تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[قلم]:

صفحة 582 - الجزء 17

  وِأَيْضاً: الكِسْرةُ مِن الخُبْزِ وغيرِهِ.

  وِأَيْضاً: الحَفْنَةُ من الطَّعامِ.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  القَطِمُ، ككَتِفٍ: الغَضْبانُ.

  وفَحْلٌ قَطِمٌ صَؤُولٌ، كقَطَمِ بالتحْريكِ.

  وقالَ الأَزْهرِيُّ: هو شدَّةُ اغْتِلامِه.

  ورجُلٌ قطاميٌّ: يَرْكَبُ رأْسَه في الأُمورِ.

  وِالقُطامَةُ، بالضمِّ، ما قُطِمَ ثم أُلْقِيَ.

  وِقَطَّمَ الشارِبُ: ذاقَ الشَّرابَ فكَرِهَه وزَوَى وَجْهَه وقَطَّبَ وِالقُطَمِيَّاتُ: مَواضِع؛ قالَ عبيد:

  أَقْفَرَ من أَهْلِه مَلْحُوبُ ... فالقُطَمِيَّاتُ فالذَّنُوبُ⁣(⁣١)

  ويُرْوَى: القُطَبِيَّات بالموحَّدَةِ. وقد ذَكَرَه المصنِّفُ هناك.

  وِقُطْمانُ، بالضمِّ: اسْمُ جَبَلٍ قال المُخبَّلُ السَّعْدِيُّ:

  وِلَما رأَتْ قُطْمانَ منْ عَن شِمالِها ... رأَتْ بَعْضَ ما تَهْوَى وقَرَّتْ عُيونُها⁣(⁣٢)

  [قعم]: القَيْعَمُ، كحَيْدَرٍ: السِّنَّوْرُ؛ نَقَلَهُ ابنُ سِيْدَه.

  وِأَيْضاً: الضَّخْمُ المُسِنُّ مِن الإِبِلِ.

  وِالقَعْمُ: صِياحُ السِّنَّورِ.

  وِالقَعَمُ، بالتَّحريكِ: مَيَلٌ، وارْتِفاعٌ في الأَلْيَتَيْنِ، هكذا في النُّسخِ.

  والذي في المُحْكَمِ: القَعَمُ: مَيَلٌ في الأَنْفِ، ومِثْلُه في الصِّحاحِ.

  وقيلَ: ردَّةُ مَيَلٍ فيه وطمَأْنِينَةِ في وَسَطِه.

  وقيلَ: هو ضِخَمُ الأَرْنَبَةِ ونُتُوءُها وانْخِفاضُ القَصَبةِ بالوَجْه، قالَ: وهو أَحْسَنُ مِن الخَنَسِ والفَطَسِ.

  وقيلَ: عَوَجٌ في الأَنْفِ، وقد قَعِمَ قَعْماً فهو أَقْعَمُ وهي قَعْماءُ.

  وِأَقْعَمَتِ الشَّمسُ: ارْتَفَعَتْ.

  وِأَقْعَمَتِ الحيَّةُ: لَسَعَتْ فَقَتَلَتْ مِن ساعَتِه.

  وِلَكَ قُعْمَةُ هذا المالِ وِقُمْعَتُه، بالضَّمِّ، أَي خِيارُهُ وأَجْوَدُهُ.

  وِقَعِمَ، كفَرِحَ: أَصابهُ داءٌ كأُقْعِمَ، بالضَّمِّ.

  وفي الصِّحاحِ: أُقْعِمَ الرَّجُلُ: أَصابَهُ داءٌ فَقَتَلَه.

  وفي المُحْكَمِ: قُعِمَ الرَّجُلُ وِأُقْعِمَ، بالضمِّ فيهما: أَصابَهُ الطَّاعونُ فقَتَلَه من ساعَتِه.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  خُفٌّ أَقْعَمُ وِمُقْعَمٌ: مُتطامِنُ الوَسَطِ مُرْتَفِعُ الأَنْفِ.

  [قعضم]: القَعْضَمُ، كجَعْفَرٍ وزِبْرِجٍ: أَهْمَلَهُ الجوهرِيُّ.

  وهو الضَّعِيفُ الهَرِمُ؛ وهو بالباءِ الضخْمُ الجَرِيءُ الشَّديدُ؛ وقد تَقَدَّمَ.

  أَو الشيخُ المُسِنُّ الذَّاهِبُ الأَسْنانِ، وهو مَقْلوبُ القَضْعَمِ الذي تَقَدَّمَ آنِفاً.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  [قعشم]: القُعْشُومُ، كزُنْبورٍ: الصَّغِيرُ الجسْمِ.

  وأَيْضاً: القُرادُ كالقُشْعومِ، كذا في المُحْكَمِ.

  [قلم]: القَلَمُ، محرَّكةً: اليَراعَةُ، أَو إِذا بُرِيَتْ وهو الذي يُكْتَبُ به، ج أَقْلَامٌ وقِلامٌ، بالكسْرِ.

  قالَ ابنُ سِيْدَه: وما في التَّنْزِيلِ لا أَعْرِفُ كيْفِيَّتَه.

  قالَ أَبو زيْدٍ: سَمِعْتُ أَعْرابيًّا مُحرِماً يقولُ:

  سَبَقَ القَضاءُ وجَفَّتِ الأَقْلَامُ

  وِالقَلَمُ: الزَّلَمُ، والزُّلَمُ، كما في الصِّحاحِ، أَي واحِدُ أَزْلامِ الذي تَقَدَّمَ ذِكْرُه.


(١) ديوان عبيد بن الأبرص ص ٢٣ وفيه: «فالقطبيّات» والمثبت كرواية اللسان. وفي معجم البلدان: «القطبيات».

(٢) اللسان.