[زأل]:
  مِنْ مَجَّ شِدْقَيْه الرُّوَال الرَّائِلا(١)
  أَي اللُّعابُ القاطِرُ من فِيْهِ.
  ويَرُولَةُ: كحَمولَةِ، ناحيةٌ بالأَنْدَلُسِ، لكنْ وَزْنُه بحَمُولَة يَقْتَضِي أَنْ تكونَ الياءُ أَصْلِيةً فمَوْضِعُ ذِكْرِها في ي ر ل لا هنا فتأَمَّلْ.
  وذو رَوْلانَ: وادٍ لسُلَيْمٍ.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  رَوَّلَ الفَرَسُ في مخْلاتِه من الرُّوَال اللُّعاب.
  والتَّرْوِيل: أَنْ يَبُولَ بولاً مُتَقَطِّعاً مُضْطرباً.
  والمُرَوِّلُ: كمُحَدِّثٍ المُسْتَرْخِي الذَّكَرِ.
  والمِرْوَلُ: كمِنْبَرٍ، الناعِمُ الإِدَامِ.
  وأَيْضاً: الفَرَسُ الكثيرُ التَّحَصُّنِ، عن ابنِ الأَعْرَابيِّ.
  وذُو الرُّوَيْلِ: كزُبَيْرٍ من دِيارِ بَنِي عامِرٍ قُرْبَ الحَاجِزِ مَنْزِلٌ من مَنازِلِ حاجِّ الكُوفَةِ.
  [رهبل]: الرَّهْبَلَةُ: ضَرْبٌ من المَشْيِ وقد تَرَهْبَلَ، وجاءَ يَتَرَهْبَلُ، كما في المُحْكَمِ.
  والرَّهْبَلُ: كلامٌ لا يُفْهَمُ.
  وقد رَهْبَلَ الرجُلُ وهو مُرَهْبَلٌ، كما في العُبَابِ.
  [رهدل]: الرَّهْدَلُ: كَجَعْفَرٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ.
  وفي اللِّسَانِ، والعُبَابِ: هو الضَّعيفُ من الرِّجالِ.
  وقيلَ: هو الأَحْمقُ.
  والرَّهْدَلُ: كجَعْفَرِ، وقُنْفُذٍ وزِبْرِجٍ وزَنْبُورٍ طائِرٌ شَبْهُ القُبَّرَةِ إِلَّا أَنَّها ليْسَتْ لها قُنْزُعة، قالَهُ ثَعْلَب.
  وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هو طائِرٌ صغيرٌ شَبِيْهٌ بالعُصْفورِ أَو أَصْغَر، لُغاتٌ في الرَّهْدَنِ بالنُّونِ، والجَمْعُ الرَّهَادِلُ والرَّهَادِنُ.
  [رهل]: رَهِلَ لَحْمُهُ: بالكَسْرِ، رَهَلاً: اضْطَرَبَ واسْتَرْخَى فهو رَهِلٌ. وفَرَسٌ رَهِلُ الصَّدْرِ، قالَ العُجَيْرُ السَّلُوليُّ:
  فَتًى قُدَّ قَدَّ السَّيفِ لا مُتآزِفٌ ... ولا رَهِلٌ لَبَّاتُه وبآدِلُه(٢)
  وقيلَ: رَهل اللَّحْمُ: انْتَفَخَ حيْثُ مانَ، أَو رَوِمَ من غَيْرِ داءٍ ولكنّه رَخَاوَةٌ إِلى السِّمَنِ وهو إِلى الضَّعْفِ.
  ورَهَّلَهُ كَثْرَة النَّوْمِ تَرْهِيلاً: هَبَجَ وَجْهه وانْتَفَخَتْ مَحَاجِرُه.
  والرَّهَلُ: محرَّكةً، الماءُ الأَصْفرُ الذي يكونُ في السُّخْدِ، عن ابنِ دُرَيْدٍ(٣).
  والرِّهْلُ: بالكسرِ، سحابٌ رَقيقٌ يُشْبِهُ النَّدَى يكونُ في السَّماءِ.
  وأَصْبَحَ مُرَهَّلاً: كمُعَظَّمٍ، إذا تَهَيَّجَ وَجْهُه من كثْرَةِ النَّومِ.
  [ريل]: الرِّيالُ: ككِتابٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ.
  وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: هو اللُّعابُ غَيْرُ مَهْموزٍ. وقد رالَ الصبيُّ يَرِيلُ، كما في المُحيطِ والعُبَابِ.
فصل الزاي مع اللامِ
  [زأل]: * وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  التَّزْءالُ(٤): الاسْتِحْيَاءُ، أَوْرَدَه الأَزْهَرِيُّ في ترْكِيبِ «ض ن أ»، ومنه قَوْلُ أَبي حزامٍ العَكْلِيّ:
  تَزَاءَلَ مُضْطَنِئٌ آرِمٌ ... إذا ائْتَبَّه الإِدُّ لا يَفْطَؤُّه(٥)
  وقد أَهْمَلَه الجماعَةُ.
(١) ديوانه ص ١٢٦ والتكملة واللسان. وقبله في التكملة:
في مثل حجر الذئب يكسو الفائلا
(٢) اللسان والمقاييس ٢/ ٤٥٢.
(٣) الجمهرة ٢/ ٤١٥.
(٤) في اللسان: التَّزاؤُل.
(٥) اللسان.