[همرجل]:
  وأَيْضاً: الثَّوبُ المُرَقَّعُ، عن المحيطِ أَيْضاً.
  وفي اللّسانِ: كِساءٌ هِمِلٌّ أَي خَلَق.
  والهَمَلُ، بالتّحريكِ: اللِّيفُ المَنْزوعُ، واحِدَتُه هَمَلَةٌ، قالَهُ أَبو عَمْرو، كما في العُبَابِ، وحَكَاه أبو حَنيفَةَ أَيْضاً.
  والهَمَلُ: الماءُ السَّائِلُ الذي لا مانِعَ له، ولم يذْكُر الجوْهَرِيُّ السائِلَ.
  وأَهْمَلَهُ إهْمالاً: خَلَّى بينه وبين نَفْسِهِ، كما في العُبَابِ والصِّحاحِ. أَو تَرَكَهُ ولم يَسْتَعْملْهُ، ومنه الكَلامُ المُهْمَلُ وهو خِلافُ المُسْتَعْمل.
  والهُمَّالُ، كزُنَّارٍ: الرِّخْوُ من كلِّ شيءٍ.
  وأَيْضاً: الأرْضُ التي قد تَحامَتْها الحُرُوبُ فلا يَعْمُرُها أَحَدٌ، كذا في النّوادِرِ.
  وهَمَّالٌ، كشَدَّادٍ: اسمُ(١) رجُلٍ.
  وكزُبَيْرٍ: هُمَيْلُ بنُ الدَّمونِ أَخُو قبيصَةَ، صَحابيٌّ ولقبيصَة صُحْبَةٌ أَيْضاً، ذَكَرَهُما ابنُ مَاكُولا وقد أَنْزلَهما النبيُّ ﷺ، في ثقيف.
  والهَمالِيلُ: بَقايا الكَلَإِ، والضِّعافُ من الطَّيْرِ، كذا في النسخِ، والصَّوابُ: مِنَ المَطَرِ، كما هو نَصُّ المحيطِ: بِلا واحِدٍ.
  وفي اللّسانِ: الهَمالِيلُ: المُخَرَّقُ من الثِّيابِ، يقالُ: ثوبٌ هَمالِيلُ.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  انْهَمَلَتِ السَّماءُ: دَامَ مَطَرُها مع سكونٍ وضعفٍ.
  وهَمَل دمعُه فهو مُنْهَمِل.
  وأَهْمَلَ إِبِلَهُ: تَرَكَها بِلا رَاعٍ، ولا يكونُ ذلِكَ في الغَنَمِ.
  والهِمِلّ(٢)، كطِمِرٍّ: البَيْتُ الصغيرُ، عن أَبي عَمْرو؛ وأَنْشَدَ لأبي حبيبٍ الشَّيْبانيّ:
  دخلتُ عليها في الهَمَلِّ فأَسْمَحَتْ
  بأَقْمَرَ في الحِقْوَيْن جَأْبٍ مُدَوَّرِ
  والهِمِلُّ أَيْضاً: الكبيرُ المُسِنُّ.
  واهْتَمَلَ الرجُلُ إذا دَمْدَمَ بكَلامٍ لا يُفْهم، عن ابنِ الأعْرَابيِّ.
  قالَ الأَزْهَرِيُّ: المَعْروفُ بهذا المعْنَى هَتْمَلَ، وهو رُباعِيٌّ.
  وعَمْرُو بنُ هُمَيْلٍ الهُذَليُّ، كزُبَيْرٍ، من شُعَراءِ هُذَيْل.
  والأُهْمُولُ، بالضمِ، من قُرَى اليَمَنِ، نَقَلَه الصَّاغانيُّ.
  واسْتُهْمِلَتِ الناقَةُ: أُهْمِلَتْ، قالَ أَبو النَّجْم:
  لم يُرْعَ مَأْزُولاً ولم يُسْتَهْمَلِ(٣)
  وجَرَى الدَّمْعُ في مَهْمِلِه، كمَجْلِسٍ، أَي حيثُ يَنْهَمِلُ.
  [همرجل]: الهَمَرْجَلُ، كسَفَرْجَلٍ: ذَكَرَه الجوْهَرِيُّ بعد تَرْكيبِ هَرْجَلَ، وقالَ: الميمُ زائِدَةٌ.
  ووَجَدْتُ في هامِشِه مانَصّه: هذا ليسَ بصَحِيحٍ فإنْ كانت الميمُ أَصْليَّة فَمَوْضِعُها بعدَ تَرْكيبِ هَلَلَ، وإن كانتْ زائِدَةً فلا حاجَةَ إلى إثْباتِ هذا الحَرْف.
  وقالَ اللّيْثُ: الهَمَرْجَلُ الجَوادُ السّريعُ.
  وفي الصِّحاحِ: من الإِبِلِ: السَّريعُ، يقالُ: جَمَلٌ هَمَرْجَلٌ.
  والهَمَرْجَلَةُ: النَّاقَةُ السَّرِيعَةُ.
  وقالَ أَبو زَيْدٍ: هي من النُّوقِ النَّجيبَةُ الرَّاحِلةُ، كما في الصِّحاحِ.
  وقالَ اللَّيْثُ: ناقَةٌ هَمَرْجَلُ سَرِيعةٌ، وأَنْشَدَ، لأبي النّجْم:
  يَسُفْن عِطْفَيْ سَنِمٍ هَمَرْجَل
  لم يُرْعَ مَأْزُولاً ولم يُسْتَهْمَلِ(٤)
  وقالَ السِّيرافيُّ: كُلُّ خَفيفٍ عَجِلٍ هَمَرْجَل.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  قالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ: الهَمَرْجَلُ: الجَمَلُ الضَّخْمُ، ومِثْلُه الشَّمَرْدل.
(١) القاموس: بالضم منونة، وأضافها الشارح مخفف.
(٢) ضبطت في اللسان بالقلم، بفتحتين، هنا وفي البيت الشاهد.
(٣) التكملة «في مادة همرجل» وقبله:
يسفن عطفى سنمٍ همرجل
(٤) الأول في اللسان، والشطران في التكملة، وتقدم الثاني في همل.