[بلقن]:
  [بلسن]: البُلْسُنُ، بالضمِّ: العَدَسُ، يمانِيَّةٌ.
  وقيلَ: حَبٌّ آخَرُ يُشْبِهُهُ.
  وفي الصِّحاحِ: حَبٌّ كالعَدَسِ وليسَ به؛ الواحِدَةُ بُلْسُنَةٌ، ولو قالَ بهاءٍ لكانَ أَوْفَق باصْطِلاحِه وأَخْصَر وكأَنَّه نَسِيَه.
  والبَلَسانُ، محرَّكةً مَرَّ ذِكْرُه في «ب ل س» لأنَّ نُونَه زائِدَةٌ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [بلسغن]: بَلاساغُون: مَدينَةٌ عَظيمَةٌ قُرْبَ كاشغَر مِن ثُغورِ التُّرْكِ وَرَاء سيحون.
  [بلقن]: بُلْقِينَةُ: أَهْمَلَهُ الجماعَةُ.
  وقد اخْتُلِفَ في ضَبْطِها فقيلَ: بالضَّمِّ وكسْرِ القافِ، هكذا في سائِرِ النسخِ المَوْجودَةِ بأيْدِينا، وهكذا ضَبَطَه الزّرقانيُّ، ¦ في شرْحِ المَواهِبِ، ويوسفُ ابنُ شاهِين البطيُّ في حاشِيَةِ كتابِ جَدِّه التَّبْصِير، ويوجَدُ في بعضِ النسخِ بُلْقَيْن كغُرْنَيْق.
  وصَوَّبَه شيْخُنا، ¦ وقالَ: هو المَعْروفُ المَشْهور(١) على أَلْسِنَة المِصْريِّين.
  ة بمِصْرَ بالغَرْبيَّة من أَعْمالِ المحلَّةِ الكُبْرى، بَيْنهما قَدْر فَرْسَخ، وقد دَخَلْتُها؛ منها عَلَّامَةُ الدُّنيا صاحِبُنا سِراجُ الدِّين أَبو حفْص عُمَرُ بنُ رَسْلانَ بنِ نصيرِ بنِ صالحِ بنِ شهابِ بنِ عبدِ الخالِقِ بنِ مسافرٍ، وقيلَ: صالحِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ شهابٍ، ونَصّ البُرْهان الحلَبيّ، |: عَبْد الخالِقِ بن عبدِ الحَقِّ؛ وفي نسْخةٍ: عَبْد الخالِقِ بنِ مسافرٍ العَسْقلانيّ الأصْلُ البُلْقَينيُّ الكِنانيُّ القاهِرِيّ وُلِدَ بمدينة كِنانَةَ سَنَة ٧٢٤، وتُوفي سَنَة ٨٠٥؛ أَخَذَ عن التقيِّ السَّبكي، والجلال القَزْوينيّ، والصلاح العَلائيّ القدسيّ، رحِمَهما اللهُ تعالى؛ وعنه الحافِظُ ابنُ حَجَر، وأَوْلادُه جلالُ الدِّيْن أبو الفَضْل عَبْد الرحمنِ، تُوفي سَنَة ٨٢٦، وضِياءُ الدِّين عبدُ الخالِقِ، والبَدْرُ أَبو اليمنِ، تُوفي سَنَة ٧٩١، وعَلَمُ الدِّيْن أَبو البَقاءِ صالِحٌ أَجازَ السَّخاويّ، والحافِظُ السَّيوطيّ تُوفي سَنَة ٨٦٨، والعزُّ عبدُ العَزيزِ بنُ محمدِ بنِ عبْدِ العزيزِ بنِ محمدِ بنِ مُظَفرِ بنِ نصيرِ بنِ صالحِ، أَخَذَ عن الحافِظِ ابن حَجَر، تُوفي سنَة ٨٨٨ ووالَدُه مِن شيوخِ السّخاويّ تُوفي سَنَة ٨٦٨، وجَدُّه عَبْد العَزيزِ عن قَرِيبِه السّراج البُلْقَينيُّ، تُوفي سَنَة ٨٢٨، وقَرِيبُه الصدْرُ محمدُ بنُ الجمالِ عَبْدِ اللهِ بنِ الشمْسِ محمدِ بنِ أَحمدْ بنِ مُظَفَّر وُلِدَ بالمحلَّةِ سَنَة ٨٠٨ وماتَ بها سَنَة ٨٩٣، |؛ والبَدْرُ محمدُ بنِ أَحمدَ بنِ محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ عُمَر بنِ رَسْلانَ أَخَذَ عن الوَليَّ، والحافِظُ والعلْمُ تُوفي سَنَة ٨٩٢، وولده عَبْد الباسِطِ زَيْن الدِّيْن أَلَّفَ وأَفادَ، عليهم رَحْمة المَوْلى الجواد.
  [بلهن]: هو في بُلَهْنِيَةٍ من العَيْشِ بضمِّ الباءِ وفتْحِ اللامِ وسكونِ الهاءِ وكسْرِ النُّونِ: أَي في سَعَةٍ ورَفاهِيَةٍ.
  وفي الصِّحاحِ: في رَفاغِيَة؛ قالَ: وهو مُلْحقٌ بالخُماسِي بأَلِفٍ في آخِرِه، وإنَّما صارَتْ ياءَ لكسْرَةِ ما قَبْلها.
  * قلْتُ: وكَذلِكَ الرُّفَهْنِيةُ والرُّفَغْنِيةُ.
  وقالَ ابنُ بَرِّي: بُلَهْنِية حقُّها أنْ تُذْكَرَ في بَلَهَ في حَرْفِ الهاءِ لأنَّها مُشْتَقَّة مِن البَلَهِ، أَي عَيْش أَبْلَة قد غَفَل، والنُّونُ والياءُ فيه زائِدَتانِ للإلْحاقِ بخُبَعْثِنَةٍ، والإلْحاقُ هو بالياءِ في الأصْلِ، فأَمّا أَلِفُ مِعْزًى فإنَّها بدلٌ من ياءِ الإلْحاقِ.
  قلْتُ: وقد يأْتي للمصنِّفِ في الهاءِ وقلَّدَهُ الجوْهرِيُّ في إيرادِهِ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [بملن]: بَمْلَانُ، كسَحْبانَ: قَرْيةٌ بمَرْوَ وعلى فَرْسَخ منها أَبو محمدٍ(٢) أَحمدُ بنُ محمدٍ الأنماطيُّ أَكْثَر عن أَبي زُرْعَة، ثِقَةٌ.
(١) قيدها ياقوت بالضم وكسر القاف وياء ساكنة ونون.
(٢) في معجم البلدان: أبو حامد.