[وسط]:
  سَأَلْتُ عنه الثَّوْرِيَّ فقَال: لِأَنَّهُ كانَ، أَي الحَجّاجُ، يَتَسَخَّرُهُم في البِنَاءِ فيَهْرُبُونَ وَيَنامُونَ بَيْن، وفي الصحاح: وَسْطَ: الغُرَباءِ في المَسْجِدِ. فَيَجِيءُ الشُّرَطِيُّ ويَقُولُ: يا وَاسِطِيُّ، وفي المُعْجَم: يا كِرْشِيُّ فَمَنْ رَفَع رَأْسَهُ أَخَذَهُ وحَمَلَهُ فَلِذلِكَ كانُوا يَتَغَافَلُون، انْتَهَى نَصُّ الصّحاح.
  وَوَاسِطُ: ة، قُرْبَ مَكَّةَ بِوَادِي نَخْلَةَ مُتَوَسِّطَةٌ، بَيْنَها وبَيْنَ بَطْنِ مَرٍّ، ذاتُ نَخِيلٍ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ وياقُوت.
  ووَاسِطُ: ة، ببَلْخَ، منها مُحَمَّد بنِ مُحَمَّد بنِ إِبْرَاهِيم، حَدَّثَ عن مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيمَ المُسْتَمْلِي، وعَنْهُ إِبْرَاهِيمُ بنُ أَحْمَدَ السَّرّاجِ، وبَشِيرُ ابنُ مَيْمُون أَبو عَصيْفِيٍّ عَنْ عُبَيْدٍ المُكْتِبِ، وعَنْهُ قُتَيْبَةُ المُحَدِّثان.
  ووَاسِطُ: ة، بِبَابِ نوقان طُوسَ، ويُقَالُ لَهَا وَاسِطُ اليَهُودِ، ومنها مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْن الإِمَام أَبُو بَكْرِ الوَاعِظُ المُحَدِّثُ الفَرَضِيُّ، رَوَى عن أَبِي القاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بنِ الحُسَيْنِ الفَرَائضيَ، وَعَنْهُ أَبُو سَعْدِ بنُ السَّمْعَانيِّ.
  ووَاسِطُ: ة، بحَلَبَ قُرْبَ بُزِاعَةَ مَشْهُورَة، وبقُرْبِها قَرْيَةٌ أُخْرَى تُسَمَّى الكُوفَة. نقله ياقوت هكَذَا.
  ووَاسِطُ: ة، بالخابُورِ قُرْبَ قَرْقِيساء(١)، قال ياقُوت: وإِيّاهَا عَنَى الأَخْطَلُ فيمَا أَحسب لأَنَّ الجزيرة مَنازِلُ بَنِي تَغْلب:
  عَفَا وَاسِطٌ من أَهْلِ رَضْوَى ونَبْتَلُ(٢)
  ووَاسِطُ: قَرْيَتَانِ بالمَوْصِلِ، إِحْدَاهُما: بالفَرْجِ مِنْ نَوَاحِي المُوْصِلِ(٣)، والثّانيةُ: شَرْقِيِّ دِجْلة المَوْصِلِ، بَيْنَهُمَا مِيلانِ، ذاتُ بَساتِينَ كَثِيرَةٍ.
  ووَاسِطُ: ة، بدُجَيْلٍ، عَلَى ثَلَاثَةِ فَرَاسِخَ مِنْ بَغْدَادَ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ ويَاقُوت هكَذَا، مِنْهَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ عَلِيٍّ العَطَّارُ المُحَدِّثُ الحَرْبِيُّ ثُمَّ الوَاسِطِيُّ، مِنْ وَاسِطِ دُجَيْلٍ، رَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بنِ ناصِرٍ السَّلَامِيّ، وعَنْهُ ابنُ نُقْطَةَ.
  ووَاسِطُ: ة، بالحِلَّة المَزْيَدَيَّةِ، قُرْبَ مُطَيْراباذَ، يُقَالُ لَهَا: وَاسِطُ مَرْزاباذَ، منها أَبو النَّجْمِ عِيسَى بنُ فَاتِكٍ الوَاسِطِيُّ الشاعِرُ. ومن شِعْرِهِ:
  وَما عَلَى قَدْرِه شَكَرْتُ لَهُ ... لكِنَّ شُكْرِي لَهُ عَلَى قَدْرِي
  لِأَنّ شُكْرِي السُّهَى وأَنْعَمُهُ الْ ... بَدْرُ وأَيْنَ السُّهَى مِنَ البَدْرِ
  وواسط: ة، باليَمَن، بالقُرْب من زَبِيدَ، قُرْبَ العَنْبَرَةِ، ومِنْهَا خَرَجَ عَلِيُّ بن مَهْدِيٍّ المُسْتَوْلِي عَلَى اليَمِنٍ.
  ووَاسِط: ع(٤)، بَيْنَ العُذَيْبَةِ والصَّفْرَاءِ، وبِهِ فَسَّرَ ابنُ السِّكِّيتِ قَوْلَ كُثَيِّر:
  فإِذا غَشِيتُ لَها ببُرْقَةِ واسِطٍ ... فِلوَى كُتَيْنَةَ مَنْزِلاً أَبْكَانِي
  ووَاسِط: ع(٥)، لبني قُشَيْر لِبَنِي أُسَيْدَةَ، وهُمْ بَنُو مالِكِ بنِ سَلَمَةَ بن قُشَيْرٍ.
  ووَاسِط: ع، لبَنِي تَمِيمٍ نَقَلَهُ ياقُوتٌ عن العمرانيِّ.
  قال: وهو المُرَاد في قول ذي الرُّمَّة(٦).
  ووَاسِط: د(٧)، بالأَنْدَلُس من أَعْمَالِ قَبْرَةَ، ذَكَرَهُ ياقُوتُ والصّاغَانِيُّ. منه أَبو عُمَرَ أَحمدُ بنُ ثابِت بن أَبِي الجَهْمِ الوَاسِطِيُّ، سَكَنَ قُرْطُبةَ، رَوَى عن أَبِي مُحَمَّدٍ الأَصيلِيِّ، وتُوُفِّيَ سنة ٤٣٧ ذَكَرَهُ ابنُ بَشْكُوال.
  ووَاسِطُ: ة، باليَمَامَةِ، قالَهُ أَبُو النَّدَى، ونَقَلَهُ عنه الأَسْوَدُ. قَالَ: وإِيّاهَا عَنَى الأَعْشَى في شِعْرِهِ.
  ووَاسِطُ: حِصْنٌ لِبَنِي السُّمَيْرِ(٨) مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ، يُقَالُ لِهذا الحِصْنِ مَجْدَلٌ. قال أَبو عُبَيْدَةَ: وإِيّاهُ عَنَى الأَعْشَى:
(١) في معجم البلدان: قرقيسيا.
(٢) ديوانه وعجزه فيه:
فمجتمع الحرّين، فالصبر أجمل
(٣) زيد في معجم البلدان: بين سَرَق وعين الرصد.
(٤) في القاموس: «منزل».
(٥) في القاموس «منزل» ومثله في معجم البلدان «واسط».
(٦) روايته في معجم البلدان «واسط».
غربي واسط نها ... ومجّت في المثيب الأباطح
وبهامشه عقب مصححه: هذا البيت مختل الوزن غامض المعنى.
(٧) في معجم البلدان: بليدة من أعمال قبرة.
(٨) في معجم البلدان «بني السّمين» بالنون. وهو سُمير بن عاتك بن قيس بن سعد بن الحارث بن عامر بن حنيفة. انظر مختصر الجمهرة لابن الكلبي ص ٥٤٢.