[صقق]:
  السَّلائِقُ - بالسِّين -: هي الحُمْلانُ المَشْوِيَّة، مِن سَلَقتُ الشّاةَ: إِذا شَوَيْتَها، وقد تقدَّم.
  والصَّلِيقُ كأَمِير: د كان بِواسِط بالبَطِيحة منها فخَرِبَ.
  والصَّلِيقُ: الأَمْلَس قال ابنُ هَرْمَةَ:
  ذَكَرْتَهمُ فيا لَكَ من أَدِيم ... دَهِينٍ غَيرِ ذي نَغَلٍ صَلِيقِ
  والصَّلَق، مُحَرَّكة: القَاعُ الصَّفْصَف لُغَة في السّين، نَقَله الجَوْهَري.
  ج: أَصْلاقٌ وجج جَمْعُ الجَمْعِ: أَصاليق(١). قال الشَّمّاخ يصِف إِبلاً:
  إِن تُمْسِ في عُرفُطٍ صُلْعٍ جَماجِمُهُ ... من الأَصالِقِ عاري الشَّوْكِ مَجْرُودِ
  وفي نُسْخة: «أَصالِق»(٢) ويُروَى بالسِّين.
  والمَصالِيقُ: الحِجارةُ الضِّخامُ عن ابنِ عَبّادٍ.
  قالَ: والمَصالِيقُ من الإِبِل: الخَفِيفَةُ.
  قال: والمَصْلُوق من مِياه عريض أَو كمِنْدِيل هكذا في سائِر النُّسَخ. ونَصُّ المُحيط عن ابنِ زياد: المَصْلُوق والمُصَيْلِيق، أَي: كَقُنْدِيل تَصغِير قِنْدِيل: ماءٌ لِبَني عَمْرو بنِ كِلاب قال: فإِذا خَرَجَ مُصَدِّقُ المَدِينة - على ساكِنِها أَفضلُ الصَّلاةِ والسّلام - يَرِدُ أُرَيْكَة، ثم العَناقة(٣)، ثم مَدْعَى، ثم المَصْلُوقَ، فيُصَدِّقُ عليه بُطوناً من بني عَمْرو بِن كِلابٍ. قال ابنُ هَرْمَةَ:
  لم يَنْسَ رَكبُك يومَ ذاكَ مَطِيُّهم ... من ذي الحُلَيْفِ فصَبَّحُوا المَصْلُوقَا(٤)
  وصَالِقانُ، بكسر اللام: ة ببَلْخ.
  ووصَالِقانُ أَيضاً: د بُلَيْدة ببُسْتَ من نَواحِيها. وقالَ ابنُ عبّادٍ: الصُّلاقَة كَثُمَامةَ: المَاءُ الذي قد أَطالَ صِياعاً(٥) في مَكانٍ واحِد. وقد صَلَقَها الدَّوابُّ، وهي مَصْلُوقَةٌ هكذَا نصُّه.
  وقالَ شَيخُنا: الصَّواب صَلَقَه، أَي: الماء، ولَعَلَّه اعتبرَ لَفْظَ صُلاقَة، فتَأَمَّلْ.
  والصَّلَنْقَى، كعَلَنْدى، ويُمَدُّ: المِكْثَار والنّونُ زائِدَة، كما في العُبابِ.
  وتَصَلَّقَت المرأَةُ: إِذا أَخذَها الطَّلْقُ فصَرَخَت وقال اللّيْثُ: أَلقت بنَفْسِها على جَنْبَيْها مَرَّةً كذا ومَرّة كذا.
  وتَصَلَّقَت الدَّابَّةُ: تمرَّغَتْ ظَهْراً لِبَطْنٍ غَمًّا أَي: من الغَمِّ والكَرْبِ، فهي مُتصَلِّقَةٌ. وإِن رَفَعَت ذَنَبَها ثُمّ أَلْوَتْ به إِلواءً قِيلَ: شاحَذَتْ، فهي مُشاحِذة، قاله اللَّيْث. قال: وكَذا كُلُّ مُتَأَلِّمٍ إِذا تَلوَّى على جَنْبَيه وتمَرَّغ. ومنه حَدِيثُ ابنِ عُمَر «أَنه تَصَلَّق ذاتَ ليلةٍ على فِراشِه» أَي: تلَوَّى على جَنْبَيْه وتمرَّغ.
  وبنُو المُصْطَلِق: حَيٌّ من خُزاعَة، وهو لَقَب جَذِيمَة بنِ سَعْد بنِ عَمْرو بنِ رَبِيعة بن حارِثة بن عَمْرو مُزَيْقِياءَ بنِ عامر، وَهُو ماءُ السّماءِ، قال ابنُ الكلبّي: سُمِّي لحُسْنِ صَوْتهِ، وكان أَوَّلَ مَنْ غَنَّى في خُزاعَة وفي نُسْخَة «من خزاعَة».
  * ومما يُسْتَدْرَك عليه:
  الصَّلَقُ بالتّحرِيكِ، والصَّلْقة بالفَتْح: الصِّياح والوَلْوَلَة.
  وفي الحَدِيث: «أَنا بَرِيءٌ من الصّالِقَةِ والحَالِقَةِ».
  وقالَ ابنُ الأَعرابِيّ: صَلَقتُ الشَّاةَ صَلْقاً: إِذا شَوَيْتَها على جَنْبَيْها.
  وضَرْبٌ صَلَّاقٌ ومِصْلاقٌ: شَدِيدٌ.
  والصَّلْق: صَوْتُ أَنْيابِ البَعِير إِذا ضَرَب(٦) بَعضَها ببعضٍ.
  وصَلَقاتُ الإِبلِ: أَنيابُها التي تَصْلِق. وصَلَق نابَه صَلْقاً:
(١) عن القاموس وبالأصل «أصالِق» وبهامش القاموس: هكذا في بعض النسخ وفي بعضها أصالق.
(٢) بالأصل «أصاليق» وفيه كما تقدم الأولى «أصالق» وانظر الحاشية السابقة. وردت اللفظتان الأولى وهذه في المطبوعة الكويتية: «أصاليق» صحّف أحدهما.
(٣) عن معجم البلدان «مصلوق» وبالأصل «الصفاقة».
(٤) في معجم البلدان: يوم زال ... فصبحوا مصلوقاً».
(٥) بالأصل «صياماً» والمثبت عن التكملة، والصياع من صاع الماء إِذا رسب في الأرض.
(٦) في اللسان: إِذا صلقها وضرب بعضها.