[دفط]:
  أَنْ يَفْحَصَ عنها، فما وَجَدَ منها لإِمامٍ مَوْثُوقٍ به فهو رُبَاعِيٌّ، وما لم يَجِدْ منها لثِقَةٍ، كان منها على رِيبةٍ وحَذَرٍ.
  قلتُ: وأَوْرَدَه الصّاغَانِيّ في الذّالِ المُعْجَمَة مع الطَّاءِ.
  [دجطط]: * ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه:
  دُجْطُوطٌ، كعُصْفُورٍ، بالجيمِ، ويقال أَيْضاً بالشِّينِ بَدَل الجِيم، وهو المَشْهُور على الأَلْسِنة، وهما قَرْيتان بالفَيُّوم: إِحداهما: دُجْطُوط الحَرَجة، والأُخْرَى: دُجْطُوط الحِجَارَة، وإلى إحداهُما نُسِبَ الوَلِيُّ الشَّهِيرُ عبدُ القَادِرِ بنُ مُحَمّد بنِ مُحَمّدٍ الدُّشْطُوطِيّ، ويقال: الدُّجْطُوطِيُّ. ويُقَال: الطُّحْطُوطِيّ، ويقال: الدُّشْطُوخِيّ، ويُعْرَفُ أَبُوهُ بالحِجَازِيّ، ترجَمه الحافظُ السَّخَاوِيّ في الضوءِ الّلامِع، وجَعَل القَرْيَة من أَعمال البَهْنَسَا.
  [دشلط]: * وممّا يُسْتَدْرَكُ عَليه:
  دُشْلُوط، بالضَّمِّ: من قُرَى الأُشْمُونين.
  [درط]: ودَرُوطُ، كصَبُور: قَرْيَتَان بها أَيْضاً.
  ودَيْرُوط، كحَيْزُوم: قَرْيَةٌ أُخْرَى بالقُرْبِ مِنْ فُوَّة، وقد وَرَدْتُهَا، ومنها: الشَّمْسُ مُحَمَّدٌ الدَّيْرُوطيُّ دَفِينُ دِمياطَ في زَاوِيَةِ أَبِي العَبّاسِ، والشِّهابُ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ نَصْرٍ الدَّيْرُوطِيُّ المُحَدِّث، وغيرهما.
  [دحط]: ودَحْطَةُ بالفَتْح: قريةٌ بالغَربيّة.
  [دسط]: * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  دِيَسْطُ، كهِزَبْر: قَرْيةٌ بمصرَ من الدِّنْجَاوِيَّة، منها المُحِبُّ مُحَمَّدُ بن محمَّدِ بنِ عليِّ بنِ عُبَيْدِ بن شُعَيْبٍ الدِّيَسْطِيُّ، ويُعْرَفُ بالقلعيّ، أَخَذَ عن الجَوْجَرِيِّ وشيخِ الإِسْلامِ زَكَرِيّا، والكمالِ بنِ أَبي شَرِيف، والشَّمْسِ السَّخَاوِيِّ، مات بحَلَبَ سنة ٨٩٧.
  [دفط]: دَفَطَ الطّائِرُ أُنْثَاهُ دَفْطاً، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ، وقال العُزَيْزِيُّ: أَي سَفَدَ، وقال ابنُ عَبّادٍ: هو بالذَّالِ المُعْجَمَة، أَو الصَّواب بالذَّال المُعْجَمَة والقَافِ وما عَداه تصحيفٌ قَالَهُ الصّاغَانيّ.
  [دقط]: * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  الدَّقِطُ والدَّقْطَانُ: الغَضْبَانُ، هنا ذَكَره صاحبُ اللِّسَانِ.
  وأَنْشَد قولَ أُمَيَّةَ بنِ أَبِي الصَّلْت(١)، وسَيَأْتِي للمُصَنِّف في الذّالِ المُعْجَمَة.
  [دلغط]: دَلْغَاطانُ(٢)، أَهْمَلَه الجماعَة، وقال ابنُ السَّمْعانِيّ في الأَنْسَاب هي ة، بمَرْوَ على أَرْبَعَةِ فَرَاسِخَ منها، ويقال: دَلْغتانُ، وفي تارِيخ أَبِي زُرْعَة السِّنْجِيِّ: هي دَلْغَاتانُ، منها الفَقِيهُ أَبو بَكْرٍ فَضْلُ الله بنُ محمّد بنِ إِبْرَاهِيمَ بنِ أَحْمَدَ بنِ(٣) عبد الله الدَّلْغَاطِيّ، قال ابنُ السَّمْعَانِيّ: هو صَدِيقُنَا وصَاحِبُنَا، أَفْنَى عُمْرَه في طَلَب العُلُوم، يَعْرِفُ اللُّغَة والأُصولَ والفِقْهَ، وبالغَ في طَلَب الحَدِيثِ على كِبَرِ السِّنّ. قال وكان يَحُثُّنِي على إِتمامِ كتابِ الأَنْسَاب ويُعْجِبُه ذلِكَ، وُلد بها سنة ٤٨٩، وقال: منها أَيْضاً: الزّاهِدُ أَبو بَكْرٍ محمّدُ بنُ الفَضُلِ بنِ أَحْمَدَ الدَّلْغاطانِيُّ، روى عن أَبِيه، كان من الزُّهّادِ المُنْزَوِينَ، وللنَّاسِ فيه اعْتِقَادٌ عَظِيمٌ. ورَوَى أَبُوه عن أَبِي جَعْفَرٍ الهَمْدانيّ، توفِّي سنة ٤٨٨.
  ومن القُدَمَاءِ أَبو سَهْلٍ نَصْرُ بن الحَكَم بن حَامِد الطَّهْمانِيّ الدَّلْغَاطانِيّ، سمعَ قُنَيْبَةَ بنَ سَعِيدٍ، وسعيدَ بنَ هُبَيْرَةَ وغيرَهم. وأَعْجَمَ دالَهُ الحَافِظُ أَبو محمَّدٍ الرُشاطِيُّ في أَنْسَابِه، وكتابُه هذَا في سِتِّ مُجلَّداتٍ.
  [دمدرط]: * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  دميدروط: قرية بمِصْرَ من أَعمال الشَّرقيَّة.
(١) يعني قوله:
من كان مكتئباً من سنتي دقطاً ... فراب في صدره ما عاش دقطانا
انظر اللسان «دقط» وانظر التاج مادة «ذقط».
(٢) في القاموس: دَلْغاطان بالغين المعجمة.
(٣) في معجم البلدان: أحمد بن أبي عبد الله.