[وطخ]:
  وأَوْسخَه ووَسَّخه. وبه وَسَخٌ وأَوْساخٌ.
  ووَسْخَاءُ: ع.
  ومن المجاز: لا تَأْكُلْ [من](١) أَوسَاخِ النّاسِ.
  [وشخ]: الوَشْخُ: الرَّدِيءُ الضَّعِيف. ودَوْخَلَّةُ - بتشديد اللام - التَّمرِ.
  والوَشَخَة محرّكةً: ما عُمِلَ من الخُوص.
  [وصخ]: الوَصَخُ محرّكةً: الوَسَخُ، لُغةٌ فيه، وأَنكرها جمَاعَة.
  [وضخ]: الوَضُوخِ بالفتح: الماءُ يكون في الدَّلوِ شَبِيهٌ بالنِّصف. وقد وَضَخَهَا، أَي الدَّلْوَ وأَوضَخَهَا، قال:
  في أَسْفَلِ الغَرْب وَضُوخٌ أَوْ ضخَا
  والوَضُوخُ دونَ المِلْء(٢) وأَوضخَ بالدَّلو إِذا استَقَى فنفخ بها نَفْحاً شديداً، وقيل استقَى بها ماءً قليلاً. وأَوضَخْت له، إِذا استقَيْتَ له قليلاً، واسم ذلك الشيْءِ الّذي يُستقَى به الوَضُوخُ.
  والمُوَاضَخَةُ والوِضَاخُ: المُبَاراةُ في الاستِقَاءِ ثم استُعِيرَ في كلِّ متباريين. والوِضَاخ أَيضاً المباراةُ في العَدْوِ والمبالغَةُ فيه، وهو مَجاز. والمُوَاضَخةُ والوِضاخُ. أَنْ تَسِيرَ كسَيْرِ صاحبِكَ وليس هو بالشَّديد، كما قيَّده الجوهريّ. وقال الأَزهريّ: المُواضخة عند العَرَب: المُعَارَضةُ والمُباراة، وإِن لم يكن مع ذلك مُبالغةٌ في العَدْو، وأَصله من الوَضوخ كما قاله الأَصمعيّ.
  وأَوْضَخَ له: استَقَى قليلاً من الماءِ. وأَوضخَ(٣) البِئرُ: قَلَّ ماؤُها، من النّضْح.
  والتَّواضُخ: التَّبَارِي في السَّقْيِ والسَّيْر، وفي الأَخير مجاز، يقال تَواضَخَ الرَّجلانِ، إِذا قامَا جَميعاً على البِئر يتَباريان في السَّقْيِ. وتَواضخَت الإِبلُ: تَبارَتْ في السَّير. وتَواضخَ الفَرَسانِ: تَبَارَيا.
  ووُضَاخ: جَبلٌ معروف، والهمز أكثر، يصرَف ولا يُصرَف. وقال الأَزهريّ: أُضَاخ اسمُ جبلٍ ذكَره امرُؤُ القَيس في شِعرٍ له يَصفُ بَرْقاً شامَهُ من بعيد:
  فلمَّا أَنْ علَا كَنَفيْ أُضَاخٍ
  وَهَتْ أَعْجازُ رَيِّقهِ فحَارَا
  [وطخ]: تَوَاطَخَ القَوْمُ الشَّيْءَ: تَداوَلُوهُ بَيْنَهُم.
  [ولخ]: الوَليخُ: ثَوْبٌ من كتّانٍ.
  ويقال أَرْضٌ وَلِخَةٌ، كَفَرِحَةٍ، ووَلِيخَةٌ، ومُؤتَلِخَةٌ: وَرِخَةٌ.
  وأَوْلخَ العُشبُ: طال وعظُمَ.
  والوَلِيخة: اللّبنُ الخاثِر، والوَحَلُ، كالوَتيخة.
  واسْتَوْلَخَتِ الأَرضُ: ابتلَّتْ، كاستَوْرَخت. والوَلَخُ من العُشب: الطَّوِيل. ووَلَخه وَلْخاً: ضَرَبَه بباطن كَفِّه. وائتَلخَ. الأَمرُ: اختلَطَ.
  [ومخ]: الوَمْخَةُ: العَذْلَةُ المُحْرِقة، عن ابن الأَعرابيّ. قال الأَزهريّ: والأَصل في الومْخَة الوَبْخة، قُلبت الباءُ ميماً لقرب مَخرجيهما، وقد تقدّم.
  [ويخ]: وَيْخٌ ووَيْحٌ ووَيْسٌ ووَيْهٌ ووَيْلٌ ووَيْبٌ أَخواتٌ وما لهنَّ سابعٌ، قد يقال لهنّ سابع، وهو: وَيْكَ بمعنَى وَيْلَكَ، على رَأْي الكوفيّين، وذكرت كلّ واحدةٍ في مَحلّها.
  أَمّا وَيْخ، بالخَاءِ المعجمة، فقد أَنكرَها أَكثَرُ اللُّغويِّين، ومَن أَثبتَها صرَّحَ بأَنّها لُثغة أَو لَحنٌ. وأمّا ويه فإِنّه اسم فِعْل أَو صَوْت، لا كوَيْح في الدّلالة على(٤) التّرحُّم، فإِنّمَا أَورده لمشابهته في الوَزْن، قاله شيخنا.
  وقد نَظمْتها في بيتين:
  وَيْخٌ ووَيْحٌ ثم وَيْسٌ بَعْدَهُ
  وَيْهٌ ووَيْلٌ ثمّ وَيْبٌ عُدَّهُ
  سِتٌّ تمامٌ ما لهنَّ سابعُ
  يُدْرَى لهذا مَنْ لقَوليِ سامِعُ
فصل الهاءِ مع الخاءِ المعجمة
  [هبخ]: الهَبَيَّخَة، كعَمَلَّسةِ: الجارِيَةُ، والمُرضِعة(٥) والنَّاعمة التَّارَّة الممتلِئةُ، عن ابن سيده في المحكم. وكلُّ
(١) زيادة عن الأساس.
(٢) عن اللسان، وبالأصل: الماء.
(٣) التكملة: وأوضخت.
(٤) الأصل: «أو».
(٥) بالأصل «المرضعة» باسقاط الواو، وما أثبت عن القاموس.