[أقر]:
  والشِّتَاءِ: شِدَّتُه، ويُفْتَحُ أَوَّلُهَا، مثلُ جَربَّة، وهذه عن أَبي زَيْد، ويُحَرّكُ في الكُلِّ.
  وأَفْرَانُ، بالفتح: ة، بنَسَفَ، هنا أَوردَه الصّاغانيُّ فقلَّدَه المصنِّفُ، وقد يُذكَر في النُّون.
  وأَفُرُّ، بفتحِ الهمزةِ وضمِّ الفاءِ، والرّاءِ المشدَّدةِ: د(١)، بالعِرَاقِ قريبٌ مِن نَهْر جَوْبَرَ، عن الصّاغانيّ.
  * ومما يُستدرَك عليه:
  رجلٌ أَشْرَانُ أَفْرَانُ، وهو إِتباعٌ.
  وَأَفَّار ككَتَّان: اسمٌ.
  ومَزَائدُ أُفْرٌ، لغةٌ في وُفْرٍ.
  [أقر]: أُقُرٌ، بضمَّتَين: وادٍ واسعٌ مملوءُ حَمْضاً ومِياهاً في ديار غَطَفانَ، قريبٌ من الشَّرَبَّة، وقيل: جَبَلٌ، وقيل: هو مِن عَدَنَةَ، وقيل: جِبالٌ أَعلاها لبَنِي مُرَّةَ بنِ كَعْبٍ، وأَسفلُها لفَزارةَ، وأَنشدَ الجوهريُّ لابن مُقْبِل:
  وثرْوَةٍ مِنْ رِجَالٍ لو رَأَيْتُهُمُ ... لَقُلْتَ: إِحْدَى حِرَاجِ الجَرِّ مِنْ أُقُرِ
  وأَقُرّ، بفتحِ الهمزةِ وضَمِّ القافِ وتشدِيدِ الرّاءِ: موضعٌ أَو جَبَلٌ بعرَفَةَ.
  وأُقَرُ كزُفَر: جبلٌ باليمنِ في وادٍ مُتَّسعٍ من أَوديةِ شَهارةَ، قال الشّاعر:
  وفي شَهَارةَ أَيّامٌ تعقّبها ... قتْل القَرامطةِ الأَشرارِ في أُقَرِ
  إِشارة إِلى قَتْل الصليحيِّ وجماعتِه في هذا الوادي بعد السِّتمائة من الهجرة.
  [أكر]: الأُكْرَةُ، بالضّمِّ: لُغَيَّةٌ، أَي لُغَةٌ مُسترذَلَةٌ في الكُرَةِ التي يُلْعَبُ بها، اللُّغَةُ الجَيِّدةُ الكُرَةُ، قال:
  حَزاوِرَةٌ بِأَبْطَحِهَا الكُرِينَا
  والأُكْرَةُ: الحُفْرَةُ في الأَرض يجتمعُ فيها الماءُ فيُغرَفُ صافياً، جَمْعُه الأُكَرُ. والأَكْرُ والتَّأَكُّرُ: حَفْرُها، يقال: أَكَرَ يَأْكُرُ أَكْراً، وتَأَكَّرَ، إِذا حَفَرَ أُكْرَةً(٢). ومنه الأَكّارُ للحَرّاث، وفي حديثِ قَتْلِ أَبي جَهْلٍ: «فَلَوْ غيرُ أَكَّارٍ قَتَلَنِي»، الأَكّارُ: الزَّرّاعُ، أَراد به احتقارَه وانتقاصَه، كيف مثلُه يَقْتُلُ مثلَه، ج أَكَرَةٌ، كأَنّه جَمْعُ آكِرٍ في التَّقْدِير، كذا قاله الجوهريُّ.
  وفي الحديث: نَهَى عن المُؤاكَرَةِ، يعنى المُزَارَعَةَ على نَصيبٍ معلوم ممّا يُزْرَعُ في الأَرض، وهي المُخَابَرةُ، ويقال: أَكَرْتُ الأَرضَ، أَي حَفَرْتُها.
  * وممّا يُستدرَك عليه:
  التَّأْكِيرُ أَنْ يَجْعَلَ الطِّراقَ أُكَراً؛ قيل لحِرّاثٍ(٣): هل أَكَّرْتَ الطِّراقَ؟ أَي هل جعلتَ له أُكَراً؟
  [أمر]: الأَمْرُ معْرُوفٌ، وهو ضِدُّ(٤) النَّهْيِ، كالإِمَارِ والإِيمارِ، بكسرِهما الأَوَّلُ في اللِّسَان، والثاني حَكَاه أَهلُ الغَرِيبِ، وقد أَنكرَهما شيخُنا واستغربَ الأَخِيرَ، وقد وَجَدتُه عن أَبي الحَسَنِ الأَخفَشِ، قال: وأَمِرَ - بالكسر - مالُ بني فلانٍ إِيماراً: كَثُرَتْ أَموالُهم؛ ففي كلامِ المصنِّف نَظَرٌ وتأَمُّلٌ.
  والآمِرَةُ، وهو أَحدُ المصادرِ التي جاءَتْ على فاعِلَةٍ كالعافِيَةِ، والعاقِبَةِ والخاتِمَةِ.
  أَمَرَه وأَمَرَه به، الأَخيرةُ عن كُراع(٥)، وأَمَرَه إِيّاه - على حَذف الحرف - يأْمُره أَمْراً وإِمَاراً.
  وآمَرَهَ بالمدِّ، هكذا في سائر النُّسَخ، وهو لُغةٌ في أَمَرَه، وقال أَبو عُبَيْد(٦): آمَرْتُه - بالمدّ - وأَمرْتُه لغتان بمعنى كَثَّرتُه. وسيأْتي.
  فأْتَمَرَ، أَي قَبِلَ أَمْرَهُ، ويقال: ائتُمِرَ بخيرٍ؛ كأَنَّ نفسَه أَمَرَتْه به فقَبِلَه.
  وفي الصّحاح: وائْتَمرَ الأَمْرَ، أَي امتَثَلَه، قال امرؤ القيس:
  ويَعْدُو على المَرْءِ ما يَأْتَمِرْ(٧)
(١) في التكملة ومعجم البلدان: «بلد في سواد العراق».
(٢) كذا بالأصل واللسان، وبهامشه: والمناسب: حفر حفراً.
(٣) في التكملة: لخرَّازٍ.
(٤) التهذيب واللسان: نقيض.
(٥) في اللسان: أمره به وأمره الأخيرة عن كراع.
(٦) الصحاح واللسان «أبو عبيدة».
(٧) ديوانه، وصدره:
أحارِ بنَ عمرٍو كأني خمرْ