[مريم]:
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  لَهْسَمَ ما على المائِدَةِ: أَكَلَهُ أَجْمَعَ، كلَهْمَسَ، نَقَلَهُ الصَّاغانيُّ في السِّيْن، وكأَنَّ المِيمَ زائِدَةٌ؛ ونَقَلَهُ ابنُ القطَّاعِ أَيْضاً.
  [ليم]: اللِّيمُ، بالكسْرِ: أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ هنا، وقالَ في ترْكِيبِ «ل أ م»: اللِّيمُ الصُّلْحُ والاتِّفاقُ بينَ الناسِ ولين الهَمْزَة كما يلينُ في اللِّيامِ جَمْعُ اللَّئِيم؛ وأَنْشَدَ ثَعْلَب:
  إذا دعيت يوماً نُمَيْرُ بن غالبٍ ... رأَيْتُ وُجُوهاً قد تَبَيَّنَ لِيمها
  وِاللِّيمُ أَيْضاً: شِبْهُ الرَّجُلِ في قَدِّهِ وشَكْلِهِ وخَلْقِهِ، وكَذلِكَ لمَّةُ الرَّجُلِ، وقد ذُكِرَ في «ل أ م».
  وِليمَةُ، بالكسْرِ: ة بساحِلِ بَحْرِ عُمَانَ.
  وِاللَّيْمونُ، بالفتْحِ، والعامَّةُ تكسرُه: ثَمَرٌ م، أَي مَعْروفٌ، وقد تَسْقُطُ نونُه، وهو على نَوْعَيْن حُلْوٌ ومالِحٌ، وِالمالِحُ فيه بادْزَهْرِيَّةٌ يُقاوَمُ بها السُّمومُ كُلُّها شُرْباً مع قَلِيلٍ مِن المِلْحِ ويسكِّنُ الصَّفْراء في الحالِ، كَثيرَةُ المَنافِعِ عَظيمَتُها، وهو بخلافِ الحُلْو في الخواصِّ، ولذا قالوا كلُّ حلوٍ دَواءٌ إلَّا اللَّيْمون، وكلُّ حامِضٍ أَذًى إلَّا اللَّيْمون.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  ليمياء، ككيمياء: جَزِيرةٌ بالرّوم وهي الإقليمياء التي ذَكَرَها المصنِّفُ، بَيْنَها وبينَ القسْطَنْطِينِيّة نَحْوٌ مِن مائَتي مِيْلٍ في البَحْرِ.
فصل الميم مع الميم
  [مرهم]: المَرْهَمُ: أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ هنا، وذَكَرَه في ترْكِيبِ رَهَمَ، وهو دَواءٌ مُرَكَّبٌ للجِراحاتِ.
  وقالَ اللَّيْثُ: هو أَلْيَنُ ما يكونُ مِن الدَّواء الذي يُضَمَّدُ به الجُرْحُ، وفيه لُغتانِ المَلْهَمُ والمَرْهَبُ، وكِلاهُما لَحْنٌ.
  وجَوَّزَ شيْخُنا في الأَخيرَةِ أَنَّها مِن بابِ الإبْدالِ.
  وِذِكْرُ الجَوْهرِيِّ له في «ر هـ م» وَهَمٌ؛ وقد تَبِعَه المصنِّفُ هناك مِن غيرِ تَنْبيه عليه وهنا كأَنَّه نَسِي ذلِكَ.
  وِالمِيمُ أَصْلِيَّةٌ لقَوْلِهم: مَرْهَمْتُ الجُرْحَ، ولو كانَتْ زائِدَةً لَقالوا رَهَمْتُ.
  قالَ شَيْخُنا: هذا ليسَ بدَليلٍ ولا نَصّ فيه، لأنَّهم قالوا: مَسْكَنَ وتَمَسْكَن مع أنَّه محتمل للسّكونِ والمَسْكَنَة أَو الكون على ما هو مَشْهورٌ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  مرهمٌ: اسْمُ رجُلٍ.
  ومحمدُ بنُ مرهمٍ الشَّروانيُّ مُحدِّثٌ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [مريم]: مَرْيَمُ، كمَقْعَدٍ: غيرُ عَربيَّةٍ، اسْمٌ، فلا تكونُ مُشْتَقَّة مِن شيءٍ، وهو اسْمُ أُمِّ سيِّدنا عيسَى، #.
  وأَبو مَرْيَم مِن كَناهم، وذِكْرُ المصنِّفِ إِيَّاه في «ر ي م» غيرُ وَجِيه.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [مرطهم]: مرطهومِ: اسْمُ أَرْضٍ جاءَ ذِكْرُها في كتابِ رَسُولِ اللهِ ﷺ، إلى أَبي شمرٍ، كما في السِّيَرِ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [مغم]: مَغامٌ، كسَحابٍ، كما ضَبَطَه الرَّشاطيُّ، وقيلَ: كغُرابٍ، كما ضَبَطَه ابنُ السّمعانيّ(١): بَلَدٌ بطليطلة مِن الأَنْدَلُسِ، منه: أَبو عُمَر(٢) يوسفُ بنُ يَحْيَى ابنِ يوسفَ المغاميُّ مِن ولدِ أَبي هُرَيْرَةَ، رضِيَ اللهُ تعالَى عنه، فَقِيهٌ نَبيلٌ بَصِيرٌ بالعَرَبيَّةِ، أَقامَ بقرْطبَةَ ثم بمِصْرَ، وتُوفِيَ بالقَيْروان سَنَة مائَتَيْن وثَمَان(٣) وثَمَانِيْن، ذَكَرَه الحميديُّ في جذْوَةِ المُقْتَبَس.
(١) في اللباب لابن الأثير: «مُغامة» وفي معجم البلدان: مَغَام ويقال: مغامة بالفتح فيهما.
(٢) في معجم البلدان: أبو عمران.
(٣) في اللباب: وثلاث.