[سملك]:
البَيْتِ إلى أسْفَلِهِ وقالَ اللَّيْثُ: السَّمْكُ القامَةُ من كُلِّ شيءٍ يُقالُ: بَعِيرٌ طويلُ السَّمْكِ قالَ ذُو الرِّمَّةِ:
نجائِبَ من نِتاجِ بنِي عُزَيْرٍ ... طِوالَ السَّمْكِ مُفْرِعةً نِبالا(١)
وسَمْك: بِلا لامٍ ماءٌ بِتَيْماءَ جِهَة القِبْلَة. والمِسْماكُ عودٌ(٢) يكونُ لِلخِبَاءِ يُسْمَكُ به البَيْت قالَ ذُو الرِّمَّةِ:
كأنَّ رِجْلَيْهِ مِسْمَاكانِ من عُشَرٍ ... سَقْبَانِ لم يَتَقَشَّرْ عنهما النَّجَبُ(٣)
والمُسْمَكاتُ كمُكْرَماتٍ السمواتُ ومنه حدِيثُ عِليٍّ ¥: إنَّه كانَ يقولُ في دعائِهِ: اللهُمَّ رَبَّ المُسْمَكاتِ(٤) السبْع ورَبَّ المُدْحِيَّاتِ السبْعِ، والمسْمُوكاتِ على ما جَرَى على أَلْسَنِة العامَّةِ لَحْنٌ أو هي لُغَةٌ والأَخِيْر هو الصَّوابُ فإِنَّه قَدْ وَرَدَ في الحدِيْثِ المَذْكُور أَيْضاً ذلِكَ في رِوايةٍ أُخْرَى منْ طريقٍ آخَرَ.
والمَسْموكُ من الرِّجالِ الطَّويلُ عن ابنِ دُرَيْدٍ(٥).
والمَسْمُوكُ من الخَيْلِ الوَثيقُ الجوانحِ عن ابن عَبَّادٍ والزَّمَخْشَرِيّ وهو مَجَازٌ. والسُّمَيْكاءُ الحُساسُ وهو سمَكٌ صِغَار يُجَفَّفُ وهو الهف. وسَمَكَةُ مُحَرَّكةً اسمٌ قالَ الصَّاغَانيُّ والترْكِيْبُ يدلُّ على العُلُوِّ وقَدْ شَذَّ عن هذا الترْكِيْبِ السَّمَك.
* وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
بيتٌ مُسْتَمِكٌ ومُنْسَمِكٌ: طويلُ السَّمْك قالَ رُؤْبَةُ:
صَعَّدَكم في بَيْتِ مَجْدٍ مُسْتَمِكْ(٦)
ويروى(٧) مُنْسَمِك. وسَنام سامِكٌ تامِكٌ: تارٌّ مرتَفِعٌ عالٍ.
وسَمَكَ سُمُوكاً: صَعِدَ. يُقالُ: إسْمُكْ في الرَّيْم أي اصْعَد في الدَّرَجةِ. وأبو طاهِرٍ محمَّدُ بنُ أبي الفَرَجِ بن عَبْدِ الجبَّارِ السُّمَيْكِيُّ المَعْرُوفُ بابنِ سُمَيْكَة عن ابنِ المُظَفَّر وعنه الخَطِيْب وقالَ: مَاتَ سَنَة(٨) ٤٢٧.
وسَمْكٌ: بالفتحِ وادٍ نَجْدِيّ ذَكَرَه نَصْر.
[سملك]: سَمْلَكَ اللُّقْمَةَ سَمْلَكةً أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ. وقالَ ابنُ عَبَّادٍ أي طَوَّلَها في لَمْلَمَةٍ وتَدْويرٍ نَقَلَه الصَّاغَانيُّ في العُبَابِ(٩).
* وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
قالَ أبو عَمْرو: إِنَّه لمسَمْلَكِ الذِّكْرِ ومسَمْلحِ الذِّكْرِ ومسلك الذِّكْرِ إِذا كانَ حَدِيدَ الرَّأْسِ نَقَلَه الصَّاغَانيُّ.
* وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
[سمنك]: سِمْنَكُ: بالكسرِ وسكونِ الميمِ وفتحِ النُّونِ قَرْيةٌ مِن قُرَى سِمْنَان منها القاسِمُ بنُ محمَّد بن اللَّيْثِ السِّمْنَكِيُّ شَيْخٌ لابنِ السمْعَانيّ وآخَرُون نَقَلَه الحافِظُ(١٠).
قُلْتُ: مَاتَ سَنَة ٥٣١.
[سنك]: السُّنُكُ بضَمَّتَيْنِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. وقالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ: هي المَحاجُّ البَيِّنَةُ هكذا هو في العُبَابِ. ووَقَعَ في اللِّسَانِ: اللَّيِّنَةُ. قالَ الأَزْهَرِيُّ: ولم أَسْمَع هذا الغَيْرِ ابن الأَعْرَابيِّ وهو ثِقَةٌ.
* وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
سنيكة مصغَّراً قَرْيَةٌ بمِصْرَ مِن أَعْمَالِ الشَّرْقيةِ منها قاضِي.
القُضَاةِ زَكَرِيَّا بنُ محمَّد الأَنْصَارِيُّ الشَّافِعِيُّ السنيكيُّ المَعْرُوف بشَيْخِ الإِسْلامِ حَدَّثَ عن الحافِظِ بن حُجْرٍ وغَيْرِه، وتُوفي بمِصْرَ سَنَة ٩٢٦ عن سِنٍّ عاليةٍ، وقَدْ عَمِلَ له الحافِظُ السخَاوِيّ مَشْيَخَةً جَمَعَ فيها مروِيَّاتِه، وشيوخَه، وهي عندِي.
وأبو عَبْدِ الله محمَّدُ بنُ النَّفِيْسِ بنِ أبي القاسِمِ السَّنَكيّ محرَّكةً محدِّثٌ مَاتَ سَنَةَ ٦٤١ قيَّدَه(١١) الحافِظُ.
(١) ديوانه ص ٤٢٨ واللسان والتكملة والتهذيب.
(٢) في التهذيب: «عمود».
(٣) ديوانه واللسان والتهذيب والصحاح واللسان.
(٤) في التهذيب واللسان: بارئ المسموعات.
(٥) الجمهرة ٣/ ٤٦.
(٦) اللسان.
(٧) بالأصل: «ويرى».
(٨) التبصير ٢/ ٧٥١ وفيه: مات سنة ٤٣٧.
(٩) وفي التكملة أيضاً.
(١٠) التبصير ٢/ ٧٥١.
(١١) التبصير ٢/ ٨٠٤.