تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[قملس]:

صفحة 428 - الجزء 8

  والقَامِسُ: الغَوَّاصُ وكذلِكَ القَمّاسُ، قال أَبو ذُؤَيْب:

  كأَنَّ ابْنَةَ السَّهْمِيِّ دُرَّةُ قَامِسٍ ... لها بَعْدَ تَقْطِيعِ النُّبُوحِ وَهِيجُ⁣(⁣١)

  والتَّقْمِيسُ: أَنْ يُرْوِيَ الرجُلُ إِبِلَه، وبالغين: أَنْ يَسْقِيهَا دُونَ الرِّيِّ، وقد تقدَّم.

  وأَقْمَسَ الكَوْكَبُ: انْحَطَّ في المَغْرِب.

  وقامِسٌ: لغةٌ في قَاسِمٍ، كذا في اللِّسَان.

  والقَمِيسُ، كأَمِير: البَحْرُ، كذا في العُبَاب.

  [قملس]: * ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه:

  القَمَلَّسُ: الدّاهِيَةُ، كالقَلَمَّسِ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ، وأَوْرَدَه صاحِبُ اللِّسَانِ.

  [قنبس]: قَنْبَسٌ، كجَعْفَرٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصَّاغَانِيُّ⁣(⁣٢)، وهو مِن أَعْلامِ النِّسَاءِ. وفي اللِّسَان: عَلَمٌ.

  ولم يَزِدْ على ذلِك، وقد مَرَّ للمصنِّفِ | في «ق ب س» وَزْنُه بقَنْبَرٍ، على أَنّ النُّونَ زَائِدَةٌ، ومالَ إِليه ابنُ دُرَيْدٍ. فَتَأَمَّلْ.

  [قندس]: قَنْدَسَ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ: قَنْدَسَ الرَّجُلُ، إِذا تَابَ بَعْدَ مَعْصِيَةٍ، وقيل: قَنْدَسَ، إِذا تَعَمَّدَ مَعْصِيَةً، وقد مَرَّ ذِكْرُه في «فندس» بالفاءِ، اسْتِطْراداً.

  وقال أَبو عَمْرٍو: قَنْدَسَ فُلانٌ في الأَرْضِ قَنْدَسَةً، إِذا ذَهَبَ على وَجْهِه ضارِباً، هكذا في سائِرِ النُّسَخِ، ومِثْلُه في العُبَابِ، وفي بعضهَا: سارِباً فِيهَا، كما هو نَصُّ النَّوَادِر والتَّكْمِلَةِ⁣(⁣٣)، وأَنْشَدَ أَبو عَمرو:

  وقَنْدَسْتَ فِي الأَرْضِ العَرِيضَةِ تَبْتَغِي ... بِهَا مَلَسَى فكُنْتَ شَرَّ مُقَنْدِسِ

  * ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

  قُنْدُسٌ، كقُنفُذٍ: مِن الأَعلامِ.

  والبَدْرُ محمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عُثْمَانَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عُثْمَانَ البَعْلِيُّ الشافِعِيُّ، عُرِفَ بابنِ قُنْدُسٍ، لَقِيَه السَّخَاوِيُّ ببَعْلَبَكَّ.

  والقُنْدُسُ: كَلْبُ الماءِ، نقلَه ابنُ دحْيَةَ.

  [قنرس]: * ومِمَّا يُسْتَدْرَك عليه.

  القِنْرَاسُ: الطُّفَيْلِيُّ، أَهملَه الجوهَريُّ والصّاغَانيُّ، ونَقَلَه صاحِبُ اللِّسَان عن كُرَاع، قالَ: وقد نَفَى سيبَوْيْهِ | أَنْ يَكُونَ في الكَلامِ مثْلُ قنْر وعَنْلٍ.

  [قنس]: القَنْسُ، بالفَتْحِ، عن اللَّيْث، ويُكْسَرُ: الأَصْلُ. الكسرُ هي اللُّغةُ الفصيحَة، ويقال إِنه لكرِيم القِنْس وفي الأَساسِ: ومن المَجازِ: تقولُ: فُلانٌ وَاحِدٌ مِن جِنْسِك، وشُعْبَةٌ في قِنْسِك. وقال العَجَّاجُ:

  في قِنْسِ مَجْدٍ فاتَ كُلَّ قِنْسِ⁣(⁣٤)

  قال ابنُ سِيدَه؛ وهذا أَحَدُ ما صَحَّفَه أَبو عُبَيْدٍ، فقال: القَبْسُ، بالباءِ. قلْت: وقد ذَكَرَه الصّاغَانيُّ في الباءِ، وأَنْكَرَ أَن يكُونَ تَصْحِيفاً، وقَلَّده المُصَنِّفُ على عادَته فيما يَقُول.

  والقنْسُ بالكَسْرِ: أَعْلَى الرَّأْسِ، كالقَوْنَس، كجَوْهَرٍ، ج قُنُوسٌ، عن ابن عَبّاد، قال الأَفْوَه الأَوْديّ:

  أَبْلِغْ بَنِي أَوْدٍ فَقَدْ أَحْسَنُوا ... أَمْسِ بِضَرْبِ الهَامِ تَحْتَ القُنُوسْ

  وَجَمْعُ القَوْنَسِ: قَوَانِسُ⁣(⁣٥).

  والقَنَسُ، بالتَّحْريكِ: الطُّلَعَاءُ، أَي القَيءُ القَلِيلُ، عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ.

  والقَنَسُ: نَبَاتٌ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ، منه بُسْتَانِيٌّ، ومنه نَوْعٌ كُلُّ وَرَقَةٍ منه مِن شِبْرٍ إِلى ذِرَاع، يَنْفَرِشُ على الأَرْضِ، كالنَّمَّامِ، وأَنْفَعُه أَصْلُه، وأَجْوَدُه الأَخْضَرُ الغَضُّ، وهو حارٌّ


(١) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: النبوح كذا في اللسان هنا وفي مادة وه ج منه الثبوج فليحرر».

(٢) ورد في التكملة ضمن مادة قبس وفيهما: «وقد سمّوا قبيساً ... وقنبساً بزيادة النون ..».

(٣) في التكملة المطبوع واللسان: «سارياً» بالمثناة التحتية.

(٤) ويروى: فوق كل قنس.

(٥) بالأصل «قوانيس».