[بشب]:
  إِذَا المَصَاعِيبُ ارْتَجَسْنَ قَبْقَبَا ... بغْبغَةً مَرًّا ومَرًّا بَأْبَبَا
  ذكره في لسان العرب في ب وب بتشديد اليَاءِ يَعْنِي البَابِيَّة، ونَقَلَ عن الليث معناه، وقال رؤبة أَيضاً:
  يَسُوقُها أَعْيَسُ هَدَّارٌ بَبِبْ ... إِذا دَعَاهَا أَقْبَلَتْ لَا تَتَّئِبْ
  فذِكْر المُصَنِّف إِيَّاهُ في هذه المادة تصْحِيفٌ مِنْه، ولمْ يُنَبِّه على ذلك شيْخُنا، فتأَمَّل.
[بردزب]:
  * بَرْدِزْبَهْ أَهْمَلَهُ الجَمَاعَةُ، وهُوَ بفَتْح البَاءِ مَعَ سُكُونِ الرَّاءِ وكَسْرِ الدَّالِ المُهْمَلَةِ وسُكُونِ الزَّايِ وفَتْحِ البَاءِ المُوَحَّدَةِ بَعْدَهَا هَاءٌ، هذَا هو المَشْهُورُ في الضَّبْطِ، وبه جَزَمَ ابنُ مَاكُولَا، جَدُّ إِمَام المُحَدِّثِينَ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ بنِ إِبْرَاهِيمَ بنِ المُغيرَةِ بن بَرْدِزْبَهْ الجُعْفِيِّ البُخَارِيِّ كانَ فَارِساً عَلَى دِينِ قَوْمِه ثُمَّ أَسْلَمَ وَلَدُهُ المُغِيرَةُ عَلَى يَدِ اليَمَان الجُعْفِيِّ(١)، فنُسِبَ إِليه نِسْبَةَ وَلَاءٍ، قَالَ الحَافِظُ بنُ حَجَرٍ: وأَمَّا إِبْرَاهِيمُ بنُ المُغِيرَةِ فَلَمْ أَقِفْ عَلَى شيْءٍ من أَخْبَارِه. قال: وأَمَّا وَالِدُ البُخَارِيِّ فَقَدْ ذُكرَتْ له تَرْجَمَةٌ في كتاب الثِّقَاتِ لابنِ حِبَّانَ فقال في الطَّبَقَةِ الرَّابِعَةِ: إِسْمَاعِيلُ بنُ إِبراهِيمَ والدُ البُخَارِيِّ يروي عن حَمَّادِ بنِ زَيْد ومالك، ورَوَى عنه العِرَاقِيُّونَ، وَتَرْجَمَه الذَّهَبِيُّ في تَارِيخ الإِسْلَام. وهِيَ كَلمَةٌ فَارِسِيَّةٌ مَعْنَاهَا الزَّرَّاع، كَذَا يَقُولُه أَهْلُ بُخَارَا.
  قُلْتُ: ولَعَلَّهُ مِنَ الفَارِسِيَّةِ المَهْجُورَةِ الغير درية.
[برشب]:
  * ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ: بَرْشُوبُ: قَرْيَةٌ منْ قُرَى مِصْرَ من إِقْلِيمِ المُنُوفِيَّة.
[برنب]:
  * برنوب: قَرْيَةٌ منْ قُرَاهَا من إِقْلِيم الغَرْبِيَّةِ، ذكرهما ابنُ الجَيْعَانِ في كتاب القوانين.
[بيرب]:
  * وفي التبصير: أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بنُ دَاوُودَ بنِ عليِّ بنِ سَوْد بنِ بِيرُوبَه الماجرمي، بالكسرْ وضمِّ الراءِ وفتح الموحَّدَةِ الثانية بعد الواو، ذكره المستغفريّ، وقال: نَزَلَ بُخَارَا وَرَوَى عنِ القُطَيعيّ.
  [بسب]: بَسْبَةُ بِفَتْح فسُكُونٍ، أَهْمَلَه الجَوْهريُّ وصاحبُ اللِّسَانِ، وقال الصاغَانيّ: ة ببُخَارَى، أَي مِنْ مُضَافَاتِهَا(٢) منها: أَحْمَدُ بنُ محمَّدِ بنِ أَبي نَصْر كَذَا ذَكَره أَبُو كَامل البَصْرِيُّ.
  [بشب]: بَشْبَةُ بالشِّينِ مُعْجَمَةً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ، وقال الصَّاغَانِيُّ: ة بِمَرْوَ ويُقَالُ في النِّسْبَةِ: بَشْبَقِيٌّ بزِيَادَة القَافِ، نُسِبَ إِليها أَبُو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ العَبَّاسِ زَاهِدٌ صَالِحٌ مُحَدِّثٌ رَوَى عنه السمْعَانِيُّ وتُوُفي سنة ٥٤٤.
  [بنب]: بَانَبُ بفَتْح النُّونِ: أَهْمَلَهُ الجوهَرِيُّ وصاحِبُ اللسان وقال الصاغانيّ: ة بِبُخَارَاءَ، مِنْهَا أَبُو الطَّيِّبِ جَلْوَانُ ضَبَطَه الذَّهَبِيُّ بالجِيمِ المَفْتُوحَةِ(٣) ابْنُ سَمُرَةَ بْنِ مَاهَانَ بن خَاقَانَ بنِ عُمَرَ بنِ عبد العَزِيزِ بنِ مَرْوَانَ بنِ الحَكَم الأَمَوِيُّ البُخَارِيُّ البَانَبِيُّ. يَرْوِي عنِ القَعْنَبِيّ، وكَان منَ العُبَّادِ، وإِبرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ عن ابن مُقَاتِلٍ السَّمَرْقَنْدِيّ وأَبُو سُفَيَانَ وَكِيعُ بنُ أَحْمَدَ بنِ المُنْذِرِ الهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَ عن إِسْمَاعِيلَ(٤) بنِ السَّمَيْدَعِ، وعنه خلَفٌ الخَيَّامُ وَأَحمدُ بْنُ سَهْل بنِ طَرْخُونَ، عن جَلْوَانَ بنِ سَمُرَةَ، وعنه سهْلُ بنُ عُثْمَانَ.
  * وفاته أَبُو عَلِيٍّ الحَسنُ بنُ مُحمَّدِ بنِ معْرُوفٍ البانَبِيُّ، في آخَرِينَ ذَكَرَهُمُ الأَمِيرُ وابنُ الأَثِيرِ والذَّهَبِيُّ ويَاقُوتٌ البَانَبِيُّونَ المُحَدِّثُونَ.
  * ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  بانُوبُ قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى مِصْرَ مِنْ إِقْلِيمِ الغَرْبِيَّةِ، ذَكَرَهَا ابنُ
(١) في معجم البلدان واللباب لابن الأثير «حلوان» بضم أوله.
(٢) معجم البلدان: إسرائيل.
(٣) في المقاييس: أول ما يبدو من قَرْنٍ إلى الطائف.
(٤) اللسان: تجمع على أفعلة على غير قياس ...».