[هفن]:
  [هرشن]: الهِرْشِنُ، كزِبْرِجٍ: بالشِّينِ المعجمةِ: أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
  وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هو البَعيرُ الواسِعُ الشِّدْقَيْنِ؛ قالَ: ولا أَدْرِي ما صحَّتَه.
  ونَقَلَهُ ابنُ سِيدَه عنه أَيْضاً.
  [هزن]: الهَوْزَنُ، كجَوْهَرٍ: الغُبارُ.
  وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: طائِرٌ.
  قالَ الأزْهرِيُّ: ولم أَسْمَعْه لغيرِهِ، قالَ: وجَمْعُه هَوَازِنُ.
  وهَوْزَنُ: أَبو بَطْنٍ مِن ذي الكُلاعِ.
  ورَوَى الأزْهرِيُّ عن الأصْمعيِّ في كتابِ الأسْماءِ قالَ: هَوازِنُ جَمْعُ هَوْزَنٍ، وهو حيٌّ مِن اليَمَنِ يقالُ لهم هَوْزَن، قالَ: وأَبو عامِرٍ الهَوْزَنيُّ منهم.
  وفي أنْسابِ الهَمَدانيّ: هو هَوْزَنُ بنُ الغَوْثِ بنِ سَعْدِ ابنِ عَوْفِ بنِ عدِيِّ بنِ مالِكِ بنِ زيْدِ بنِ سدد بنِ زرْعَةَ بنِ سَبَا الأصْغَر.
  وهَوَازِنُ: قَبيلَةٌ من قَيْسٍ؛ وهو هَوَازِنُ بنُ سعْدِ بنِ مَنْصورِ بنِ عِكْرِمةَ بنِ خصفَةَ بنِ قَيْسِ عَيْلان.
  قالَ الأزْهرِيُّ: لا أَدْرِي مِمَّ اشْتِقاقُه، والنّسَبُ إليه هَوَازِنيُّ لأنَّه قد صارَ اسْماً للحيِّ، ولو قيلَ: هَوْزَنيٌّ لكانَ وَجْهاً.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  هَوْزَنُ: مِخْلافٌ باليَمَنِ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [هسنجن]: هِسِنْجَانُ، بكسْرَتَيْن(١) وسكونِ النونِ: قَرْيةٌ بالرَّيِّ، وقد ذَكَرَها المصنِّفُ، ¦ اسْتِطْراداً في مَواضِع مِن كتابِهِ، منها: أَبو إسْحاق إبراهيمُ ابنُ يوسُفَ بنِ خالِدٍ الرَّازي، عن هِشامِ بنِ عمَّارٍ، وعنه أَبو بكرٍ الإسْماعيلي.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [هفن]: الهَفْنُ، بالفاءِ: المَطَرُ الشَّديدُ؛ عن ابنِ الأعْرابيِّ؛ كما في اللِّسانِ.
  وهفتان، بالفَوْقيَّة بَعْد الفاءِ: قَرْيةٌ بأصْبَهانَ.
  [هكن]: التَّهَكُّنُ: أَهْمَلَهُة الجوْهرِيُّ.
  وفي اللِّسانِ: هو التَّنَدُّمُ على ما فاتَ، كالتَّفَكُّنِ، وقد سَبَقَ ذِكْرُه.
  [هلن]: الهِلْيَوْنُ، كبِرْذَوْنٍ: نَبْتٌ م مَعْروفٌ حارٌّ رَطْبٌ باهِيٌّ.
  وهِلَيْنِيَةُ، مُصَغَّراً: اسمُ امْرأَةٍ(٢).
  [همن]: هَيْمَنَ الرَّجُلُ: قالَ آمينَ، كأمَّنَ، والهاءُ بَدَلٌ مِنَ الهَمْزةِ.
  ورُوِي عن عُمَر، رضِيَ اللهُ تعالى عنه، أَنَّه قالَ يوماً: إني داع فَهَيْمِنُوا، أَي فأمّنُوا، قلبَ أَحَد حَرْفي التَّشْديدِ في أَمِّنُوا ياءً فصارَ أَيْمِنُوا، ثم قلبَ الهَمْزَة هاء وإحْدى المِيمَيْنِ ياءً فصارَ هَيْمِنُوا.
  وهَيْمَنَ الطَّائِرُ على فِراخِهِ هَيْمَنَةً: رَفْرَفَ؛ كذا في الأساسِ.
  وهَيْمَنَ على كذا: صَّارَ رَقِيباً عليه وحافِظاً؛ ومنه المُهَيْمِنُ، وتُفْتَحُ الميمُ الثانِيَةُ: وهو مِن أَسْماءِ اللهِ تعالى في الكُتُبِ القَدِيمَةِ.
  وفي التَّنْزِيلِ العَزيز: {وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ}(٣)؛ واخْتُلِفَ فيه فقيلَ: هو في معْنَى(٤) المُؤْمِنِ مَن آمَنَ غيرَهُ مِن الخوفِ، وهو في الأصْلِ مُؤَأْمِنٌ، بهَمْزتينِ قُلِبَتِ الهَمْزَةُ الثَّانِيَةُ ياءً كرَاهَة اجْتِماعِهما فصارَ مُؤَيْمِنٌ، ثم صُيِّرَتِ الأُولى هاءً كما قالُوا: هَرَاقَ وأَرَاقَ.
(١) قيدها ياقوت بالنص بكسر أوله وفتح السين.
(٢) في القاموس بالرفع منونة، وتصرف الشارح بالعبارة فاقتضى الجر والتنوين.
(٣) المائدة، الآية ٤٨.
(٤) على هامش القاموس عن نسخة: بمعنى.