[طفنش]:
  [طغرش]: المُطَغْرِشُ(١)، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ، وهُوَ مَقْلُوبُ المُطَرْغِشُ، وهو المُطَغْمِشُ الَّذِي يَنْظُر إِلَيْكَ بشَيْءٍ قَلِيلٍ مِنْ بَصَرِه، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ عن ابنِ عَبّادٍ.
  [طفش]: الطَّفْشُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِي، وقال اللَّيْثُ: هُوَ النَّكَاحُ، يُقَالُ: مَا زَالَ فُلانٌ في رَفْشٍ وطَفْشٍ، أَيْ أَكْلٍ ونِكَاحٍ، ومِثْلُه للزَّمَخْشَرِيّ، قال أَبُو زُرْعَةَ التَّمِيمِيّ:
  قُلْتُ لَهَا وأُولِعَتْ بالنَّمْشِ ... (٢) هَلْ لَكِ يا حَلِيلَتِي في الطَّفْشِ
  قالَ ابنُ سِيدَه: وأُرَى السِّينَ لُغَةً عن كُرَاع.
  والطَّفْشُ: القَذَرُ، كالتَّطَفُّشِ، وهذا بالسِّين أَشْبَهُ مِنْهُ بالشِّين، وقَدْ تَقَدَّم أَنَّهُ بالتَّحْرِيك، كالتَّطْفِيش.
  والطَّفَاشَاءُ، هكذا في النُّسَخ ومِثْلُه في العُبَاب، وقِيل: الطَّفَاشَاةُ(٣): المَهْزُولَة مِنَ الغَنَمِ وغَيْرِهَا، والجَمْعُ الطَّفَاشَاتُ، كَمَا في التَّهْذِيبِ والتَّكْمِلَة.
  وفي المُحْكَمِ الطَّفْشاءُ: المَهْزولة من الغَنَم.
  وقال الصّاغَانِيُّ: والطَّفْشُ: الهُزَالُ والطَّفَنْشَأُ الضَّعِيفُ البَدَنِ، فِيمَنْ جَعَلَ النُّونَ والهَمْزَةَ زائِدَتَيْنِ، وقد ذُكِرَ في الهَمْزِ البَحْثُ في ذلِكَ وفي بَعْضِ النُّسَخِ الطَّفَيْشَأُ.
  * ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
  ما هُوَ المَشْهُور عَلَى أَلْسنَةِ العامّة: طَفَشَ طَفَشاً، إِذا خَرَج هائِماً عَلَى وَجْهِه، فانْظُرْهُ.
  [طفنش]: الطَّفْنَشُ، كجَعْفَرٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقال ابنُ دُرَيْدٍ(٤)؛ هُو مِثْلُ عَمَلَّسٍ، ومِثْلُه في كِتَاب السَّبْعَة أَبْحُرٍ: الواسعُ صُدُورِ القَدَمَيْنِ.
  والطَّفَنْشَأُ، كسَفَرْجَلٍ: الضَّعِيفُ مِنَ الرِّجالِ، عن أَبِي عُبَيْدٍ.
  وقالَ ابنُ فارِسٍ: هُوَ الجَبَانُ، وقَدْ ذُكِرَ في الهَمْزِ.
  [طلش]: الطَّلْشُ، أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ، في العُبَابِ: هُوَ السِّكِّينُ، كأَنَّهُ قَلْبُ الشَّلْطِ، كما سَيَأْتِي، لُغَةٌ يَمَانِيَةٌ.
[طمش]:
  * وممّا يسْتَدْرَك عَلَيْه:
  الطَّمْشُ، بالمِيمِ، وهُوَ مَوْجُودٌ في نُسَخِ الصّحَاحِ كُلِّهَا، وأَشَارَ إِلَيْه المُصَنِّف أَيْضاً في «ط ب ش» قَرِيباً، فإِغْفَالُه لَيْسَ إِلاَّ مِنْ قَلَمِ النّاسِخِ، ومَعْنَاهُ النّاسُ، تَقُولُ: ما أَدْرِي أَيّ الطَّمْشِ هُوَ، أَيْ أَيُّ الناسِ، وجَمْعُهُ طُمُوشٌ، قالَ الأَزْهَرِيّ: وقد اسْتُعْمِلَ غَيْرَ مَنْفِيِّ الأَوّل، قال رُؤْبَةُ:
  ومَا نَجَا مِنْ حَشْرِهَا المَحْشُوشِ ... وَحْشٌ ولا طَمْشٌ من الطُّمُوشِ
  قالَ ابنُ بَرِّيّ: أَيْ لَمْ يَسْلَمْ مِنْ هذِهِ السَّنَةِ وَحْشِيُّ ولا إِنْسِيٌّ، وزادَ الصّاغَانِيُّ: أَيّ الطَّمَشِ، بالتَّحْرِيك: لُغَة في الطَّمْشِ، بالفَتْحِ، عنِ ابنِ عَبّادٍ، وأَنْشَدَ للأَعْشَى:
  مُهَفْهَفَةٌ لا تَرَى مِثْلَها ... من الجِنِّ أُنْثَى ولا في الطَّمَشْ
  وقِيلَ: إِنَّه حَرَّكَ المِيمَ ضَرُورَةً.
  قُلْتُ: ويُقَال: طُمُوشُ النّاسِ: الأَسْقَاطُ الأَرْذالُ، عامِّيَّة.
[طمبش]:
  * وممّا يسْتَدْرَك عَلَيْه:
  طَمْبَشَا، ويُقَالُ أَيْضاً بالنُّونِ بَدَل المِيمِ: قَرْيَتَانِ بمِصْرَ، إِحداهُمَا بالغَرْبِيَّةِ وقَدْ دَخَلْتُهَا، وقد نُسِبَ إِلَيْهَا بَعْض المُحَدِّثِين، وهِيَ مَنَازِلُ بني الضُّبَيْبِ من جُذَام، والثانِيَةُ من أَعْمَالِ أَسْيُوط.
  [طنفش]: الطَّنْفَشُ، والطَّنْفَشِيُّ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وهُوَ الرَّجُلُ الضَّعِيفُ البَصَرِ.
  وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ(٥): الطَّنْفَشَةُ: تَحْمِيجُ النَّظَرِ، وقَدْ طَنْفَشَ عَيْنَهُ، إِذا صَغَّرَهَا عِنْدَ النَّظَر.
  [طوش]: الطَّوْشُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقَال ابنُ الأَعْرَابِيّ: هُوَ خِفَّةُ العَقْلِ
(١) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله المطغرش، مقتضى صنيع الشارح أنه بالغين المعجمة حيث قال: وهو مقلوب المطرغش، والذي في نسخ المتن المطفرش بالفاء، فليحرر.
(٢) عن اللسان وبالأصل: في النمش. والنمش هنا: الكلام المزخرف.
(٣) ومثلها في التكملة والتهذيب وفي اللسان فكالأصل الطفاشاه.
(٤) الجمهرة ٣/ ٤٥٤.
(٥) الجمهرة ٣/ ٣٤٤.