[قصلم]:
  وِالقَصِيمةُ، كسَفِينةٍ: رَمْلَةٌ تُنْبِتُ الغَضَى، كما في الصِّحاحِ، زادَ غيرُهُ: والأَرْطَى والسّلْم؛ أَو أَجَمةُ الغَضَى، أَو جماعَةُ الغَضَى المُتقارِبِ.
  يقالُ: قَصِيمَةٌ مِن غَضًى وأَيْكَةٌ مِن أَثَلٍ، وغالٌّ مِن سَلَمٍ، وسَلِيلٌ مِن سَمُرٍ، وفَرْشٌ مِن عُرْفطٍ، ج قَصِيمٌ؛ وأَنْشَدَ الجوْهرِيُّ:
  حيثُ اسْتَغاضَ دَكادِكٌ وقَصِيمُ(١)
  جج جَمْعُ الجَمْعِ: قُصُمٌ، بالضَّمِّ، وِقَصائِمُ.
  وفي التَّهْذِيبِ: القَصِيمَةُ مِن الرَّمْلِ ما أَنْبَتَتِ الغَضَى وهي القَصائِمُ.
  وقيلَ: قَصائِمُ الرِّمالِ ما أَنْبَتتِ العِضاهُ؛ قالَ: والصَّوابُ الأَوَّل.
  وِالقَصِيمةُ: ع بعَيْنِه سُمِّي بذلِكَ.
  وِالقَصِيمُ، كأَمِيرٍ؛ ع بين اليَمامةِ والبَصْرَةِ لبَنِي ضَبَّة.
  وقيلَ: بينَ رامَةَ ومَطْلعِ الشمْسِ هُما مِن بِلادِ تَمِيمٍ، ورَامَة وَرَاء القَرْيَتَيْن في حق أَبانَ بنِ دَارِم؛ قالَهُ نَصْرُ.
  وِقيلَ: ع بِشِقِّه(٢) طريقُ بَطْنِ فَلْجٍ، كما في التَّهْذِيبِ.
  وِالقَصِيمُ*: عَتيقُ القُطْنِ.
  والذي في المُحْكَمِ: القَصْمُ: العَتِيقُ مِن القُطْنِ؛ أَو عَتِيقُ شَجَرِه.
  وِالقِصْمُ، بالكَسْرِ، وعليه اقْتَصَرَ ابنُ سِيْدَه، أَو الفتح: أَصْلُ المَراتعِ، ج أَقْصامٌ.
  وفي المُحْكَمِ: أَقْصامُ المَرْعَى: أُصُولُه، ولا يكونُ إِلَّا مِن الطَّريفةِ، الواحِدُ قِصَمٌ.
  وِالقَصَمُ، بالتَّحريكِ: بَيْضُ الجَرادِ.
  وِالقَيْصُومُ: نبتٌ، وهو صِنْفانِ أُنْثَى وذَكَرٌ، النَّافِعُ منه أَطْرافُه وزَهْرُه مُرٌّ جِدّاً، ويُدْلَكُ البَدَنُ به للنَّافِضِ والحميَّات مُطْلقاً فلا يَقْشَعِرُّ إِلَّا يَسيراً ودُخانُه يَطْرُدُ الهَوامَّ مُطْلقاً، وشُرْبُ سَحيقِه نيًا(٣) نافِعٌ لعُسْرِ النَّفَسِ والبَوْلِ والطَّمْثِ ولعِرْقِ النَّسا، ويُنْبِتُ الشَّعَرَ ويَقْتُلُ الدُّودَ ويُزيلُ أَوْجاعَ الصدْرِ وضيقِ النَّفْسِ ويُحَلِّلُ الأَوْرَامَ الغَلِيظَةَ طِلاءً.
  وفي المُحْكَمِ: القَيْصُومُ: ما طالَ مِن العُشْبِ.
  وِالقَيْصُومُ: مِن نباتِ السَّهْلِ؛ ومِن الذكورِ والأَمْرارِ، وهو طَيِّب الرَّائحةِ مِن رَياحينِ البرِّ، ووَرَقُه هَدَب، له نَوْرَةٌ صَفْراء وهي تَنْهَضُ على ساقٍ وتَطُولُ؛ وأَنْشَدَ الجوْهرِيُّ:
  بلادٌ بها القَيْصُومُ والشِّيحُ والغَضَى(٤)
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  يقالُ للظالِمِ: قَصَمَ اللهُ ظَهْرَه، أَي أَنْزَلَ به بليَّة.
  ونَزلَتْ به قاصِمَةُ الظُّهْرِ. وِقَصِمَتْ سِنُّه قَصَماً وهي قَصْماءُ: انْشقَّتْ عَرْضاً.
  وِالقَصْمُ في عَرُوضِ الوافِرِ: حَذْفُ الأَوَّلِ وإسْكانُ الخامِسِ، فيَبْقى الجزءُ فاعِلَتُنْ(٥)، فيُنْقلُ في التَّقْطيعِ إِلى مَفْعُولُنْ، وهو على التَّشْبِيهِ بقَصْم القَرْن أَو السِّن
  وِالقاصِمَةُ اسْمُ حَديقةِ(٦) النبيِّ ﷺ أُراهُ لأَنَّها قَصَمَتِ الكفْرَ وأَذْهَبَتْه وِالقَصيمةُ ما سَهُلَ مِن الأَرْضِ وكَثُرَ شَجَرُه.
  وقَناةٌ قَصِمةٌ: أَي مُنْكَسِرَةٌ.
  وفلانٌ يَمْضغُ الشِّيحَ وِالقَيْصُومَ: لمَنْ خَلَصتْ بَدَويَّتُه؛ كما في الأَساسِ.
  وسيفٌ قَصِمٌ، ككَتِفٍ، وفيه قَصَمٌ، محرَّكةً: تَكَسّرٌ في حَدِّه، عن ابنِ قتيبَةَ.
  [قصلم]: القِصْلامُ، بالكسْرِ: أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
  وهو العَضُوضُ الذي يَقْطَعُ كلَّ شيءٍ ويكسِرُه من الفحولِ ونحوِها؛ قيلَ: لامُه زائِدَةٌ؛ وقيلَ: بل مِيمُهُ زائِدَةٌ.
(١) البيت للبيد، كما في اللسان، وهو في ديوانه ص ١٥٧ وفيه: «استفاض» وصدره:
وِكتيبة الأحلاف قد لاقيتهم
وعجزه في الصحاح.
(٢) في التهذيب ومعجم البلدان: يشُقُّه.
(*) كذا بالأصل، والقَصيمُ: من القاموس.
(٣) في القاموس: نيئاً.
(٤) اللسان والصحاح بدون نسبة.
(٥) في اللسان: فاعيلُ.
(٦) في اللسان: مدينة.