[كرتم]:
  والمكرمية: طائِفَةٌ مِن الخَوارِجِ نُسِبُوا إلى أَبي المكرمِ.
  وكِرْمانِيَّةُ، بالكسْرِ: قَرْيَةٌ بفارِسَ.
  وكرمون: عَلَمٌ. وكذا كُرَيِّمٌ، مُصغَّراً مُشدَّداً.
  وبَنُو كَرامَةَ: بُطَيْنٌ بطَرابُلُس الشامِ.
  ومحلَّةُ كرمين: قَرْيَةٌ بمِصْرَ مِن أَعْمالِ الغَرْبيَّة.
  ومحلَّةُ الكُرُوم: قَرْيتانِ بالبُحَيْرةِ.
  وِفي المَثَلِ: لا يأْبَى الكَرامَةَ إلَّا حِمارٌ، المُرادُ به الوسادَة في أصْلِ المَثَلِ، قالَهُ المُفَضَّلُ بنُ سلمَةَ؛ وأَوَّل مَنْ قالَهُ عليٌّ، رضِيَ اللهُ تعالَى عنه، ثم اسْتُعْمِل لنَوْعٍ مِن المُقابَلَةِ.
  [كرتم]: الكِرْتيمُ، بالكسْرِ: أَهْمَلَه الجَوْهرِيُّ.
  وقالَ ابنُ سِيْدَه: هي الفأْسُ العَظيمةُ، لها رأْسٌ واحِدٌ.
  وقيلَ: هي نَحْو المطْرَقَةِ.
  وِالكُرْتومُ، بالضَّمِّ: الصَّفا من الحجارَةِ.
  وِأَيْضاً: الطَّويلُ المُرْتَفِعُ من الأَرضِ؛ قالَ:
  أَسْقاكِ كلُّ رائِحٍ هَزِيّم ... يَتْرُكُ سَيْلاً خارِجَ الكُلُومِ
  وِناقِعاً بالصَّفْصَفِ الكُرْتُومِ(١)
  وِكُرْتُومُ: اسْمُ حَرَّةِ بني عُذْرَةَ تُدْعَى بذلِكَ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  الكَرْتَمَةُ: مشْيَةٌ فيها تَقارُبٌ ودَرَجان كالكَمْتَرَةِ.
  [كرثم]: كَرْثَمَةُ بالثاء المُثَلَّثَةِ.
  أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ.
  وقالَ أَئِمَّةُ النَّسَبِ: هو كَرْثَمَةُ بنُ جابِرِ بنِ هَرَّابٍ، بالفتْحِ، في الجاهِلِيَّةِ، من بين(٢) سامَةَ بنِ لُؤَيٍّ ومَرَّ الاخْتِلافُ في نَسَبِ بَني سامَةَ في «س و م».
  [كردم]: الكَرْدَمُ، كجَعْفَرٍ: القصيرُ الضخْمُ مِن الرِّجالِ، كما في الصِّحاحِ.
  كالكُرْدُومِ، بالضَّمِّ، عن ابنِ سِيْدَه.
  وِالكَرْدَمُ: الشُّجاعُ؛ عن ابنِ الأَعْرَابيِّ وأَنْشَدَ:
  وِلو رَآهُ كَرْدَمٌ لكَرْدَما(٣)
  أَي لهَرَبَ.
  وِكَرْدَمُ* بنُ سُفْيانَ(٤) الثَّقفِيُّ؛ قيلَ: هو ابنُ سُفْيانَ المَذْكورُ، فإنَّ حَدِيثَهما بلَفْظٍ واحِدٍ، صَحابِيُّونَ، ¤.
  وِكَرْدَمُ بنُ شُعْثة(٥) الذي طَعَنَ دُرَيْدَ بن الصِّمَّةِ؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي لشاعِرٍ:
  وِلما رأَيْنا أَنَّه عاتِمُ القِرَى ... بخَيلٌ ذَكَرْنا لَيْلَة الهَضْب كَرْدَما(٦)
  وِكَرْدَمَ: عَدا عَدْوَ القَصِيرِ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
  أَو كَرْدَمَ الحِمارُ وكَرْدَحَ إذا عَدا على جَنْبٍ واحِدٍ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ عن الكِسائيّ.
  وقالَ الأَزْهرِيُّ: الكَرْمَحَةُ والكَرْبَحَةُ في العَدْوِ دونَ الكَرْدَمَةِ، ولا يُكَرْدِمُ إلَّا الحِمارُ والبَغْلُ.
  وِكَرْدَمَ القَومَ: جَمَعَهم وعَبَّاهُم؛ فهُم مُكَرْدَمُونَ؛ قالَ:
  إذا قَرعوا يَسْعَى إلى الرَّوْعِ مِنْهُمُ ... بجُرْدِ القَنا سَبْعونَ أَلْفاً مُكَرْدَما(٧)
  وِتَكَرْدَمَ في مِشْيَتِهِ: عَدا فَزِعاً.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
(١) اللسان والتكملة.
(٢) الصواب: «بني» كما في القاموس.
(٣) اللسان وفي التكملة: «لما رآهم ...» وبعده فيها:
كردمة العير أحسّ الضيغمة
(*) كذا بالأصل: وكردم من القاموس.
(٤) بعدها زيادة في القاموس، سقطت من نسخ الشارح، وقد نبه إليها مصحح المطبوعة المصرية، ونصها: وابنُ أبي السَّنابِلِ أو ابنُ السائبِ وابنُ قيسٍ.
(٥) في القاموس: «شُعْبَةَ» والأصل كالتبصير ٢/ ٧٨١.
(٦) اللسان.
(٧) اللسان والتكملة وفيهما: «فزعوا» بدل: «قرعوا» والتهذيب.