[شنح]:
  [شكح]: الشَّوْكَحَة: شِبْهُ رِتَاجِ البابِ، ج شَوْكَحٌ، قال شيخنا: والمراد به الجمع اللُّغويّ.
  [شلح]: شِلْح(١). بالكسر: ة قُرْبَ عُكْبَرَاءَ، منها آدَمُ بن محمّد الشِّلْحِيّ المُحدِّث يَروي عن أَبي الفرج الأَصبهانيّ صاحب الأَغاني، وعنه أَبو منصورٍ النَّدِيمُ؛ كذا في التَّبْصير. وقال البُلْبَيْسيّ في الأَنساب: الشَّلْحيّ، بالفتح: أَبو القاسم آدمُ بنُ محمّدِ بنِ آدَمَ بنِ محمّدِ بن الهَيْثمِ بن تَوْبَة العُكْبَرِيّ المُعَدّل(٢) عن أَحمد بن سلمانَ(٣) النَّجّاد وابن قانِع، وعنه أَبو طاهرٍ الخَفّاف(٤) وغيره، تُوفِّيَ بعُكْبَرَاءَ سنة ٤٠١.
  والشَّلْحَاءُ: السَّيْفُ بلغةِ أَهلِ الشِّحْر، وهي بأَقْصَى اليَمن، وقال ابن الأَعرَابيّ: هو السَّيْف الحَدِيدُ، ويُقْصَر، ج شُلْحٌ، بضمّ فسكون. قال الأَزهريّ: ما أَرى الشَّلْحَاءَ والشُّلْحَ عربيَّةً صحيحةً.
  والتَّشْلِيحُ: التَّعْرِيَةُ، قال ابن الأَثير عن الهَرَوِيّ: سَوَادِيَّةٌ. قال الأَزهَرِيّ: سمعْت أَهلَ السَّوَاد يقولون: شُلِّح فُلانٌ: إِذا خَرَجَ عليه قُطَّاعُ الطَّرِيق فسَلَبوه ثِيَابَه وعَرَّوْه.
  قَال: وأَحْسبها نَبَطيّة.
  والمُشَلَّحُ، كمعظَّم: مَسْلَخُ الحَمَّام. وفي المحكم: قال ابن دُريد أَمّا قَوْلُ العَامّة: شَلَّحَه، فلا أَدري ما اشتِقاقه.
  والشُّلُوح: طَوائفُ من البَرْبَر يَتَكلّمون بأَلْسِنَةٍ مختلِفة، ومساكِنُهم بأَقْصَى بَوادي المَغْرِبِ.
  [شنح]: الشُّنُح، بضمّتين: السُّكَارَى، قاله ابن الأَعرابيّ.
  والشَّنَاحيّ، بالفتح والياءِ المشدَّدةِ للتأْكيدِ لا للنَّسب كالأَلْمَعِيّ: الجَسيمُ الطويلُ من الإِبل، قال الأَزهريّ عن الليث: الشَّناحِيّ: يُنْعَتُ به الجَمَلُ في تَمَامِ خَلْقِه وأَنشد:
  أَعَدّوا كُلَّ يَعْمَلَةٍ ذَمُولٍ
  وأَعْيَسَ بازِلٍ قَطِمٍ شَنَاحِي
  وقال ابن الأَعرابيّ: الشُّنُح، بضمّتين: الطِّوال. وقال الأَصمعيّ الشَّنَاحِيّ: الطّويل. ويقال: هو شَنَاحٌ، كما تَرَى، كالشِّنَاحِ، والشَّناحِيَة، مخفَّفةً، حُذِفَت الياءُ من شَنَاحٍ مع التّنوين لاجتماع السّاكِنين. وقال ابن سيده: الشَّنَاحُ والشَّنَاحِيّ والشَّناحِيَةُ من الإِبل: الطَّوِيلُ الجَسيمُ، والأُنثى شَنَاحِيَةٌ لا غَيرُ.
  وشَنَّحَ عليه تَشْنيحاً: شَنَّعَ، بقَلْب العينِ حَاءٍ كالرُّبَع والرُّبَحِ وقد تقدّم في أَوّل الفصل.
  وبَكْرٌ شَنَاح، كثَمان إِشارةٌ إِلى سقوطِ الياءِ: فَتِيٌّ، وكذلك بَكْرَةٌ شَناحِيَة، ورجُلٌ شَنَاحٍ وشَنَاحِيَةٌ: طويْلٌ.
  * ومما يستدرك عليه:
  صَقْر شانِحٌ، أَي مُتطاوِلٌ في طَيَرانه؛ عن الزّجّاج. قال: ومنه اشتقاقُ الطَّوِيل. قال الأَزهريّ: ولستُ منها على ثِقةٍ؛ كذا في اللِّسَان.
  [شوح]: شَوَّحَ على الأَمر تَشْوِيحاً: أَنْكَرَ، وأَهمله ابن منظور والجوهريّ.
  [شيح]: الشِّيحُ، بالكسر: نَبْتٌ سُهْليّ يُتَّخَذ من بعضِه المَكَانِس، وهو من الأَمرَارِ، له رائحةٌ طَيِّبة وطَعْمٌ مُرُّ، وهو مَرْعًى للخَيْل والنَّعَم، ومَنَابِتُه القِيعَانُ والرِّياضُ قال:
  في زاهرِ الرَّوْضِ يُغَطَّي الشِّيحَا
  وجمعه شِيحانٌ. قال:
  يَلوذُ بِشِيحانِ القُرَى من مُسِفَّةٍ
  شآمِيَةٍ أَو نَفْحِ نَكْباءَ صَرْصَرِ
  وقد أَشاحَتِ الأَرْضُ، إِذا أَنْبَتَتْه.
  والشِّيح: بُرْدٌ يَمَنِيّ.
  والمُشَيَّح: هو المُخطَّط. قال الأَزهريّ: ليس في البُرُودِ والثِّيَاب شِيحٌ ولا مُشَيَّح، بالشين معجمةً من فَوْق، والصَّواب: السَّيْحُ والمُسيَّحُ بالسِّين والياءِ في باب الثِّياب؛ وقد ذُكر ذلك في موضعه.
  والشِّيحُ: الجادُّ في الأمورِ في لُغَة هُذَيْل، والجَمْع شياحٌ، كالشّائح والمُشيح. قال أَبو ذُؤَيْبٍ الهُذليّ يَرْثي رَجُلاً من بني عَمِّه ويَصف مواقفَه في الحَرْب:
(١) في معجم البلدان وفي موضعين - شَلْج، وشِلْج بالجيم وفي اللباب شَلْج وشِلْح.
(٢) عن اللباب (شِلْح)، ومعجم البلدان (شِلْج).
(٣) عن اللباب، وبالأصل «سلم» وفي معجم البلدان: سليمان.
(٤) واسمه: أحمد بن محمد بن الحسين الخفاف.