[تمر]:
  لهَا تَفِرَاتٌ تحتَها وقَصَارُهَا ... إِلى مَشْرَةٍ لم تُتَّلَقْ بالمَحاجِنِ(١)
  وفي التَّهْذِيب: «لا تَعْتَلِقْ(٢) بالمَحَاجِنِ».
  أو التَّفِرةُ من النَّبَات: ما لَا تَسْتَمْكِنُ منه الرّاعِيَةُ لِصِغَرِه، قاله أَبو عَمْرو، وبه فَسَّرُوا بيتَ الطِّرِمّاح.
  والتّافِرُ: الرَّجلُ الوَسِخُ، كالتَّفِرِ والتَّفْرانِ، عن ابن الأَعرابيّ.
  وقال أَيضاً: أَتْفَرَ الرجلُ، إِذا خَرَجَ شَعرُ أَنْفه إِلى تِفْرَتِهِ، وهو عَيْبٌ.
  وقال غيره: أَتْفَرَ الطَّلْحُ، إِذا طَلَعَ فيه نَشْأَتُه.
  وعن أَبي عَمْرٍو: أَرْضٌ مُتْفِرَةٌ كمُحْسِنَةٍ، ولم يُفَسِّر، وقد فسَّره المصنِّفُ بقوله: أُكِلَ كَلَؤُها صَغِيراً والقِياسُ يَقْتَضِي أَن يكونَ كَثُرَتْ تَفِرَتُها؛ ففي التَّكْمِلَة: أَرضٌ مُتْفِرَةٌ: فيها كَلَأٌ صغيرٌ.
  [تفتر]: التَّفْتَرُ، أَهمله الجوهَرِيُّ، وقال الفَرّاءُ: هو لغةٌ في الدَّفْتَرِ، قال: وهي لغةُ بني أَسَدٍ، وحكَاه كُراع عن اللِّحْيَانِيّ. قال ابن سِيدَه: وأُراه أَعجَمِيّاً. وقيل: هو لغةُ قَيْسٍ.
  [تقر]: التَّقِرَةُ والتَّقِرُ، ككَلِمَةٍ وكَلِمٍ أَهملَه الجوهريُّ.
  وقال الخارْزَنْجِيُّ(٣) في تكملةِ العَيْنِ: أَحدُهما الكَرَوْيَا وهو التَّقِرُ، والآخَرُ جماعةُ التَّوابِلِ وهي التَّقِرَةُ. قال ابن سِيدَه: وهي بالدّال أَعلَى.
  [تكر]: التُّكَّرِيُّ والتُّكَّرُ، أَهملَه الجوهريُّ، وهو بضمِّ التاءِ وفتحِ الكافِ المشدَّدةِ فيهما، هكذا في سائِرِ النُّسَخِ، والصَّوابُ بفتحِ التاءِ وضمِّ الكافِ أَي مِن كتاب العَيْنِ للَّيْثِ، المشدَّدةِ، كجَبُّل اسمُ للقَريةِ التي بأَسفلِ بغداد، كذا في التَّكْمِلَة.
  والتُّكَّرِيُّ: القائِدُ من قُوّادِ السِّنْدِ ج التَّكاكِرَةُ، أَلْحَقُوا الهاءَ للعُجْمَةِ، كذا في التَّهْذِيب، هكذا ضَبَطَه اللَّيْث بالضمِّ وفتحِ الكافِ المشدَّدةِ. وفي بعض النُّسَخ: التَّكَاتِرَةُ والتَّكْترِيُّ، وأَنشد:
  لقد عَلِمَتْ تَكَاتِرَةُ ابْنِ تِيرَى ... غَداةَ البُدِّ أَنِّي هِبْرِزِيُّ(٤)
  ويُروى: تَكاكرة ابن تِيرَى.
  وتُكْرُورُ(٥)، بالضمِّ: جِيلٌ من السودانِ: و. د، بالمَغْرِب، نقلَه الصّاغانيُّ، وقد أَنْكَره شيخُنا، الواحد تُكْرُورِيٌّ، والجمعُ تَكَارِرَةٌ، والعَامَّةُ تقولُ: تَكَارِنَة.
  [تمر]: التَّمْرُ: م أي معروفٌ، وهو حَمْلُ النَّخْلِ، اسمُ جِنْسٍ، واحِدَتُه تَمْرَةٌ قال شيخُنَا: قد عَدَلَ عن اصطلاحِه الذي هو: واحدُه بهاءٍ، فتَأَمَّلْ.
  ج تَمَراتٌ(٦) محرَّكَةً، وتُمُورٌ، وتُمْرَانٌ. بالضمِّ فيهما، الأَخير عن سِيبَوَيْه(٧). قال ابن سِيدَه: وليس تكسيرُ الأَسماءِ التي تَدلُّ على الجُمُوع بمطَّرِدٍ، أَلَا تَرَى أَنهم لم يقولوا: أَبرارٌ في جمع بُرٍّ. وفي الصّحاح: جمعُ التَّمْرِ تُمُورٌ وتُمْرَانٌ، بالضمِّ. وتُرَادُ به الأَنواعُ؛ لأن الجِنْسَ لا يُجمَعُ في الحقيقة.
  والتَّمّارُ: بائِعُه، وقد اشْتَهَرَ به داوودُ بنُ صالحٍ مَوْلَى الأَنْصَارِ، رَوَى عن سَالِمِ بنِ عبدِ الله، وعنه أَهل المدينة.
  والتَّمْرِيُّ: مُحِبُّه، وقد نُسِب هكذا أَبو الحسنِ محمّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ محمّدِ بنِ بُرْهَان البَزّازُ، حَدَّث عنه عليُّ بنُ إِبراهيمَ السَّرّاجُ.
  والمَتْمُورُ: المُزَوَّدُ به أَي بالتَّمْر.
  وو تَمَّرَ الرُّطَبُ تَتْمِيراً، وأَتْمَرَ: كلاهما صارَ في حَدِّ التَّمْرِ.
  وتَمَّرَتِ النَّخْلَةُ وأَتْمَرتْ، كلاهما: حَمَلَتْه، أَو صارَ ما عليها رُطَباً.
  ويقال: أَتْمَرَ القومَ يُتْمِرُهم: أَطْعَمَهم إِيّاه، أَي التَّمْرَ، كتَمَرَهم يَتْمُرهم تَمْراً، وتَمَّرَهم تَتْمِيراً. وفي الأَساس عن
(١) قصارها: آخر أمرها الذي ترجع إِليه. والمشْرة: أطراف الغصون الطرية (عن التكملة).
(٢) في التهذيب: لم تعتلق.
(٣) عن التكملة، وبالأصل الزاي قبل الراء. تحريف.
(٤) بالأصل: «غداة البذّ أني هبزري» وما أثبت عن اللسان والتكملة.
(٥) قيدها ياقوت بفتح التاء، ضبط قلم.
(٦) كذا بالأصل واللسان والصحاح، وفي القاموس: تمرات بسكون الميم ضبط قلم.
(٧) كذا بالأصل، ويفهم من عبارة اللسان أن التمرات عن سيبويه.