تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[عقرطل]:

صفحة 514 - الجزء 15

  وعُقَّال⁣(⁣١) الكَلإِ، كرُمَّانٍ ثلاثُ بَقَلات يَبْقَيْنَ بعْد انْصِرَامه، وهُنَّ السَّعْدَانة والحُلَّب والقُطْبَة.

  وعاقُولَةُ: قَرْيةٌ بالفَيُّوم.

  ومحمدُ بنُ أَحْمدَ بنِ سَعِيدٍ الحنفي المكِّيُّ المَعْرُوفُ كوَالِدِه بعَقِيلَةَ، كسَفِينةٍ، ممَّنْ أَخَذَ عنه شيوخنا.

  ويقالُ لصاحِبِ الشرانه لذو عواقيل.

  ونَخْلةٌ لا تَعْقِل الإِبارَ أَي لا تَقْبَله، وهو مجازٌ كما في الأَسَاسِ.

  وعقيلُ بنُ مالِكِ الحِمْيَريُّ صَحَابيُّ ذكَرَه ابنُ الدَّبَّاغ، وكذا مَعْقِلُ بنُ خُوَيْلد أَو خُلَيْد، أَوْرَدَه ابنُ قانِعٍ، ومَعْقِلُ بنُ قَيْسٍ الرِّياحيُّ أَدْرك الجاهِلِيَّة مَاتَ سنة ٤٢، ومَعْقِلُ بنُ خداجٍ ذَكَرَ وثيمةُ أَنَّه قُتِلَ باليَمامَة، من الصَّحابَةِ ومَعْقِلُ بنُ عبدِ اللهِ الجزريُّ عن عطاءٍ وعنه الفرْيابيّ، ومَعْقِلُ بنُ مالِكٍ الباهِلِيُّ من شيوخِ البُخَارِي، ومَعْقِلُ بنُ أَسَدٍ العمي أَبو الهَيْثمِ الحافِظ أَخُو بهز رَوَى عنه البُخَارِيُّ مَاتَ سَنَة ١١٨.

  وعِقَالٌ، ككِتابٍ عن ابنِ عَبَّاسٍ تابِعِيٌّ بجليٌّ.

  وأَبو عقالٍ محمدُ بنُ الأَغْلب التَّمِيْميُّ أَميرُ أَفْريقيَةَ له ذِكْرٌ.

  وعَقِيلَةُ، بالفتحِ بنْتُ عُبَيْدٍ صَحابِيَّة، وعَقِيلَةُ⁣(⁣٢) عن سلامَةَ بنْتِ الحُرِّ وعنها أَمُّ عبدِ الملكِ.

  [عقبل]: العَقَابِيلُ: بقايا العِلَّةِ والعَداوةِ والعِشْقِ كالعَباقِيلِ، عن اللّحْيانيّ.

  وقيلَ: هو ما يَخْرُجُ على الشَّفَةِ غِبَّ الحُمَّى.

  ويقالُ: العَقَابِيلُ كلِّ شيءٍ، قالَ عبدَةُ بنُ الطَّبيبِ:

  رَسٌ كَرَسِّ أَخي الحمىَّ إذا غَبَرَتْ

  يوماً تأوَّبه منها عَقَابِيلُ⁣(⁣٣)

  والعَقابِيلُ: الشدائدُ من الأُمورِ، واحدةٌ الكلِّ: عُقْبولَةٌ وعُقْبولٌ بضمِّهِما. وفي الصِّحاحِ: العُقْبُولة والعُقْبُول: الحَلَأُ، وهو قُروحٌ صِغارٌ تَخْرُج بالشَّفَة من بَقايا المَرَضِ، والجَمْعُ العَقَابِيلُ.

  قلتُ: ويُجْمَعُ أَيْضاً على عَقَابِل في ضَرُورةِ الشِّعرِ، قال رُؤْبَة:

  منْ ورْدِ حُمَّى أَسْأَرَتْ عَقابِلا⁣(⁣٤)

  وتَعَقْبَلَهُ أَي تَعَقَّبَه، عن ابنِ عَبَّادٍ.

  قالَ: ويقالُ: هو عُقَبلَةُ فلانٍ كعُلَبِطَةٍ.

  قالَ الصَّاغانيُّ: هكذا قالَهُ ولم يُفَسِّرْه، كما في العُبَابِ، وفسَّرَه غيرُه فقالَ: أَي يَتَعَقَّبُه.

  ويقالُ: هو ذو عَقابِيلَ وذو عَواقِيلَ أَي شِرِّيرٌ.

  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

  رَمَاهُ اللهُ بالعَقَابِيس والعَقَابِيل أَي بالدَّواهِي، نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ.

  [عقرطل]: العَقَرْطَلُ، كسَفَرْجَلٍ: أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصَّاغانيُّ. وقد تُكْسَرُ العَيْنُ والقافُ والطاءُ، وعليه اقْتَصَرَ ابنُ سِيْدَه، ولو قالَ وقد يقالُ بكَسْراتٍ أَخْصَر: الأُنْثَى مِنَ الفِيَلَةِ كما في اللّسَانِ.

  [عكل]: عَكَلَهُ يَعْكِلُهُ يَعْكُلُه، من حَدَّيْ ضَرَبَ ونَصَرَ، عَكْلاً: جَمَعَه.

  وعَكَلَ السائِقُ الخيلَ والإِبِلَ: حازَها أَي جَمَعَها وساقَها وضمَّ قواصيها، قالَ الفَرَزْدقُ:

  وَهُمُ على صَدَفِ الأَمِيل تَدَارَكُوا

  نَعَماً تُشَلُّ إلى الرَّئيسِ وتُعْكَلُ⁣(⁣٥)

  وقالَ أَبو عَمْروِ: عَكَلَ البَعيرَ يَعْكُلُه عَكْلاً: شَدَّ رُسْغَ يديهِ إلى عَضُدِه بحَبْلٍ، ولو قالَ عَقَلَه بحَبْلٍ، كما هو نَصُّ أَبي عَمْرو كانَ أَخْصَر وما ذكَرَه المصنِّفُ أَبْيَن، وفي الصِّحاحِ: هو أَنْ يُعْقَل برِجْلٍ، وهو أَي الحَبْلِ يُسَمَّى العِكَالُ، ككِتابٍ، سُمِّي بذلِكَ كالعِقَالِ لمَا يُعْقلُ به البَعيرُ.


(١) كذا ضبطت بالأصل واللسان وكتب بهامشه مصححه: ضبط في الأصل كرمان وكذا ضبطه شارح القاموس، وضبط في المحكم ككتاب.

(٢) كذا بالأصل والتبصير ٣/ ٩٦١ وبهامشه عن إحدى نسخه: عقيلة هذه مولاة أم البنين.

(٣) مفضلية رقم ٢٦ بيت رقم ٥ والضبط عنها.

(٤) اللسان.

(٥) ديوانه ط بيروت ٢/ ١٥٨ برواية:

وهم الذين على الأميل ..

نعماً بشل إلى الرئيس ويُعكَلُ

والبيت في اللسان والمقاييس ٤/ ٩٩ وعجزه في التهذيب.