[عنتل]:
  إذا تَرَمَّزَ بعد الطّلْق عُنْبُلُها
  قالَ القَوابِلُ هذا مِشْفَرُ الفِيل(١)
  والعُنْبُلَةُ: الخَشَبَةُ التي يُدَق عليها بالمِهْراسِ، كما في المُحْكَمِ.
  والعُنابِلُ، بالضمِ: الوَتَرُ الغليظُ، وفي الصِّحاحِ: الغَلِيظُ(٢) وأَنْشَدَ للأَنْصارِيّ:
  والقَوْسُ فيها وَتَرٌ عُنابِلُ
  تَزِلُّ عن صَفْحَتِه المَعابِلُ(٣)
  العُنابِلُ: هو الصُّلْبُ المَتِيْن، وجَمْعُه عَنابِل بالفتحِ مِثْل جُوالِق وجَوالِق.
  وأَيْضاً: الرَّجُلُ العَبْلُ أَي الضَّخْمُ.
  والعُنْبُليُّ، بالضمِ: الزَّنْجيُّ، عن ابنِ دُرَيْدٍ(٤)، ونَقَلَه ابنُ بَرِّي عن ابنِ خَالَوَيْه، زادَ غيرُهما: الغَليظُ. وفي الجَمْهرةِ: سُمِّي به لغلظِه، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي:
  يا رِيَّها وقد بدا مَسِيحي
  وابْتَلَّ ثَوْبايَ من النَّضِيحِ
  وصار رِيحُ العُنْبليّ رِيحي(٥)
  * وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  عَبَنْبَلُ، كسَفَرْجَلٍ: الجسِيمُ العَظِيمُ، عن أَبي عَمْرٍو، وأَنْشَدَ للبَوْلانيّ:
  كُنْتُ أُريدُ ناشِئاً عَبَنْبَلا
  يَهْوَى النِّساءَ ويُحِبُّ الغَزَلا(٦)
  وقد ذَكَرَه المصنِّفُ في ع ب ل.
  [عنتل]: العُنْتُلُ، كقُنْفُذٍ: أَهْمَلَه الجوْهَرِيُّ(٧). وقالَ ابنُ سِيْدَه: هو الصُّلْبُ الشَّديدُ.
  وقالَ أَبو سَعِيدٍ: العُنْتُل البَظْرُ لُغَةٌ في العُنْبُلِ بالباءِ وليسَ بتَصْحِيف، وإنّما هو مِثْلُ نَبَع الماءِ ونَتَع، ورُوِي بالوَجْهَيْن قَوْل أَبي صَفْوان الأسَديّ يهْجُو ابنَ مَيَّادة:
  بدا عُنْتُلٌ لو تُوضَع الفَأْسُ فَوْقه
  مُذَكرةً لانْفَلَّ عنها غُرابُها(٨)
  وقالَ أَبو عَمْرٍو: العُنْتُل، بالضمِ: فَرْجُ المرْأَةِ، ورَوَاه غيرُه بالفتحِ.
  وعَنْتَلَ الشَّيءَ أَي خَرَّقَهُ قِطَعاً.
  والضِّباعُ العَناتِلُ التي تُقَطِّعُ الأَكِيلَةَ قِطَعاً، وقد مَرَّ ذلِكَ للمصنِّفِ أَيْضاً في «ع ت ل».
  [عنثل]: أُمُّ عَنْثَلٍ، كجَنْدَلٍ: أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصَّاغانيُّ.
  وقالَ سِيْبَوَيْه في كتابِه: هي الضَّيُعُ.
  قالَ بعضُهم: هي لُغَةٌ في أُمّ عِثْيَلٍ كدِرْهَمٍ، وهكذا نَقَلَه الجوْهَرِيُّ عن كتابِ سِيْبَوَيْه.
  قالَ ابنُ بَرِّي: والذي في كتابِ سِيْبَوَيْه: أُمُّ عَنْثَل بالنُّونِ، وقد أَشَرْنا إليه آنِفاً.
  [عنجل]: العُنْجُلُ، كقُنْفُذٍ: أَهْمَلَهُ الجوْهَرِيُّ والصَّاغانيُّ.
  وقالَ ابنُ خَالَوَيْه: هو الشَّيخُ إذا انْحَسَر لَحْمُه وبَدَتْ عِظامُه.
  وحَكَى ابنُ بَرِّي عنه قالَ: لم يَفْرُق لنا بَيْن العُنْجُل والفُنْجلِ إلَّا الزَّاهِد قالَ: العُنْجُل الشيخُ المُدْرَهِمُّ إذا بَدَتْ عِظامُه، وبالغَيْن التَّفَّة، وهو عَنَاق الأَرْضِ.
  وقالَ الأَزْهَرِيُّ: العُنْجُل اليابِسُ هُزالاً، وكذلِكَ العُنْجُف.
  وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: العُنْجولُ، بالضمِ: دُوَيْبَّةٌ، لا أَقِف على حَقِيقةِ صفَتِها.
(١) ديوانه واللسان.
(٢) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: وفي الصحاح: الغليظ، أي بدون ذكر الوتر».
(٣) اللسان والصحاح «عبل».
(٤) الجمهرة ٢/ ١٦٩.
(٥) اللسان.
(٦) اللسان، وقد تقدم.
(٧) على هامش القاموس: هذه المادة ذكرها الجوهري أيضاً في الثلاثي اه قرافي، كذا ولم تذكر في الصحاح، وفيها في مادة عتل: ويقال لا أنعتل. معك أي لا أبرح مكاني.
(٨) اللسان.