[كمع]:
  وِقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: الكَوْلَعُ كجَوْهَرٍ: الوَسَخُ.
  وِقال أَبو عُبَيْدٍ: الكَلَعَةُ مُحَرَّكَةً: القِطْعَةُ مِنَ الغَنَمِ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عنه، وقالَ غَيْرُه: الغَنَمُ الكَثِيرَةُ.
  وِقالَ الفَرّاءُ: الكُلاعِيُّ، بالضَّمِّ: الشُّجَاعُ، مَأْخُوذٌ من الكُلاعِ: للبَأْسِ والشِّدَّةِ والصَّبْرِ فِي المَوَاطِنِ.
  وِكَلاع(١)، كسَحابٍ: ع بالأٌّنْدَلُسِ، مِنْ نَوَاحِي بَطَلْيَوْسَ.
  وِذُو الكَلاعِ: رَجُلانِ: أَحَدُهُما: الأَكْبَرُ، وهُوَ يَزِيدُ بنُ النُّعْمَانِ الحِمْيَرِيَّ، من وَلَدِ شِهَالِ بن وُحاظَةَ(٢) بنِ سَعْدِ بنِ عَوْفِ بن عَدِيِّ بنِ مالِكِ بنِ زَيْدِ بنِ شَدَدِ بنِ زُرْعَةَ بن سَبَإِ الأَصْغَرِ.
  وِالأَصْغَرُ: وهو أَبُو شَرَاحِيلَ سُمَيْفَعُ بنُ ناكُورِ بنِ عَمْرِو بنِ يَعْفُرَ بنِ ذِي الكَلاعِ الأَكْبَرِ، وقَدْ تَقَدَّمَ ذلِكَ للمُصَنِّفِ في «س م ف ع» وهُمَا مِنْ أَذْوَاءِ اليَمَنِ.
  وِقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: التَّكَلُّعُ: التّحَالُفُ، وقالَ أَبو زَيْدٍ: هُوَ التَّجَمُّعُ مِثْلُ الحِلْفِ، لُغَةٌ يَمانِيَةٌ، قال: وبهِ سُمِّيَ ذُو الكَلاعِ الأَصْغَرُ، لأَنَّ حِمْيَرَ تَكَلَّعُوا عَلَى يَدِه، أَي تَجَمَّعُوا، إِلّا قَبِيلَتَيْنِ: هَوازِنَ وحِرَازَ، فإِنَّهُمَا تَكَلَّعَتَا عَلَى ذِي الكَلاعِ الأَكْبَرِ يَزِيدَ بنِ النُّعْمَانِ، قالَ النّابغَةُ [الجَعْدِيّ] ¥:
  أَتانَا بالنَّجاشَةِ مُجْلِبُوهَا ... وِكِنْدَةَ تَحْتَ رايَةِ ذِي الكَلاعِ
  يُرِيدُ تَمِيماً وأَسَدًا وطَيِّئاً، أَجْلَبُوا الجَيْشَ عَلَى بَنِي عامِر مَعَ أَبِي يَكْسُوم، وذُو الكَلاعِ كانَ مَعَهُ أَيْضاً.
  وفي اللِّسَانِ: وإِذا اجْتَمَعَت القَبَائِلُ وتَناصَرَتْ فقَدْ تَكَلَّعَتْ، وأَصْلُ هذا مِن الكَلَعِ يَرْتَكِبُ الرِّجْلَ.
  * ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  أَسْوَدُ كَلِعٌ، كَكَتِفٍ: سَوَادُه كالوَسَخ.
  وِالكَلْعَةُ، بالفَتْحِ: لُغَةٌ في الكُلْعَة بالضَّمِّ، عن كُرَاع. وإِناءٌ مُكْلَعٌ، كمُكْرَمٍ: متَوَسِّخٌ، قالَ حُمَيْدُ بنُ ثَوْرٍ، ¥:
  فَجَاءَتْ بمَعْيُوفِ الشَّرِيعَةِ مُكْلَعٍ ... أَرَشَّتْ عَلَيْهِ بالأُكُفِّ السَّواعِدُ
  [كمع]: الكِمْعُ، بالكَسْرِ: الضَّجِيعُ، كالكَمِيعِ، كَما فِي الصِّحاحِ، ومِنْهُ يُقَالُ للزَّوْجِ: هُوَ كَمِيعُها، قال أَوْسُ بن حَجَرٍ:
  وِهَبَّتِ الشَّمْأَلُ البَلِيلُ وإِذْ ... باتَ كَمِيعُ الفَتَاةِ مُلْتَفِعَا
  وقَالَ عَنْتَرَةُ:
  وِسَيْفِي كالعَقِيقَةِ فَهْوَ كِمْعِي ... سِلاحِي لا أَفَلَّ ولا فُطَارَا
  وفِي الأَساسِ: قَوْلُهُم: باتَ السَّيْفُ كِمْعِي وكَمِيعِي، أَي: ضَجِيعِي، وهُوَ مَجَازٌ.
  وِالكِمْعُ: القَبَاءُ، نَقَلَه الصّاغانِيُّ في التَّكْمِلَةِ.
  وِقالَ شَمِرٌ: الكِمْعُ: المُطْمَئِنُّ مِنَ الأَرْضِ، تَرْتَفِعُ حُرُوفُها، وتَطْمَئِنُّ أَوْسَاطُهَا، جَمْعُه أَكْمَاعٌ، ومِثْلُه قَوْلُ أَبِي نَصْرٍ أَو هُو الغائِطُ المُتَطأْطِئُ مِن الأَرْضِ، قالَهُ أَبُو عَمْرٍو، وأَنْشَد:
  فظَلَّتْ عَلَى الأَكْمَاعِ أَكْمَاعِ دَعْلَجٍ ... عَلَى جِهَتَيْهَا مِنْ ضُحًى وهَجِيرِ
  وقالَ آخَرُ:
  ثُمّ اطَّبى(٣) لُبَّهُ غِيلٌ تُنَازِعُه ... مَدافِعٌ بينَ غاباتٍ وأَكْماعِ
  وِقِيلَ: الكِمْعُ مِنَ الوادِي: ناحِيَتُه وبه فُسِّرَ قَوْلُ رُؤْبَةَ:
  مِنْ أَنْ عَرَفْتَ المَنْزِلاتِ الحُسْبَا ... بالكِمْعِ لَمْ تَمْلِكْ لعَيْنٍ غَرْبَا
  وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الكِمْعُ: خَفْضٌ مِنَ الأَرْضِ لَيِّنٌ، وأَنْشَدَ:
(١) في معجم البلدان إقليم كلاع: بالأندلس من نواحي بطليموس.
(٢) في جمهرة ابن حزم ص ٤٧٨ «أحاظة».
(٣) بالأصل «اطبى إليه» وبهامش المطبوعة المصرية: «كذا بالأصل ولم يوجد في اللسان» والمثبت عن المطبوعة الكويتية.