تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[قذعمل]:

صفحة 612 - الجزء 15

  [قحزل]: قَحْزَلَه قَحْزَلَةً: أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللّسانِ.

  وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: أَي أَسْقَطَه كقحزنه قال وضَرَبَهُ حتى تَقَحْزَلَ وتَقَحْزَنَ أَي وقع ولا يخفى ما في سياق المصنِّف من القُصور البالغ.

  والقحزلة: العصا كالقَحْزَنةِ، كذا في العُبَابِ.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  [قحفل]: قَحْفَلَ ما في الإِناءِ وقَحْفَلَه: أَكَلَه أَجْمَع؛ أَوْرَدَه صاحِبُ اللِّسانِ وأَهْمَلَه الجماعَةُ.

  [قندل]: القَنْدَويلُ، كزَنْجَبيلٍ: أَهْمَلَه الجوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللّسانِ.

  وقالَ أَبو مالِكٍ: هو العظيمُ الرَّأْسِ، كما في العُبابِ، والنُّونُ زائِدَةٌ على هذا، ثم رأيْت صاحِبَ اللّسانِ أَوْرَدَه في ق ن د ل، وقالَ: مَثَّل به سِيْبَوَيْه، وفَسَّره السِّيرافيّ، وقالَ كراعٌ: هو العظيمُ الهامَةِ مِن الرِّجالِ.

  وقالَ غيرُه: هو الطَّويلُ القَفا، وسَيَأْتي ذلِكَ.

  [قذل]: القَذالُ، كسَحابٍ: جِماعُ مُؤَخَّرِ الرَّأْسِ مِن الإِنْسانِ والفَرَسِ فوْقَ فَأس القَفا.

  وقالَ ابنُ الأعْرَابيِّ: هو ما دُوْن القَمَحْدُوَة إلى قُصاصِ الشَّعرِ.

  وقالَ الأَزْهَرِيُّ: القَمَحْدُوَة ما أَشْرَفَ على القَفا من عظمِ الرأْسِ والهامَةُ فوْقَها، والقَذالُ دُوْنها ممَّا يلِي المَقَذَّ.

  ويقالُ القَذالُ مَعْقِدُ العِذَارِ من الفَرَسِ خَلْفَ النَّاصِيَةِ.

  ويقالُ: القَذَالان ما اكْتَنَف فَأْس القَفا مِن عن يَمِيْنٍ وشِمالٍ، ج قُذُلٌ، بضمَّتين، وأَقْذِلَةٌ.

  وقَذَلَهُ قَذْلاً: ضَرَبَ قَذالَهُ؛ وفي المحْكَمِ: أَصابَ قَذَالَهُ.

  وقَذَلَ فلانٌ: مالَ وجارَ، نَقَلَه الصَّاغانيُّ.

  وقَذَلَ فلاناً إذا تَبِعَه، عن اللّحْيانيّ؛ أَو عَابَه، عن الفرَّاءِ.

  وقَذَلَ في الأَمْرِ. جَدّ.

  وقالَ الفرَّاءُ: القَذَلُ والوَكَفُ والنَّطَفُ والوَحَرُ، محرَّكةً في الكلِّ: العَيْبُ.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  المُقْذولُ: المَشْجوجُ في قَذالِه.

  والقاذِلُ: الحجَّامُ لأنَّه يَشْرِط ما تَحْت القَذالِ.

  [قذعل]: القُذْعُلُ، كقُنْفُذٍ، عن شَمِرٍ، وسِبَحْلٍ، عن أَبي عَمْرو: اللَّئيمُ الخَسيسُ الهيِّنُ.

  واقْذَعَلَّ: عَسُرَ، نَقَلَه الجوْهَرِيُّ.

  وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: المُقْذَعِلُّ، كمُشْمَعِلٍّ: السَّريعُ مِن كلِّ شيءٍ⁣(⁣١)، وأَنْشَدَ:

  إذا كُفِيت أَكْتفي وإلَّا

  وجَدْتني أَرْمُلُ مُقْذَعِلَّا⁣(⁣٢)

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  المُقَذْعِلُّ: الذي يتعرَّضُ للقَومِ ليَدْخل في أَمْرِهم وحدِيْثِهم ويَتَزَحَّف إليهم ويَرْمِي الكَلِمَةِ بعْدَ الكَلِمَةِ كالمُقْذَعِرِّ.

  [قندعل]: القِنْدَعْلُ⁣(⁣٣)، كجِرْدَحْلٍ: أَهْمَلَه الجوْهَرِيُّ.

  وقالَ الأزْهرِيَّ في الخُماسِي: هو الأحْمَقُ، وسَيَأْتي.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  [قنذعل]: القِنْذَعْلُ بالذالِ المعْجمةِ لُغَةٌ في المهْمَلَةِ، نَقَلَه الأزْهَرِيُّ.

  [قذعمل]: القُذَعْمِلَةُ، بضمِ القافِ وفتحِ الذَّالِ: المرأَةُ القَصيرَةُ الخَسيسَةُ، وتَصْغيرُها قُذَيْعِمّ.

  ويقالُ: هو القَصيرُ الضَّخْمُ مِن الإِبِلِ كالقُذَعْمِلِ بِلا هاءٍ.

  وما عنده قُذَعْمِلَةٌ أَي شيءٌ، عن أَبي زيْدٍ: وفي التَّهْذِيبِ: ما عنْدَه قُذَعْمِلَة ولا قِرْطَعْبة أَي ليسَ له شيءٌ.


(١) الجمهرة ٣/ ٣٣٧ وفيها: المقذعل: المسرع في مشيته.

(٢) اللسان والجمهرة ٣/ ٣٣٧ والتكملة.

(٣) في القاموس: «القِنْذَعْلُ».