[رامهرز]:
  ورَازَ الحَجَرَ رَوْزاً: رَزَنَه ليَعْرِف ثِقَلَه. والمُرَاوَزَة: الاخْتِبَار، كالمُرَازَة، وهو مَقْلُوب وسيُذكر في مَوْضِعِه.
  وراز الدِّينارَ: رَزَنَه(١) ليَعْلَم قَدْرَه. ويقال دِينارٌ يرْضِي [أَكفّ](٢) الرَّازَه. والرَّازِيّ: المَنْسُوب إِلى الرَّيّ. منهم الإِمَام فَخرُ الدّين صاحبُ التَّفْسِير وغَيْره. والرازيانه(٣) هو الشَّمَر.
  * ومّما يُسْتَدْرَك عليه أَيضاً هنا:
  [رامهرز]: رَامَهُرز(٤)؛ وهي بَلْدَةٌ بفارِس، وهذا مَوضع ذِكْره.
فصل الزاي مع الزاي
  [زبز]: الزَّبَازَاةُ والزَّبَازَاءُ: القَصِيرَةُ من النّسَاءِ.
  والزَّبازِيَةُ: الشَّرُّ بين القَوْمِ، هكذا أَورده الصاغانيّ من غَيْر عَزْو لأَحد، وقد أَهملَه الجُمْهُورُ.
  قلت: وقد وَجَدتْه في دِيوان هُذَيْل في شِعْر مَالِك بن خَالِد.
  [زرز]: الزَّرِيزُ، كأَمِير: الخَفِيفُ النَّظِيف. وقال أَبو عمرو: هو العاقِلُ المُحْكَم الرَّأْي، ونصّ النوادِر: الشَّدِيدُ الرَّأْيِ، هكذا نقله الصاغانِيّ، وأَهمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَان.
  وزَرْزَا، بالفَتْح: قَريَةٌ من ضَواحِي القَاهِرَة. [ززز]: زَزَّ، أَهمَلَه جُمهورُ المُصَنِّفِين في اللّغَة، وإِنّمَا أَورَدَه بعضُ أَئِمّة الصَّرْف فيما استَوَت مادّته في البِناءِ كبَبَّة وشِبهه، وفي بَسِيطِ النَّحْو: زَزَّه يَزِزُّهُ بالكَسْرِ(٥) على مُقْتَضَى قَاعِدَتِه وهي إِذا أَتبَع المَاضِيَ بالمُضَارع فهو كَضَرَب، وهكذا هو مَضْبُوط في سائِر النُّسَخ، والصواب أَنَّه بالضّمّ، من حَدّ نَصَر، لأَنّه مُضعَّف مُتَعَدٍّ، فَكَأَنّه خَالَف اصْطِلاحَه لأَنّه إِنّمَا يكون ذلك فيما يَقُوله في كِتَابه من عنده، وهذا نَقله عن صاحِبِ البَسِيط لأَنه كذلك ذَكَرَه، فجاءَ به لأَجل ذلك على خِلاف اصْطِلاحه، كما حَقَّقه شَيْخُنَا، وهو نَفِيس جدًّا. زَزًّا، إِذا صَفَعَه، نقله الشيخُ أَبو حَيَّان وقال: كُنْتُ أَظن أَنها ليست عَرَبِيَّة إِلى أَن ذَكَر لي شَيْخُنَا الإِمام اللّغويّ الحافِظ رَضِيّ الدِّين الشّاطِبِيّ أَنّهَا عَربِيّة، ورأَيتُ غيرَه من اللُّغَويين قد ذَكَرَها، وهي شائِعَة بالأَنْدلس. قال شيخُنَا: وقد أَغْرَب في نَقْله عن صَاحِبِ البَسِيط، فإِني وَقَفتُ عليه في كِتابِ الأَبْنِيَة لابْنِ القَطّاع وذكرَه في الأَفعال، وما أَظنّ الرضيّ الشّاطبيّ أَخَذَه إِلا من هُنَاك، فإِنّي رأَيتُ خَطَّه على كتاب الأَبْنِيَة، ورأَيْتُه نقل منه غَرَائِب، هكذا والله أَعْلَم، ويأْتي له مَزِيدٌ في الصّاد.
  [زلز]: الزَّلَز، بالتَّحْرِيك وككَتِفٍ: الأَثَاثُ. يقال احتَمَلَ القَوْمُ بزَلَزِهم، ونقلَ الأَزهرِيّ عن شَمِر: جَمِّع زَلِزَك، أَي أَثَاثَك ومَتَاعَك، نصب الزَّاءَيْن وكَسَرَ الّلام وقال: هذا هو الصَّحِيح. قال: وفي كِتَاب الإِيادّي: المَحَاشُ: المَتَاعُ والأَثاث. قال: والزَّلِز مثل المَحَاشِ، والصَّوَاب الزَّلَز: المَحَاش.
  والزَّلَزُ، بالتَّحْرِيك: الطَّرِيقُ الذِي جِئْتَ منه، يقال: رَجَعَ على زَلَزِه.
  وزَلِزَ الرجلُ، كفَرِح: قَلِقَ وضَجِر وعَلِزَ. يقال: أَخَذَه عَلَزٌ وزَلَزٌ، وإِنّي لَزَلِزٌ عن مَجْلِس هذا أَي قَلِقٌ نَغِلٌ، عن ثَعْلَب.
  والزَّلْزَةُ، بالفَتْح وسُكُونِ الّلام كما هو مَضْبُوط في النُّسخ، وفي بعض الأُصُولِ، كفَرِحَة: المَرْأَةُ الطَّيَّاشَة، وقيل: هي الدّائِرَةُ. وفي اللّسَان: هي التي تَرُودُ في بُيُوت جارَاتِهَا، أَي تَطُوفُ فِيهَا، تقول العَرَب: تَوَقَّرِي يا زَلِزَة، ويقال: جَمَعُوا زَلْزَاءَهم أَي أَمرَهُم، قال أَبو عليّ: رَوَاهُ مُحَمَّد بنُ يَزِيدَ الرّياشيّ.
  [زوز]: زُوزَانُ بالضَّمّ: جَدّ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّد بنِ إِبراهيم ابن زُوزَانَ الإِنْطَاكِيّ الحارثِيّ الحافظ شيخٌ لابن جميع، ذَكَره في معْجَمِه في المُحمَّدِين.
  وزَوْزَنُ(٦)، بالفَتْح، أَي كجَوْهَر د، بَيْن هَرَاةَ
(١) في الأساس: وزنه.
(٢) زيادة عن الأساس.
(٣) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: والرازيانة، المعروف الرازيانج. قال المجد في مادة ش م ر: وكسحاب الرازيانج.
(٤) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: رامهرز، المعروف: رامهرمز، وهي التي عدها المصنف من كور الأهواز في مادة هوز».
(٥) في القاموس: «يَزُزْه».
(٦) قيدها ياقوت بضم أوله وقد يفتح وسكون ثانيه.