القاموس المحيط:
  ٥ - حاول استقصاء المواد اللغوية وصيغها ومعانيها المختلفة، ولم يأت هذا الاستقصاء عن جهد عظيم بذله الفيروزابادي، وإنما عن جهد ابن سيده والصاغاني صاحبي المرجعين اللذين كانا أصلا للقاموس.
  ٦ - اعتنى بذكر الإعلام. وبخاصة المحدثين والفقهاء وأسماء المدن والبقاع واعتنى بذكر الفوائد الطبية، واعتنى أيضا بالألفاظ الاصطلاحية في العلوم المختلفة.
  ٧ - كتب بالحبر الأحمر كل الكلمات التي زادها على الجوهري.
  ٨ - اهتم بضبط الكلمات هربا من تصحيف النساخ.
  ٩ - استعمل رموزا خاصة لتدل على أشياء معينة وذلك إمعانا في الاختصار نحو: م معروف، ع موضع، ج جمع، هـ قرية، د بلد، (وقد أبقينا هذه الرموز في كتابنا تاج العروس).
  ١٠ - كان يكتفي أحيانا باتباع الكلمة المذكرة بلفظة: وبالهاء، للدلالة على مؤنثها.
اصطلاحات القاموس:
  فوائد في معرفة اصطلاحات القاموس، مأخوذة من مقدمة الشيخ نصر الهوريني(١).
  أ - في بيان الاصطلاحات التي ذكرها المؤلف في مقدمة الكتاب(٢): وهي ما يلي:
  - المواد التي زادها على الصحاح كتبت بالأحمر.
  - في آخر الأبواب وهو باب الواو والياء، فصل المعتل الواوي عن المعتل اليائي، وقد جعل له اصطلاحا بأن يكتب صورة «الواو» ويذكر مادته، ثم يكتب صورة «الياء» ويتبعها باليائي.
  - بالنسبة لاسم الفاعل المعتل العين مثل بائع وجائل لا يذكر من جموعه، ما خرج عن القياس.
  - لا يذكر المؤنث مرة ثانية بعد ذكر المذكر، بل يقول: وهي بهاء.
  - إذا ذكر المصدر مجردا أو الفعل الماضي وحده، فالمضارع بالضم، كيكتب، ما لم يمنع
(١) القاموس المحيط ط مؤسسة الرسالة ص ١٩ وانظر نسخ القاموس المحيط المتداولة الأخرى المصورة عن النسختين الرسولية والحسنية.
(٢) القاموس المحيط ص ١٩، وقد أخلّ المؤلف بها ولم يلتزم بها التزاما تاما، وقد أتينا على ذكر بعضها فيما تقدم.