[ضزن]:
  والجَمْعُ الأَضْبانُ.
  وهو في ضِبْنِ فلانٍ وضَبِينَته، أَي ناحِيَتِهِ وكنَفِه وخُفارَتِه.
  وضبانَةُ(١) الرَّجُلِ: خاصَّتُه وبَطانَتُه وزافِرَتُه.
  والضبانَةُ(٢): الزَّمانَةُ.
  وضَبَنَه ضَبْناً: ضَرَبَهُ بسَيْفٍ أَو حَجَرٍ فقَطَعَ يَدَه أَو رِجْلَه أَو فَقَأَ عَيْنَه.
  ومكانٌ ضَبْنٌ: ضَيِّقٌ.
  وذَكَرَ الأَزْهرِيُّ في هذه التَّرجمةِ: الضَّوْبانُ الجَمَلُ(٣) المُسِنُّ القويُّ.
  وذَكَرَه المصنِّفُ في ضابَ يَضُوبُ.
  وأَضْبانُ الجَمَلِ: مَضايقُه؛ وهو مجازٌ.
  [ضجن]: الضَّجَنُ، محركةً: جَبَلٌ مَعْروفٌ؛ قالَ الأَعْشى:
  وطالَ السَّنامُ على جِبْلَةٍ ... كخَلْقاءَ من هَضَبات الضَّجَنْ(٤)
  وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ لابنِ مُقْبِل:
  في نِسْوةٍ من بَني دَهْيٍ مُصَعِّدةٍ ... أَو من قَنَانٍ تَؤُمُّ السَّيْرَ للضَّجَنِ(٥)
  وقالَ نَصْر: ضَجَنُ وادٍ على لَيْلَة من مكَّةَ أَسْفَله لكِنانَةَ.
  وضَجْنانُ، كسَكْرانَ(٦): جَبَلٌ قُرْبَ مكَّةَ وجَبَلٌ آخَرُ بالبادِيَةِ.
  قالَ الأزْهرِيُّ: أَمَّا ضَجَن فلم أَسْمَع فيه شيئاً بناحِيَةِ تِهامَة(٧)، يقالُ له ضَجْنانُ.
  ورُوِي عن عُمَرَ: أنَّه أَقْبَل حتى إذا كانَ بضَجْنانَ، قالَ: هو مَوْضِعٌ أَو جَبَلٌ بينَ مكَّةَ والمَدينَةِ؛ قالَ: ولسْتُ أَدْرِي ممَّنْ أُخِذَ.
  قالَ نَصْر: بعْدَ ما ذُكِرَ ضَجَن وأنَّه وادٍ بينَ قُرًى أَسْفَله لكِنانَةَ، وأَظنُّه الذي يُسَمَّى ضَجْنان.
  وفي الفائِقِ للزَّمَخْشريّ: بَيْنه وبينَ مكَّةَ خَمْسَةً وعشْرُون مِيلاً.
  ونَقَل بعضُ أَهْل الغَريبِ فيه الكَسْرَ أَيْضاً، فهو مُسْتدركٌ على المصنِّفِ.
  [ضحن]: الضَّحَنُ، محركةً: أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
  وهو د عن ابنِ سِيْدَه في المُحْكَم، وأَنْشَدَ بيتَ ابنِ مُقْبِلٍ الذي أَنْشَدَه الجَوْهرِيُّ في «ض ج ن» فأحَدُهُما مُصَحِّفٌ.
  وقالَ الأَكثَرُونَ: الحاءُ تَصْحيفٌ إلَّا أَنَّ نَصْراً قالَ: هو بلَدٌ في دِيارِ بَني سُلَيْم بالقُرْبِ مِن وادِي بيضان. وقيلَ: هو بالصَّادِ المُهْمَلَةِ.
  [ضدن]: ضَدَنَهُ يَضْدِنُهُ: أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
  وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَي أَصْلَحَهُ وسَهَّلَهُ؛ لُغَةٌ يمانِيَّةٌ.
  وضَدْنَى، كسَكْرَى، هكذا في النسخِ، والصَّوابُ كجَمَزَى(٨)، كما هو نَصُّ اللِّسانِ: ع.
  وضَدْوانٌ(٩) وضَدْيانٌ: جَبَلانِ مِن شقِّ اليَمامَةِ؛ أَو النُّونُ زائِدَةٌ فيُعادُ في الياءِ، وهو الصَّوابُ.
  [ضزن]: الضَّيْزَنُ، كحَيْدَرٍ: أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
  وفي اللِّسانِ: هو الحافِظُ الثِّقَةُ. وفي حدِيثِ عُمَرَ، رضِيَ الله تعالَى عنه: بعثَ بعامِلٍ ثم عَزَله فانْصَرَفَ إلى منْزلِه بِلا شيءٍ، فقالتْ له امْرأَتُه: أَيْنَ مَرافِقُ العَمَل؟ فقالَ
(١) الذي في التهذيب واللسان: «وضُينة».
(٢) في اللسان: والضَّبْنة.
(٣) كذا بالأصل واللسان نقلاً عن الأزهري، بالجيم، وفي التهذيب «الحمل» بالحاء المهملة.
(٤) ديوانه ط بيروت ص ٢٠٧ واللسان وياقوت وعجزه في الصحاح.
(٥) اللسان وياقوت وجزء من عجزه في الصحاح.
(٦) قيدها ياقوت نصاً بالتحريك.
(٧) عبارة الأزهري كما نقلها ياقوت: لم أسمع فيه شيئاً مستعملاً غير جبل بناحية تهامة يقال له ضجنان ولست أدري مما أخذ.
(٨) قيدها ياقوت نصاً بفتح أوله وسكون ثانية وفتح النون مقصور.
(٩) قيدهما ياقوت بالتحريك.