[خصل]:
  والخَشَلُ: بالتحريكِ الرَّديءُ من كلِّ شيءٍ.
  والمُخَشَّلُ: كمُعَظَّمٍ، والمَخْشُولُ: المَرْذُولُ من الرجالِ وقد خَشَلَهُ خَشْلاً.
  وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: خَشِلَ الثَّوبُ: كفَرِحَ بَلِيَ.
  وفي المُحْكَمِ: رَجُلٌ مُخَشَّلٌ، كمُعَظَّمٍ، مُحَلًّى من الخَشْلِ.
  والخَشِيلُ: كأَميرٍ اليابِسُ من الغُثاءِ كما في العُبَابِ.
  وخَشِلٌ فَشِلٌ ككَتِفٍ فيهما أي ضَعِيفٌ عنْدَ الحَرْبِ، عن ابنِ عَبَّادٍ.
  وتَخَشَّلَ الرجُلُ إذا تَطَامَنَ وذَلَّ كما في العُبَابِ.
  والخَنْشَليلُ: الماضِي السَّريعُ وسَيَأْتي هذا للمصنِّفِ في خَنْشَلَ ثانِياً، فإنَّ سِيْبَوَيْه جَعَلَه مَرَّةً ثُلاثِيًّا ومَرَّةً رُبَاعِيًّا.
  * وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  المِخْشَلَةُ: المِصْفَاةُ كالمِشْخَلَةِ، عن ابنِ الأَعْرَابيّ.
  وخَشَلَ الشَّرابَ وشَخَلَه: صَفَّاهُ.
  وتَخَشَّلَ تَفَعَّلَ من الخَشْلِ وهو الرَّدِيءُ.
  [خشبل]: الخَشْبَلُّ بالفتحِ وشَدِّ اللام، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ.
  وقالَ الصَّاغَانيُّ: هي الأَكَمَةُ الصُّلْبَةُ وبه فسَّرَ قَوْل هِمْيَان بن قُحَافَة:
  تَضَرَّحَهُ ضَرْحاً فَيَنْقَهِلُّ ... يَرْفَتُّ عن مَنْسِمِه الخَشْبَلُّ(١)
  وقيلَ: هي الحجارَةُ الخَشِنَةُ.
  [خشنفل]: الخَشَنْفَلُ: كَحَجَنْفَلٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ.
  وقال ابنُ دُرَيْدٍ: هو من أَسْماءِ فَرْجِ المَرْأَةِ(٢) كما في العُبَابِ(٣).
  [خصل]: الخَصْلَةُ: الخَلَّةُ، نَقَلَه الصَّاغَانِيُّ. وأَيْضاً: الفَضيلَةُ والرَّذيلَةُ تكونُ في الإِنْسانِ، أَو قد غَلَبَ على الفَضيلَةِ كما في المُحْكَمِ.
  وقالَ الأَزْهَرِيُّ: الخَصْلَةُ: حَالات الأُمورِ جِ خِصالٌ بالكسرِ، تقولُ: فلانٌ في خَصْلَةٍ حَسَنَةٍ وخَصْلَةٍ قَبيحَةٍ وخِصالٍ وخَصَلاتٍ كَرِيمةٍ.
  والخَصْلَةُ: إصابَةُ القِرطاسِ بالرَّمي، أَو هو أَنْ يَقَعَ السَّهْمُ بِلِزْقِ القِرْطاسِ كالخَصْلِ عن اللَّيْثِ قالَ: ومن قالَ الخَصْل الإِصَابَة فقَدْ أَخْطأَ.
  قالَ: وخَصْلَتانِ في النِّضالِ تُحْسَبُ مُقَرْطِسَةً(٤). وفي التَّهْذِيبِ: وإذا تَنَاضلُوا عن سَبْقٍ حَسَبُوا خَصْلَتين مُقَرْطِسَةً.
  وقالَ بعضُ أَعْرَابِ بنِي كلابٍ: الخَصْلُ ما وَقَعَ قَرِيباً من القِرْطاسِ، وكانوا يعدون خَصْلَتين مُقَرْطِسَةً.
  وقد أَخْصَلَ الرَّامي إذا أَصَابَ.
  والخَصْلَةُ: العُنْقودُ؛ وأَيْضاً: عودٌ فيه شَوْكٌ، ويُضَمَّانِ؛ وأَيْضاً: طَرَفُ القَضيبِ الرَّطْبِ اللَّيِّنِ. وقيلَ: هو ما رَخُصَ من قُضْبانِ العُرْفُطِ، ويُحَرَّكُ فيهما، أَو ليسَ إلَّا محرَّكةً.
  وفي التَّهْذِيبِ: كلُّ غصْنٍ ناعِمٍ من أَغْصانِ الشَّجَرَةِ خَصْلَةٌ.
  قالَ: والخُصْلَةُ: بالضمِ الشَّعَرُ المُجْتَمِعُ أَو القَليلَةُ منه، جَمْعُه خُصَلٌ، قالَ لَبِيدٌ:
  تَتَّقِيني بتَليلٍ ذي خُصَلْ(٥)
  كالخَصِيلَةِ: كسَفِينَةٍ وهي القَلِيلَةُ من الشَّعَرِ، كما في المُحْكَمِ.
  والخَصْلَةُ: العُضْوُ من اللَّحْمِ.
  وتَخَاصَلُوا أَي تَراهَنُوا على النِّضالِ، نَقَلَه ابنُ سِيْدَه.
  وقالَ الأَزْهَرِيُّ: أَي تَسَابَقُوا.
  وأَحْرَزَ خَصْلَهُ وأَصَابَ خَصْلَهُ: غَلَبَ على الرِّهَانِ.
(١) التكملة.
(٢) ضبطت في القاموس بالضم، وتصرف الشارح بالعبارة فاقتضى كسرها.
(٣) ومثله في التكملة، وفي الجمهرة ٣/ ٣٧٤ وفيها: وخشنفل: اسم من أسماء الفرج.
(٤) على هامش القاموس عن نسخة أخرى: «بِمُقَرْطِسَةٍ».
(٥) ديوانه ط بيروت ص ١٤٥ وصدره:
وتأيبت عليه ثانياً ... يتَّقيني ....
وعجزه في التهذيب واللسان.