[ردي]:
  وتَراخَى السَّماءُ: أَبْطَأَ المَطَرُ؛ نقَلَهُ الجَوْهريُّ.
  ومُرْخيَةٌ، كمُحْسنَةٍ: لَقَبُ جامِعِ بنِ مالِكِ بنِ شَدَّادٍ، كذا في النُّسخِ.
  وفي التكمِلَةِ: لَقَبُ جامِعِ بنِ شَدَّادِ بنِ ربيعَةَ بنِ عبدِ اللهِ بن أَبي بكْرِ بنِ قلاب، وإنَّما لُقِّبَ به لقوْلِه:
  ومَدّوا بالرِّوايا مِن لُحَيظٍ ... فرَخُّوا المحضَ بالماءِ العذاب(١)
  قالَهُ ابنُ الكَلْبي في كتابِ أَلْقاب الشُّعَراءِ.
  والأُرْخِيَّةُ، كأُثْفِيَّةٍ: ما أُرْخِيَ من شيءٍ؛ نقلَهُ الجوهريُّ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  اسْتَرْخَى به الأَمْرُ: وَقَعَ في رَخاءٍ بعْدَ شِدَّةٍ.
  وإنَّ ذلكَ الأَمْرَ ليَذْهَبُ منِّي في بالٍ رَخِيَّ إذا لم تهْتَمَّ به.
  والمُراخَاةُ: أَنْ تُراخِي رَباطاً أَو رِباقاً.
  يقالُ: راخِ له من خِناقِهِ، أَي رَفِّهْ عنه.
  وأَرْخِ له قَيْده: أَي وسِّعْه ولا تضَيِّقْه.
  وأَرْخِ له الحَبْلَ: أَي وسِّعْ عليه في تَصَرُّفه حتى يذْهَب حيثُ شاءَ، وهو مَجازٌ.
  وتَرْخِيَة الشَّيءِ بالشَّيءِ: خَلْطَه.
  وتَراخَى الفَرَسُ: إذا فَتَرَ في عَدْوِه؛ نقلَهُ الأَزْهريُّ.
  وفَرَسٌ رِخْوَةٌ: سَهْلَةٌ مُسْتَرْسِلَةٌ؛ نقَلهُ الجوهريُّ.
  وفي الأَساس: فَرَسٌ رِخْوُ العِنانِ: سَلِسُ القيادِ.
  قالَ الجَوهريُّ: وأَمَّا قَوْل أَبي ذُؤيبْ:
  تَعْدُو بهِ خَوْصاءُ يفْصمُ جَرْيَها ... حَلَقَ الرِّحالَةِ فَهْيَ رِخْوٌ تَمْزَعُ(٢)
  أَرادَ: فهي شيءٌ رُخْوٌ، فلهذا لم يَقُل رِخْوَة.
  وقالَ الرَّاغبُ: فهي رِخْوٌ تَمْزَعُ أَي رِخْو السَّيْر كرِيحِ الرّخاءِ.
  وفي الأمْرِ تراخٍ: أَي فُسْحةٌ وامْتِدادٌ.
  والرَّخَّاءُ، كشَدَّادٍ: مَوْضِعٌ بينَ أُضاخ والزين(٣) تسوخُ فيه أَيدِي البَهائِم، وهُما رَخاوَانِ.
  وأَبو مَرْخِيَة، كمَرْمِيَة: مِن كُنَاهم.
  ومنْيَة الرِّخا، أَو أَبو الرَّخا: قَرْيةٌ بمِصْرَ.
  وأَبو جَعْفرٍ أَحمدُ بنُ عبْدِ العَزيزِ الإِشْبيليُّ يُعْرَفُ بابنِ المُرْخِي أَخَذَ النَّحْو عن أَبي مَرْوان بنِ سراح، مات(٤) سَنَة ٥٣٣؛ وابنُ عَمِّه الوَزيرُ أَبو بكْرِ بنُ المُرْخي أَخَذَ عن أَبي عليِّ الجبائيّ(٥) ذَكَرَه ابنُ الدبَّاغ.
  ورُخَيَّات، مُصَغَّراً: مَوْضِعٌ.
  [ردو]: ورَداهُ بَحَجَرٍ يَرْدُوه رَدْواً: أَهْملَهُ الجوهريُّ وابنُ سِيدَه.
  وقالَ الصَّاغانيُّ: أَي رَماهُ به.
  وقالَ ابنُ سِيدَه في التَّرْكيبِ الذي يَلِيه لم يُوجَد في كَلامِ العَرَبِ رَدَوَ، انتَهَى.
  قالَ الصَّاغانيُّ: وكذلِكَ رَدا الفَرَسُ يَرْدو، وهي لُغَةٌ في.
  [ردي]: ي؛ رَدَى الفَرَسُ، كرَمَى يَرْدِي رَدْياً، بالفتْحِ، ورَدَياناً، بالتحْريكِ: إذا رَجَمَت، كذا في النُّسخِ والصَّوابُ رَجَمَ كما هو نَصّ الصِّحاحِ أَيْضاً.
  ونَصّ المُحْكَم: ورَدَتِ الخيْلُ رَدْياً ورَدَياناً: رَجَمَتْ فكأنَّه أَخَذَ أَوَّل العِبارَةِ مِن الصِّحاح ثم ساقَ بسِياقِ المُحْكَم؛ الأرضَ بحَوافِرِها في سَيْرِها وعَدْوِها، هذا نَصُّ المُحْكَم.
(١) التكملة وفيها: «وحدّوا» بدل «ومدوا».
(٢) ديوان الهذليين ١/ ١٦ واللسان وفيه:
تغدو به خوصاء تقطع جريها
والصحاح وجزء من عجزه في المقاييس ٢/ ٥٠١.
(٣) في ياقوت: والسِّرَّين.
(٤) في التبصير ٤/ ١٣٥٦: سنة ٥٢٣.
(٥) في التبصير: الجياني.