تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[جدن]:

صفحة 105 - الجزء 18

  وهي المرأَةُ الرَّديئةُ عند الجِماعِ.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  [جخن]: جُويِخَانُ: قَرْيَةٌ بفارِسَ، منها أَبو محمدٍ الحَسَنُ بنُ عبْدِ الواحِدِ الصُّوفيُّ مِن شيوخِ أَبي محمدٍ النخشبيِّ.

  وجيْخنُ، بالكسْرِ: قَرْيةٌ بمَرْوَ، منها أَحْمَدُ بنُ محمدِ ابنِ الحَسَنِ⁣(⁣١) مِن شيوخِ ابنِ السّمعانيِّ.

  [جدن]: الجَدَنُ، محرَّكةً: حُسْنُ الصَّوْتِ.

  وأَيْضاً: اسْمُ مَفازَةِ⁣(⁣٢) باليمنِ، أَو وادٍ، أو ع، وعلى الأَخيرِ اقْتَصَرَ ابنُ سِيْدَه.

  وذو جَدَنٍ: قَيْلٌ مِن أَقْيالِ حِمْيَر، كما في الصِّحاحِ، وهو عَلَسُ بنُ يَشْرَحَ بنِ الحارِثِ بنِ صَيْفِيِّ بنِ سَبأ جَدُّ بِلْقِيسَ، وهو أَوَّلُ مَن غَنَّى باليمنِ، ولذلِكَ لُقِّب بسَبَبِه لأَنَّ الجَدَنَ حُسْن الصَّوْتِ.

  وفي الرَّوْض للسّهيليِّ: أنَّه الّذي تأَمَّرَ بعْدَ ذي قواس، وجوزَ أَنّه لُقِّب بالمَفازَةِ وحَكَاه قولاً.

  وجَدَّانٌ، كشَدَّادٍ، بنُ جَديلَةَ: بَطْنٌ من رَبيعَةَ بنِ نزارٍ.

  قالَ ابنُ الكَلْبيّ: دَخَلُوا في بَني زُهَيْر بنِ جُشَم وبَني شَيْبان.

  قالَ الرّشاطيُّ: ولدُهُ عامِرٌ وهو باقمُ بنُ جَدَّان.

  وأَجْدَنَ: اسْتَغْنَى بعدَ فَقْرٍ؛ كما في المُحْكَم.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  كرج جدان: مَوْضِعٌ بالعِرَاقِ، منه أَبو عبْدِ اللهِ أَحْمدُ ابنُ محمدٍ الجدانيُّ، رَوَى له المَالِينيُّ.

  وذو جَدَنٍ: صَحابيٌّ، رضِيَ اللهُ تعالَى عنه، له وِفادَةٌ مِن الحَبَشَة، ويقالُ ذو جن.

  [جذن]: الجِذْنُ، بالكسْرِ: أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ. وهو الجِذْلُ، النُّونُ بَدَلٌ عن اللامِ.

  وأَيْضاً: الأَصْلُ. يقالُ: صارَ الشيءُ إلى جِذْنِه وإلى جِذْلِه.

  وجَوْذَنَةُ: مَوْلاةُ أَبي الطُّفَيْلِ عامِرِ بنِ واثِلَةَ الصَّحابيِّ، رضِيَ اللهُ تعالَى عنه. أَو هي جَوْنَةُ تابِعِيَّةٌ.

  وجَوْذانٌ، أَو ابنُ جَوْذانٍ: صَحابيٌّ نزلَ الكُوفَةَ، رَوَى عنه الأَشْعَثُ بنُ عُمَيْرٍ والعبَّاسُ بنُ عبدِ الرَّحمن.

  [جرن]: جَرَنَ جُروناً: إذا تَعَوَّدَ الأَمْرَ ومَرَنَ عليه، يقالُ ذلِكَ للرَّجُلِ والدابَّةِ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ عن ابنِ السِّكِّيت.

  وفي المُحْكَم: جَرَنَتْ يَداهُ على العَمَلِ جُروناً: مَرَنَتْ.

  وجَرَنَ الثَّوْبُ، وكَذلِكَ الدِّرْعُ جُروناً: انْسَحَقَ ولانَ، فهو جارِنٌ وجَرِين، والجَمْعُ جَوارِنُ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ للَبيدٍ، ¦:

  وجَوَارِنٌ بيضٌ وكلّ طِمِرَّةٍ ... يَعْدُو عليها القَرَّتَيْن غُلامُ⁣(⁣٣)

  يعْنِي دُروعاً ليِّنةً.

  وفي المُحْكَم: وكَذلِكَ الجِلْدُ والكِتابُ إذا درَسا.

  وفي التهْذِيبِ: الجارِنُ: ما أَخْلَقَ مِن الأَساقي والثِّيابِ وغيرِها.

  وجَرَنَ الحَبَّ جَرْناً: طَحَنَه شَديداً بلُغَةِ هُذَيْل؛ قالَ شاعِرُهم:

  ولِسَوْطِه زَجَلٌ إذا آنسْتَه ... جَرَّ الرَّحى بجَرينِها المَطْحونِ⁣(⁣٤)

  والجارِنُ⁣(⁣٥): وَلَدُ الحَيَّةِ، وكذا في الصِّحاحِ.


(١) في معجم البلدان: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن الحسن.

(٢) في القاموس: مَفَازةٌ بالرفع منونة، وتصرف الشارح بالعبارة فاقتضى جرها.

(٣) ديوانه ط بيروت ص ١٦٠ واللسان والصحاح والتهذيب.

(٤) اللسان والتهذيب بدون نسبة، وفي التكملة منسوباً إلى بدر بن عامر، والبيت في شرح أشعار الهذليين ١/ ٤١٠ في شعر بدر بن عامر برواية: ولصوته.

(٥) في القاموس: «والجارون» والمثبت كاللسان والتهذيب.