[ويط]
  والأَوْهَاطُ: الخُصُومَاتُ والصِّيَاحُ.
  وتَوَهَّطَ فِي الطَّينِ: غَابَ، مِثْلُ تَوَرَّطَ.
  وتَوَهَّطَ الفِرَاشَ: امْتَهَدَهُ، عن ابْنِ عَبّادٍ.
  وأَوْهَطَهُ إِيهاطاً: أَثْخَنَهُ ضَرْباً. وأَوْهَطَهُ: أَوْقَعَهُ فِيما يَكْرَهُ، كأَوْرَطَهُ، قالَهُ عَرَّامٌ السُّلَمِيُّ أَوْ أَوْهَطَهُ: صَرَعَهُ صَرْعَةً لَا يَقُومُ مِنْهَا، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ.
  أَو أَوْهَطَهُ: قَتَلَهُ.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  وهَطَهُ وَهْطاً: ضَرَبَهُ، كَأَوْهَطَهُ.
  وأَوْهَطَ جَنَاحَ الطَّائِرِ: كَسَرَهُ.
  والإِيهَاطُ: الرَّمْيُ المُهْلِكُ، قال:
  بِأَسْهُمٍ سَرِيعَةِ الإِيهاطِ
  والأَوْهَاطُ: جَمْعُ وَهْطٍ لِلْمَكَانِ المُسْتَوِي.
  والوَهْطُ، بالفَتْحِ: قَرْيَةٌ باليَمَنِ.
[ويط]
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
  الوَاطَة: من لُجَجِ الماءِ، هُنَا ذَكَرَهُ صاحِبُ اللِّسَان، وذَكَرَهُ المُصَنِّفُ في «وأ ط» بالهَمْزِ.
  والوَاطُ: قَرْيَةٌ بِمِصْرَ من المُنُوفِيَّة، وقد وَرَدْتُهَا، وقَدْ نُسِبَ إِلَيْهَا جَمَاعَةٌ من العُلَماءِ.
فصل الهاءِ مع الطاءِ
  [هبط]: هَبَطَ يَهْبِطُ، مِنْ حَدِّ ضَرَبَ، ويَهْبُطُ، مِنْ حَدِّ نَصَرَ، ومِنْه قِرَاءَةُ الأَعْمَشِ: وإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبُطُ(١) بضَمّ الباءِ، وَقرَأَ أَيُّوبُ السّخْتِيَانِيُّ هُوَ خَيْرٌ اهْبُطُوا مِصْراً(٢) بِضَمّ الباءِ أَيْضاً، هُبُوطاً مَصْدَرُ البابَيْنِ: نَزَلَ، يُقَالُ: هَبَطَ أَرْضَ كَذَا، أَيْ نَزَلَها، ومِنْهُ قَوْلُه تَعَالَى: اهْبِطُوا {مِصْراً}.
  وهَبَطَهُ، كنَصَرَهُ: أَنْزَلَهُ، ومِنْهُ قَوْلُ الرّاجِزِ:
  ما رَاعَنِي إِلاَّ جَنَاحٌ هَابِطاً ... عَلَى البُيُوتِ قَوْطَهُ العُلابِطَا
  أَي مُهْبِطاً قَوْطَهُ، وقَدْ تَقَدَّمَ ذلِكَ. قالَ ابْنُ سِيدَه: ويَجُوزُ أَنْ يَكُونَ أَرادَ هَابِطاً عَلَى قَوْطِهِ فحَذَفَ وعَدَّى. كأَهْبَطَهُ، قال عَدِيُّ بنُ الرِّقَاعِ(٣):
  أَهْبَطْتُه الرَّكْبَ يُعْدِينِي وأُلْجِمُه ... لِلنَّائِبَاتِ بسَيْرٍ مِخْذَمِ الأكَمِ
  وهَبَطَ المَرَضُ لَحْمَه، أَيْ هَزَلَهُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. وقالَ غَيْرُه: أَي نَقَصَهُ وأَحْدَرَه، وهو مَجَازٌ، كَمَا في الأَسَاسِ، فهو هَبِيطٌ ومَهْبُوطٌ. ويُقَالُ: بَعِيرٌ هَبِيطٌ، أَي هَبَطَ سِمَنُهُ، والمَهْبُوط: هو الَّذِي مَرِضَ، فهَبَطَهُ المَرَضُ إِلى أَنْ اضْطَرَبَ لَحْمُه.
  وهَبَطَ فُلاناً، أَي ضَرَبَهُ وهَبَطَ بَلَدَ كَذَا: دَخَلَهُ.
  وهَبَطَهُ، أَي أَدْخَلَهُ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ: يُقَال: هَبَطْتُه فهَبَطَ، ولَفْظُ الّلازِمِ والمُتَعَدِّي وَاحِدٌ.
  ومن المَجَازِ: هَبَطَ ثَمَنُ السِّلْعَةِ هُبُوطاً: نَقَصَ وانْحَطَّ.
  وهَبَطَهُ الله هَبْطاً: نَقَصَهُ وحَطَّهُ، كَذا فِي التَّهْذِيبِ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ.
  وفي المُحْكَم: هَبَطَ الثَّمَنُ، وأَهْبَطْتُهُ أَنا بالأَلِفِ، وَنَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ أَيْضاً عن أَبِي عُبَيْدٍ.
  والهَيْباطُ، بالفَتْحِ: مَلِكٌ للرُّومِ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ هُنَا.
  والصَّوابُ أَنَّهُ الهنْبَاط، بالنون، كما سَيَأْتِي.
  والتِّهِبِّطُ، بكَسَرَاتٍ مُشَدَّدَةَ الباءِ المُوَحَّدَةِ: طائِرٌ، ولَيْسَ في الكَلامِ على مِثالِ تِفِعِّلٍ غَيْرُه، قالَه كُرَاع، ونَقَلهُ أَبو حَاتِمٍ في كِتابِ الطَّيْرِ فقال: هُوَ طائرٌ أَغْبَرُ بعِظَمِ فَرُّوجِ الدَّجاجَةِ يَتعَلَّق بِرِجْلَيْه ويُصوِّبُ رَأْسَه، ثُمَّ يُصَوِّتُ بصَوْتٍ كأَنَّهُ يَقُولُ: أَنا أَمُوتُ، أَنا أَمُوتُ. شَبَّهُوا صَوْتَهُ بهذا الكَلامِ.
  ورُوِيَ عن أَبِي عُبَيْدَةَ: التَّهَبُّط، على لَفْظِ المَصْدَرِ واليَهِبِّط، بالمُثَنَّاةِ تَحْت فِي أَوَّلِهِ، أَي مع كَسَرَاتٍ وتَشْدِيدِ
(١) سورة البقرة الآية ٧٤.
(٢) سورة البقرة الآية ٦١.
(٣) في اللسان: «عدي بن زيد».