[شنتن]:
  وعَلَقٌ شَنِينٌ: مَصْبوبٌ؛ قالَ عبدُ مَناف بنُ رِبْعِيٍّ الهُذَليُّ:
  وإنَّ بعُقْدَةِ الأَنْصابِ منكم ... غُلاماً خَرَّفي عَلَقٍ شَنِينِ(١)
  وشَنَّتِ العَيْنُ دَمْعَها: صَبَّتْه.
  وشَنَّ عليه دِرْعَه: صَبَّها.
  والشَّانَّةُ: مَدْفَعُ الوادِي الصَّغِير.
  وقالَ أَبو عَمْرٍو: الشَّوَانُّ مِن مَسايِلِ الجِبالِ التي تَصُبُّ في الأَوْديةِ مِن المَكانِ الغَلِيظِ، واحِدَتُها شَانَّةٌ.
  وقالَ أَيْضاً: شَنَّ بسَلْحِه إذا رَمَى به رَقِيقاً: قالَ: والحُبَارَى تَشُنُّ بذَرْقِها؛ وأَنْشَدَ لمُدْرِك بنِ حِصْنٍ الأَسَديّ:
  فشَنَّ بالسَّلْح فلما شَنَّا ... بَلَّ الذُّنابَى عَبَساً مُبِنَّا(٢)
  وفي المَثَلِ: يَحْملُ شَنٌّ ويُفَدَّى لُكَيْزٌ؛ وقد ذُكِرَ في الزاي.
  والشَّنْشَنَةُ: حركَةُ القِرْطاسِ والثَّوْب الجَدِيد؛ نَقَلَهُ الأَزْهرِيُّ في ترْكِيبِ فَقَعَ.
  وإشْنِينٌ، كازْمِيلٍ: قرْيَةٌ بالصَّعِيدِ إلى جنْبِ طبندى(٣) على غربيها، ويُسَمَّيان العَرُوسَيْن لحُسْنِهما وخصْبِهما، وهُما مِن كُورَةِ البهنسا.
  قالَ ياقوتُ: والعامَّةُ تقولُ إشْني؛ وقد ذَكَرَها المصنِّفُ، ¦ في اشن، وهنا محلُّ ذِكْرِها.
  وتمامُ بنُ عَمْرِو(٤) بنِ محمدِ بنِ عبدِ الله بنِ الشَّنَّاء عن القاضِي أَبي يَعْلى الفرّاء؛ وأَبو السُّعود نَصْرُ بنُ يَحْيَى بنِ جميلَةَ الحربيّ بنِ الشنّاء، سَمِعَ المُسْنَد مِن ابنِ الحُصَيْن.
  وشِنُّو، بكسْرٍ فتَشْديدِ نُونٍ مَضْمومةٍ: قَرْيةٌ بالغَرْبية مِن مِصْر، ومنها: القطبُ محمدُ بنُ أَحمدَ بنِ عبدِ الله بنِ عُمَرَ بنِ هلالٍ الشناويُّ الصُّوفيُّ الوليُّ الأَحْمديّ، دَفِينُ محلَّةِ روح، وهو ممَّنْ أَخَذَ عنه القطْبُ الشّعْرانيّ وغيرُهُ؛ وحفِيدُه الوليُّ أَبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ عليِّ بنِ عبْدِ القُدُّوس ابنِ محمدٍ نَزِيلُ المَدينَةِ المنوَّرَةِ ممَّنْ أَخَذَ عنه الوليُّ القشاشِيُّ وغيْرُهُ؛ وفي هذا البيتِ صَلاحٌ وتَصوُّفٌ ووِلايَةٌ، منهم شيْخُنا الوليُّ المعمِّرُ عليُّ بنُ أَحمدَ المتقدِّمُ ذِكْرُهُ في حَرْفِ القافِ.
  وشَنَنٌ، محرّكةً: قَرْيةٌ بالبُجَيْرة.
  وكأَميرٍ: قَرْيةٌ باليَمَنِ، منها: أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ عبْدِ الرحمنِ مِن العُلَماء الكُمّل، تُوفي بها سَنَة ٨٢٧، ¦.
  وفيه مِن أَبيهِ شَناشِنُ: أي عادَات.
  وجاءَ فلانٌ بشنَّةٍ: يُرادُ جبهته المزوية.
  وشَنَّةُ: لَقَبُ صديّ بنِ عذْرَةَ الشاعِرِ وقد تقدَّمَ آنِفاً.
  والمِشنةُ، بالكسْرِ، كالمكتلِ.
  وانْشَنَّ الذّئْبُ في الغَنَمِ: أَغارَ فيها، كانْشَلَّ: ذَكَرَه الأزْهرِيُّ في ترْكيبِ نشغ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [شنتن]: شِنْتِيانُ، بكسرٍ فسكونِ النُّون وكسْرِ المثَنَّاة التَّحْتيّة ثم ياء: بَلَدٌ مِن أَعْمالِ قُرْطُبَة، منه: أبو بكْرٍ عياشُ بنُ محمدِ بنِ أَحمدَ بنِ خَلَف بنِ عيَّاشٍ القُرْطبيُّ مِن أئمَّةِ القُرَّاءِ، ذَكَرَه ابنُ الجَزْري في طَبَقاتِهم.
  والشنتيانُ أَيْضاً: سَراوِيلُ للنِّساءِ، مولَّدَةٌ.
  وشنتنى، مَقْصوراً: قَرْيةٌ بمِصْرَ مِن الغربية، وقد وَرَدْتُها.
  [شون]: الشَّؤنَةُ: أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
(١) ديوان الهذليين ٢/ ٤٨ واللسان.
(٢) اللسان، والصحاح وقبلهما فيها:
يا كروانا صك فاكبأنّا
والأول في التهذيب.
(٣) في ياقوت: ضُنْبُذَى.
(٤) في التبصير ٢/ ٧٩١ «عمر».