تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[علقم]:

صفحة 502 - الجزء 17

  فما انْجَلى الصُّبْحُ حتى بَيَّنَتْ غَلَلاً ... بَيْنَ الأَشاءِ جَرَتْ فيه العَلاجِيمُ⁣(⁣١)

  وِأَيْضاً: الماءُ الغَمْرُ الكَثيرُ؛ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ أَيْضاً. وقيلَ: هو الغَديرُ الكَثيرُ الماءِ؛ قالَ ابنُ مُقْبِلٍ:

  وِأَظْهَرَ في عُلَّانِ رَقْدٍ وسَيْلُهُ ... عَلاجِيمُ لا ضَحْلٌ ولا مُتَضَحْضِح⁣(⁣٢)

  وِأَيْضاً: الظُّلْمةُ المُتَراكِمَةُ الشَّديدَةُ. وخَصَّها الجوْهَرِيُّ فقالَ: ظُلْمَةُ اللَّيْلِ؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي لذي الرُّمَّةِ:

  أَو مُزْنَة فارِق يَجْلُو غَوَارِبَها ... تَبَوُّجُ البَرْقِ والظَّلْماءُ عُلْجومُ⁣(⁣٣)

  وِأَيْضاً: مَوْجُ البَحْرِ.

  وِأَيْضاً: القُرادُ.

  وِأَيْضاً: الظَّبْيُ الآدَمُ.

  وقيلَ: العَلاجِيمُ مِن الظِّباءِ هي الوادِقَةُ المُرِيدَةُ للسِّفادِ.

  وِأَيْضاً: الظَّلِيمُ.

  وِأَيْضاً: الكَبْشُ.

  وِأَيْضاً: الوَعْلُ. وقيلَ: التامُّ المُسِنُّ مِن الوَحْشِ.

  وِأَيْضاً: الثَّوْرُ المُسِنُّ.

  وِأَيْضاً: البَطَّةُ الذَّكَرُ، وعَمَّ به بعضُهم ذَكَرُ البَطِّ وأُنْثاهُ، أَنْشَدَ الأَزْهَرِيُّ:

  حتى إذا بَلَغَ الحَوْماتُ أَكْرُمَها ... وِخالَطَتْ مُسْتَنِيماتِ العَلاجِيمِ⁣(⁣٤)

  وِأَيْضاً: طائِرٌ أَبْيضُ.

  وِأَيْضاً: الشَّديدَةُ من الإبلِ كالعُرْجُومِ والعُرْجُوفِ؛ نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ.

  أَو العَلاجِيمُ: شِدادُ الإبِلِ وِخِيارُها، نَقَلَه الجوْهَرِيُّ عن الكِلابيّ. ج عَلاجِيمٌ.

  وِالعَلْجَمُ، كجَعْفَرٍ: الطَّويلُ مِن الإِبِلِ والحُمُرِ، والجمْعُ عَلاجِمٌ، عن أَبي عَمْرٍو؛ وأَنْشَدَ للرَّاعِي.

  فَعُجْنَ عَلَيْنا مِن علاجمِ جلَّةٍ ... لحَاجَتِنا مِنْها رَتُوكٌ وفاسِجُ⁣(⁣٥)

  يعْنِي إبلاً ضِخاماً. وِرَمْلٌ مُعْلَنْجِمٌ: أَي مُتَرَاكِمٌ؛ قالَ أَبو نُخَيْلة:

  كأَنَّ رَمْلاً غيرَ ذِي نَهَيُّمِ ... مِنْ عالِجٍ ورَمْلِها المُعْلَنْجِمِ

  بمُلْتَقَى عَثَاعِثٍ ومَأْكِمِ⁣(⁣٦)

  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

  العُلْجُمُ وِالعُلْجُومُ، بضمِّهِما: الشَّديدُ السَّوادِ.

  وِالعُلْجُومُ: الناقَةُ المُسِنَّةُ.

  وِالعُلْجُومُ: الأَجَمَةُ.

  وأَيْضاً: الأَتانُ الكَثيرَةُ اللحْمِ.

  وِالعَلاجِيمُ: الطِّوالُ.

  وِالعُلْجُومُ: الجماعَةُ مِن الناسِ.

  [علذم]: العَلْذَمِيُّ، بالفتحِ والذَّالِ المعجمةِ. أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ.

  وفي اللِّسانِ: هو مِن الرِّجالِ الحَرِيصُ الذي يأْكُلُ ما قَدَرَ عليه.

  [علقم]: العَلْقَمُ: مُرٌّ؛ ويقالُ: هو شَجَرٌ مُرُّ، ويقالُ: هو الحَنْظَلُ بعَيْنِه.

  وِقيلَ: كلُّ شيءٍ مُرُّ عَلْقَمٌ.


(١) اللسان.

(٢) اللسان وفيه: غلان.

(٣) ديوانه ص ٥٧٢ واللسان والمقاييس ٤/ ٣٦٥.

(٤) اللسان والتهذيب بدون نسبة.

(٥) ديوانه ط بيروت ص ٤٧ برواية: «من علاجيم ... وفاسح» بالحاء المهملة، والبيت من قصيدة حائية مطلعها:

ألم تدر ما قال الظباء السوانح ... مررن أمام الركب والركبُ رائحُ

والمثبت ب «وفاسج» كرواية اللسان والتهذيب، وفيهما من علاجيم.

(٦) اللسان والتهذيب والأول والثاني في التكملة.