[جحشر]:
  والجُحَادِرِيُّ، بالضمّ: العظيمُ من الرِّجال، نقَلَه الصَّاغانيُّ.
  وجحْدَرٌ، كجعْفَرٍ: رَجُلٌ، وهو جَحْدَرُ(١) بنُ ضُبَيْعَةَ بن قَيس بن ثَعْلَبَةَ بن عُكابَةَ بن صَعْبِ، منهم: طالُوت بنُ عَبّاد الجَحْدَرِيُّ مَوْلَاهم، وأَبو يَحْيَى كاملُ بنُ طَلْحَةَ الجَحْدَريُّ البَصْريُّ، ومالكُ بن مِسْمَع، وغيرُهم، وعامَّتُهم بالبَصْرة.
  وجَحْدَرٌ أَيضاً لَقَبُ أَحمدَ بن عبدِ الرَّحمن الكَفرتُوثِيِّ، عن بقيَّةَ.
  [جحشر]: الجُحَاشِرُ، بالضمّ، أَهملَه الجوهَرِيُّ، وقال الفَرّاءُ: هو الضَّخْمُ، وأَنشد في صفَة إِبل:
  تَسْتَلُّ ما تَحْتَ الإِزار الحاجِرِ ... بمُقْنِعٍ مِن رَأْسِها جُحَاشِرِ
  وقال الليث: الجُحَاشِرُ هو الحادِرُ الخَلْقِ، الجَسيمُ(٢) العَظيمُ الجسْمِ، العَبْلُ المَفاصِلِ، العَظِيمُ الخَلْق.
  والجُحَاشِرُ: فَرَسٌ في ضُلُوعِه قِصَرٌ، وهو في ذلك مُجْفَرٌ كإِجفارِ الجُرْشُعِ.
  كالجَحْشَر، فيهما، والجَحْرَش، ويُضَمُّ.
  وقال أَبو عُبَيْد(٣): الجَحْشَرُ مِن صِفات الخَيْل، وهي بهاءٍ، قال: وإِن شئتَ قلت: حُجاشِرٌ، والأُنثى جُحاشرَةٌ، وأَنشدَ ابن سيدَه:
  جُحَاشِرةٌ صَتْمٌ كأَنّ عِظَامَه ... عَوَاثِمُ كَسْرٍ أَو أَسِيلٌ مُطَهَّمُ(٤)
  وأَنشدَ أَبو عُبَيْد:
  جُحَاشِرَةٌ صَتْمٌ طِمِرٌّ كأَنَّهَا ... عُقَابٌ زَفَتْهَا الرِّيحُ فَتْخاءُ كاسِرُ
  وجُحْشُرٌ، بالضمّ: اسمٌ، نقلَه الصَّاغانيُّ.
  [جخر]: الجَخَرُ، محرَّكةً: تَغَيُّرُ رائحةِ اللَّحْم، هكذا في التَّكْمِلَة، وفي بعض النُّسخ: رائحةِ الفَمِ.
  والجَخَرُ: رائحةٌ مَكْرُوهَةٌ نَتِنَةٌ في قُبُل المرأَةِ. وعن ابن دُرَيْد: سَبَبُها مِن فَسادِ الرَّحِم، وهي جَخْرَاءُ، من ذلك.
  وقال اللِّحْيَانيُّ: الجَخْرَاءُ من النِّسَاءِ: المُنْتِنَةُ(٥).
  والجَخَرُ: الاتِّسَاعُ في البئْر، وقد جَخَرَها يجْخَرُهَا جَخْراً، وجَخَّرَهَا: وَسَّعهَا.
  والجَخَرُ: خَلاءُ البَطْن، قال الأَصمعيُّ في قولهم:
  ببَطْنِه يَعْدُو الذَّكَرْ
  قال: الذَّكَرُ من الخَيْل لا يَعْدُو إِلَّا إِذا كان بين المُمْتَلئ والطَّاوي؛ فهو أَقَلّ احتمالاً للجَخَر من الأُنثى، والجَخَرُ:
  الخَلَاءُ، والذَّكَرُ إِذا خَلَا بَطْنُه انكسرَ وذَهَبَ نشاطُه.
  والجَخِرُ: ككَتِف: الكثيرُ الأَكْل، عن الصَّاغانيُّ، والجَبَانُ. رجلٌ جَخِرٌ: جَبَانٌ أَكُولٌ، والأُنثى جَخِرَةٌ.
  والجَخِرُ: القليلُ لَحْمِ الفَخِذَيْنِ من الرِّجال.
  والجَخِرُ: الفاسِدُ العَقْلِ. كلُّ ذلك عن الصَّاغانيُّ.
  والجَخِرُ: العاجِزُ.
  والجَخِرُ: السَّمِجُ.
  والجَخِرُ: السَّرِيعُ الجُوعِ.
  وقد جَخِرَ جَخَراً، إِذا جَزِعَ من الجُوعِ.
  والجَخْرَاءُ: د، لبَنِي شِجْنَةَ بن عُطَارِدِ بنِ عَوْفِ بنِ كَعْب.
  والجَخْرَاءُ: المرأَةُ الواسعةُ البَطْنِ.
  والجَخْرَاءُ: المرأَةُ الواسعةُ التَّفِلَةُ، عن اللِّحْيَانيّ.
  والجَخْرَاءُ من العُيُون: الضَّيِّقَةُ التي فيها غَمَصٌ ورَمَصٌ، ومنه قِيل للمرأَة: جَخْرَاءُ، إِذا لم تكن نَظِيفَةَ المَكَانِ، وبه فُسِّرَ الحديثُ في صِفَة عَيْن الدَّجّال: «أَعْوَرُ مَطْمُوسُ العَيْنِ، ليستْ بناتِئَة ولا جَخْرَاءَ» ويُرْوَى بالحاءِ المهملة، وقد تقدَّم. وقال الأَزهريُّ بالخاءِ، وأَنْكَرَ الحاءَ.
(١) في جمهرة ابن حزم ص ٣١٩: «فولد ضبيعة ... : مالك وربيعة وهو جحدر ..».
(٢) في القاموس: «الحادر الجسم» ومثله في التكملة.
(٣) الأصل والتكملة، وفي اللسان: أبو عبيدة.
(٤) الصتم الذي شخصت محاني ضلوعه حتى ساوت بمتنه وعرضت شهوته. وهو أصتم العظام.
(٥) اللسان: المنتنة التفلِة.