[جنبل]:
  سَنَة ٦٧٦، ودُفِنَ بالقَرَافةِ بجَنْبِ الحافِظِ عَبْد الغَنِي قالَهُ عَبْدُ الكَرِيم الحَلَبِيّ.
  * وممَّا يُسْتَدركُ عليه:
  جَمْعَلْت الكبةَ والكُرَةَ اللحمَ والمَتَاعَ إذا كَوَّرْته.
  والمُجْمَعِلُّ: المَجْموعُ المَكْبُوبِ، ويقالُ للحَيْس جُمْعُولة والجَمْعُ جُمَاعِيل لأَنَّ الحَيْسَ جَمْعُ التَّمْرِ والسّمْنِ والأَقِطِ ويقالُ للكبابِ الجُمَاعِيل، والبجرُ أَعْظَمُ من الجُمَاعِيلِ قالَهُ ابنُ خَالَوَيْه في كتابِ ليسَ.
  [جنبل]: الجُنْبُلُ كقُنْقُذٍ قَدَحٌ غَلِيظٌ من خَشَبٍ عن ابنِ الأَعْرَابيِّ. أَوْرَدَه الجَوْهَرِيُّ في «ج ب ل»، وقلَّدَهُ المصنِّفُ هُنَاك على أَنَّ النُّونَ زائِدَةٌ وأَعَادَه ثانياً إِشَارةً إلى أَنَّ النُّونَ في ثاني الكَلِمَةِ لا تُزَادُ إلَّا بثَبتٍ وأَنْشَدَ أَبُو عَمْرٍو:
  وكُلْ هَنِيئاً ثم لا تُزَمِّل ... وادْعُ هُدِيتَ بعَتَادٍ جُنْبُل(١)
  وقالَ الأَزْهَرِيُّ: هو العُسُّ الضَخْمُ وأَنْشَدَ:
  مَلْمومة لَمَّاً كظَهْرِ الجُنْبُل(٢)
  وقالَ غيرُه: هو الخَشَبُ النحت الذي لم يَسْتَوِ.
  وجُنْبُلٌ جَدُّ لأَبي عبدِ الله محمدِ بنِ(٣) عِصْمَةَ الضَّبِّيِّ. الهَرَويّ المحدِّثِ عن الذهْلِيِّ، ومحمَّد بن رافِعٍ نَقَلَه الحافِظُ.
  [جنثل]: جَنْثَلٌ كَجعْفَرٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ والصَّاغَانِيُّ.
  وهو اسمُ رجُلٍ والثاءُ مثلثةٌ.
  [جندل]: الجَنْدَلُ كجَعْفَرٍ ما يُقِلُّهُ الرَّجُلُ من الحِجَارَةِ.
  وقيلَ: هو الحَجَرُ كُلُّه قالَ امْرُؤُ القَيْسِ:
  وتَيَماءَ لم يبركْ بها جِذْعُ نَخْلة ... ولا أَجِماً إلا مشيداً بجَنْدَلِ(٤)
  وفي التَّهْذِيبِ صَخْرَةٌ كرأْسِ الإنْسانِ. وتُكْسَرُ الدَّالُ، وقالَ سِيْبَوَيْه: قالُوا جَنَدِلٌ يَعْنُون الجَنَادِلَ وصَرَفُوه لنُقْصَانِ البنَاءِ عمَّا لا يَنْصَرِفُ. والجُنَدِلُ كعُلَبِطٍ المَوْضِعُ تَجْتَمِعُ فيه الحِجارَةُ عن كراع، قالَ ابنُ سِيْدَه: ولا أُحقَّه(٥). وأَرْضٌ جُنَدِلَةٌ كعُلَبِطَةٍ وقد تُفْتَحُ وهذه عن الصَّاغَانِيّ أَي كثيرتُها والجُنَادِلُ كعُلابِطٍ القوِيُّ الشدِيدُ العظيمُ.
  ودوْمَةَ الجَنْدَلِ ع قالَ:
  حمامة جرعا دومة الجندل اسجعي ... فأنتِ بمرأى من سعادِ ومسمعِ
  وجَنْدَلُ مَعْرِفَةً بُقْعَةٌ مَعْرُوفةٌ قال:
  يَلُحْن من جَنْدَلَ ذي مَعَارك
  قالَ ابنُ سَيْدَه: كَأَنَّه يُسَمَّى بجَنْدَل وبذِي مَعَارك، فأَبْدَلَ ذِي مَعَارك من جَنْدَل، وأَحْسَنِ الرِّوايَتَيْن. من(٦) جَنْدلِ ذِي مَعَارك أَي من حِجَارَةِ هذا المَوْضِعِ.
  * وممّا يُسْتَدْركُ عَلَيْه:
  جَنْدَلٌ: اسمٌ وجَنْدَلُ بْنُ الرَّاعِي شاعِرٌ، وجَنْدَلةُ بنُ نَضْلَةَ بنَ عَمْرٍو وصَحَابيّ رَضِيَ الله تعالَى عنه ذَكَرَه أَبُو عُمَرَ بنُ عَبْدِ البَرِّ.
  والجَنَادل: مَوْضِعٌ فَوْقَ أَسْوَان بثَلاثَةِ أَمْيَال كما في العُبَابِ.
  والجَنْدَلَةُ واحِدُ الجَنْدَل قالَ أُمَيَّةُ الهُذَليُّ:
  يَمُرُّ كجَنْدَلة المَنْجَنِي ... قِ يُرْمَى بها السُّور يوم القِتَالِ(٧)
  [جنجل](٨): الجُنْجُلُ كقُنْفُذٍ بجمَيْنِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصَّاغَانِيُّ.
  وهي بَقْلَةٌ كالهِلْيَوْنِ تُؤْكَلُ مَسْلُوقَةً تكونَ بالشامِ، قالَهُ ابنُ سِيْدَه.
  [جنعدل]: الجَنَعْدَلُ كسفَرْجَلٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصَّاغَانيُّ.
  ويُرْوَى أَيْضاً بضم الجيم وكسر الدَّال
(١) اللسان ونسبه لأبي الغريب النصري، والصحاح «جبل».
(٢) اللسان.
(٣) في التبصير ١/ ٤٦٧: عصم.
(٤) ديوانه ط بيروت، من معلقته ص ٦١ برواية: وتيماء لم يترك ... ولا أطمأ ...».
(٥) يعني قوله بضم الجيم.
(٦) بهامش المطبوعة المصرية «قوله: من جندل الخ أي بالإضافة.
(٧) ديوان الهذليين ٢/ ١٨٨ في شعر أمية بن أَبي عائذ الهذلي، واللسان.
(٨) وقعت في اللسان قبل مادة ج ن د ل.