[صمرط]:
  الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُّ اللِّسَانِ، وقال ابنُ عَبّادٍ هي لُغَةٌ في سَلَّطَه، بالسِّينِ.
  [صمرط]: رَجُلٌ مُصَمْرَطُ الرَّأْسِ، بفَتْحِ الرّاءِ(١) أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ، وقال ابنُ عَبَادٍ: أَي مُسَمْرَطهُ، بالسِّينِ.
  [صنط]: الصَّنْطُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللّسَانِ، وهو القَرَظُ هكَذَا يَنْطِق به أَهلُ مِصْرَ، وهي: لُغَةٌ في السَّنْطِ، بالسِّيْنِ.
  [صوط]: الصَّوْطُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ، وقال الخَارْزَنْجِيّ: هو صَوْتٌ من ماءٍ، وهو مَا ضاقَ مَنْقَعُهُ وقد انْمَدَّ، كما في العُبَاب، وفي التَّكْمِلَة: وقد امْتَدَّ، كالسَّوْطِ، بالسِّينِ.
  [صيط]: الصِّيَاطُ، بالكَسْرِ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ، وقال ابنُ عَبّادٍ: هو اللَّغَطُ العالِي المُرْتَفِعُ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ.
فصل الضاد المعجمة مع الطاءِ
  [ضأط]: ضَئِطَ، كفَرِحَ، ضَأَطاً، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ هُنَا، وقال أَبُو زَيْدٍ: أَي حَرَّكَ مَنْكِبَهُ وجَسَدَهُ في مَشْيِهِ، لغةٌ في ضَاطَ ضَيْطاً، وقد ذَكَرَه الجَوْهَرِيُّ هُنَاك، وسيأْتِي.
  [ضبط]: ضَبَطَهُ يَضْبُطه(٢) ضَبْطاً وضَبَاطَةً، بالفَتْحِ: حَفِظَهُ بالحَزمِ، فهو ضابِطٌ، أَي حازِمٌ. وقَالَ اللَّيْثُ: ضَبْطُ الشَّيْءِ: لُزُومُه لا يُفَارِقُه، يُقَال ذلِكَ في كُلِّ شَيْءٍ. وضَبْطُ الشيْءِ: حِفْظُه بالحَزْم.
  وقال ابنُ دُرَيْدٍ: ضَبَطَ الرَّجُلُ الشَّيْءَ يَضْبُطُه ضَبْطاً، إِذا أَخَذَه أَخْذاً شَدِيداً، ورَجُلٌ ضابِطٌ وضَبَنْطَى.
  وقال غيرُه: جَمَلٌ ضابِطٌ وضَبَنْطَى [كَحَبَنْطَى](٧) أَيْضاً كِلاهُمَا أَي قَوِيٌّ شَدِيدٌ أَيِّدٌ. وفي التَّهْذِيبِ: شَدِيدُ البَطْشِ والقُوَّةِ والجِسْمِ، وقال أُسَامَةُ [بن الحارث](٣) الهُذَلِيُّ:
  وما أَنَا والسَّيْرُ في مَتْلَفٍ ... يُبَرِّحُ بالذَّكَرِ الضابِطِ(٤)
  ورَجُلٌ أَضْبَطُ: يَعْمَلُ بيَدَيْه جَمِيعاً، قال ابنُ دُرَيْدٍ: ولا أَعْلَمُ له فِعْلاً يَتَصَرَّفُ منه، وفي الصّحاح: يَعْمَلُ بِكلْتَا يَدَيْه. تَقُول منه: ضَبِطَ الرَّجُلُ، بالكَسْرِ، يَضْبَطُ، وهي ضَبْطاءُ، وفي الحَدِيثِ: «سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ عن الأَضْبَطِ فقال: الذي يَعْمَلُ بيَسَارِه كما يَعْمَلُ بِيَمِينَه» وكذلِكَ كُلُّ عامِلٍ يَعْمَلُ بِيَدَيْه جَمِيعاً، نقله أَبو عُبَيْدٍ، وهو الّذِي يُقَال له: أَعْسَرُ يَسَرٌ.
  وكانَ عُمَرُ ¥ أَضْبَطَ، نَقَلَه ابنُ دُرَيْدٍ.
  ويُقَال: تَأَبَّطَه ثُمَّ تَضَبَّطَه، أَي أَخَذَه عَلَى حَبْسٍ وقَهْرٍ، ومنه حَدِيثُ أَنَسٍ ¥: سَافَرَ ناسٌ من الأَنْصَارِ، فأَرْمَلُوا، فمَرُّوا بحَيٍّ من العَرَبِ، فسَأَلُوهم القِرَى فلم يَقْرُوهُم، وسأَلُوهم الشِّرَاءَ فلم يَبِيعُوهُم، فأَصَابُوا مِنْهُم وتَضَبَّطُوا».
  وتَضَبَّطَتِ الضَّأْنُ: نَالَتْ شَيْئاً من الكَلْأِ، تَقُول العَرَبُ: إِذَا تَضَبَّطَت الضَّأْنُ شَبِعَتِ الإِبِلُ قال ابنُ الأَعْرَابِيّ: وذلِكَ أَنَّ الضَّأْنَ يُقَالُ لها: الإِبِلُ الصُّغْرَى؛ لأَنَّهَا أَكْثَرُ أَكْلاً من المِعْزَى، والمِعْزَى أَلْطَفُ أَحْنَاكاً، وأَحْسَنُ إِرَاغَةً(٥)، وأَزْهَدُ زُهْداً منها، فإِذا شَبِعَتِ الضَّأَنُ فقد أَحْيَا النّاسُ؛ لكَثْرَةِ العُشْبِ.
  أَو معنَى تَضَبَّطَتْ، أَي أَسْرَعَتْ في المَرْعَى وقَوِيَتْ(٦) وسَمِنَت.
  وفي المَثَلِ: هو أَضْبَطُ من ذَرَّةٍ، وذلِكَ لأَنَّهَا تَجُرُّ ما هُو عَلى أَضْعافِهَا، ورُبما سَقَطَا من مَكانٍ شَاهِقٍ مُرْتَفِعٍ فلا تُرْسِلُه.
  ويُقَال: أَضْبَطُ من عائشَةَ بنِ عُثْمٍ(٨) من بَنِي عَبْشَمْسِ بن
(١) ضبط بالقلم في التكملة بكسر الراء، وفيها: رجلٌ مصمرط الرأس، وهو إلى الطول.
(٢) كذا ضبطت في اللسان وبهامشه: «قوله يضبط شكل في الأصل في غير موضع بضم الباء وهو مقتضى إطلاق المجد وضبط هامش نسخة من النهاية يوثق بها، لكن الذي في المصباح والمختار أنه من باب ضرب».
(٧) ساقطة من الكويتية.
(٣) زيادة عن ديوان الهذليين ٢/ ١٩٥.
(٤) في ديوان الهذليين:
«ما أنا ... يبرِّح بالذكر»
(٥) في التهذيب: إراحة.
(٦) على هامش القاموس عن نسخة أخرى: والمَرْعَى: قَويتْ.
(٨) في القاموس: «عُتْمٍ» بدل: «عُثْمٍ».