فصل الدال المهملة مع اللام
  وفاتَهُ: الديلُ بنُ صباحِ بنِ عُبَيْدِ بنِ عبدِ شمسِ، بَطْنٌ من عَنْزَةَ.
  وبَنُو دَالانَ: بَطْنٌ(١) بالكوفَةِ من هَمْدَانَ منهم: يَزيدُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ أَبي سلامَةَ، ويقالُ: يَزيدُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ عاصِمٍ، ويقالُ: ابنُ هنْدٍ، وقيلَ: غيرُ ذلِكَ.
  أَبو خالِدٍ المحدِّثُ عن المنْهالِ بنِ عَمْرٍو وقَيْس بنِ مُسْلمٍ، وعنه شعْبَةُ والمحارِبيُّ، وَثَّقَةُ أَبُو حاتِمٍ، وقالَ ابنُ عدِيِّ: في حدِيثِهِ لينٌ، كذا في الكَاشفِ للذَّهبِيِّ.
  ودالانُ بنُ سابِقَةَ بنِ ياسِرِ بنِ رافِعٍ في مالِكِ بنِ جُشَمِ بنِ حاشِدِ بنِ جُشَمِ بنِ خيرانَ بنِ نوفٍ في هَمْدَانَ.
  قال ابنُ سِيْدَه: وهو غيرُ مَهْموزٍ.
  قلْتُ: ومنهم أَيْضاً: مالِكُ بنُ خزيمِ بنِ مالِكٍ الذي يقولُ:
  متى تجمع القلبَ الذكيّ وصارماً ... رأنفاً حمياً تجتنبك المظالم
  والدَّالَةُ: الشُّهْرَةُ ج دالٌ نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ؛ وقد دَالَ يَدولُ دَوْلاً ودالَةً صارَ شُهْرَةً عن ابنِ الأَعْرَابيِّ.
  والدَّوْلَةُ: الحَوْصَلَةُ لانْدِيالِها عن ابنِ عَبَّادٍ.
  قالَ: والدَّوْلَةُ: الشِّقْشِقَةُ.
  قالَ: وشيءٌ مِثلُ المَزادَةِ ضَيِّقَةُ الفَمِ.
  وقالَ غيرُه: الدَّولَةُ القانِصَةُ.
  والدَّوْلَةُ. من البَطْنِ: جانبُهُ؛ ودَالَ بَطْنُه: اسْتَرْخَى وقَرُبَ إلى الأَرْضِ كانْدالَ، وهذا قد تقدَّمَ فهو تِكْرارٌ.
  ودُولانُ بالضمِ: ع.
  وقالَ أَبُو مالِكٍ: يقالُ جَاءَ بدُولاهُ وتُولاهُ بضَمِّهِما أي بالدَّواهِي.
  وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: جَاءَ بدُولاتِه وتُولاتِه وقد تقدَّمَ.
  وأَدَالَنا الله تعالى من عَدُوِّنا من الدَّوْلَةِ. والإِدالَةُ: الغَلَبَةُ، يقالُ: اللهُمَّ أَدِلْني على فلانٍ وانْصُرني عليه.
  ودالَتِ الأَيَّامُ دارَتْ واللهُ تعالى يُداوِلها بينَ الناسِ أَي يُديرُها، ومنه الآيَةُ الكَرِيمةُ وقد سَبَقَ ذِكْرُها.
  والدَّوْلُ: لُغَةٌ في الدَّلْوِ مَقْلُوبٌ منه.
  والدَّولُ: انْقِلابُ الدَّهْرِ من حالٍ إلى حالٍ كالدّوْلَة.
  والدَّوَلُ بالتَّحْرِيكِ النَّبْلُ المُتَداوَلُ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ، وأَنْشَدَ:
  يَجُوزُ بالجُودِ من النَّبْلِ الدَّوَلْ(٢)
  * وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  الدولات جَمْعُ دولة، قالَ الخَليلُ بنُ أَحْمدَ:
  وَفَيْتُ كلَّ صديقٍ ودّني ثمناً ... إلا المؤمل دولاتي وأيامي
  وفي كتابِ ليسَ لابنِ خَالَوَيْه: أَنْشَدَنا نَفْطَوَيْه عن المُبَرِّدِ:
  عَدوْتُك يا مُهَلَّبُ من أميرٍ ... أَمَا تَنْدَى يمينُك للفقيرِ
  بدولاتٍ أضعت دماءَ قومٍ ... وطرْتَ على مُواشِكَةٍ دَرُورِ(٣)
  هو بالضمِ جَمْع دولة، يقالُ صارَ الفيءُ دَولَةً بَيْنهُم يَتَدَاولُونه يكونُ مَرَّةً لهذا ومَرَّةً لهذا.
  وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: يقالُ ما أَعْظَم دَوْلَة بَطْنِه أي سُرَّته.
  قالَ: والدِّوَلَةُ كعِنَبَةٍ الداهِيَةُ والجَمْعُ دولات.
  وقالَ أَبُو زَيْدٍ: دَالَ الثّوْبُ يَدُولُ إذا بَلِي؛ وقد جَعَلَ وَدّه يَدولُ أي يبْلَى وهو مجازٌ.
  وانْدَللَ القومُ: تَجَمَّعُوا من مكانِ إلى مَكانٍ.
(١) على هامش القاموس عن نسخة أخرى: «به وبالكوفة».
(٢) اللسان.
(٣) البيتان في الكامل للمبرد ٣/ ١٣١٣ ونسبهما لأبي حرملة العبدي يهجو المهلب وصدر الثاني فيه:
بدولابٍ أضعت دماء قومي
والبيت الثاني في الكامل ٣/ ١٢٤٧ وعزاه لرجل من بني منقر بن عبيد بن الحارث بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم برواية:
بسولاف أضعت دماء قومي