[رمن]:
  الكَريمِ بنُ محمدٍ، وطَلْحةُ بنُ عبْدِ السَّلامِ، ومحمدُ بنُ إبراهيمَ الرُّمَّانيُّونَ المحدِّثونَ، هؤلاء إلى قَصْرِ الرُّمَّان.
  وأَمَّا إلى بيعِ الرُّمَّانِ، فعَمْرُو بنُ تَميمٍ وزيْدُ بنُ حبيبٍ الرُّمَّانيانِ المحدِّثانِ.
  وكشَدَّادٍ: رَمَّانُ بنُ كعْبِ بنِ أددِ بنِ صعْبِ بنِ سعْدِ العَشِيرَةِ، في مَذْحِجٍ، ورَمَّانُ بنُ مُعاوِيَةَ بنِ ثعْلَبَةَ بنِ عقبَةَ في السَّكُونِ؛ وضَبَطَهما ابنُ السّمعانيِّ كسَحابَةٍ، وقد وَهِمَ في ذلك.
  ورَمَّانُ: جَبَلٌ لطيِّئٍ، نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
  زادَ نَصْر: في طَرَفِ سُلْمى، له ذِكْرٌ في الحدِيثِ.
  وإِرْمِينِيَةُ، بالكسْرِ ويُفْتَحُ، عن ياقوتٍ، وقد تُشَدِّدُ الياءُ الأَخيرَةُ، والتخْفِيفُ أَكْثَرُ.
  قالَ أبو عليٍّ: إرْمِينِيَة إن أَجْرَيْنا عليها حكْمَ العَرَبيّ كانَ القِياسُ في همْزَتِها، أن تكونَ زائِدَةً وحُكْمها أن تُكْسَر مِثْل إِجْفِيل وإِخْرِيط وإِطْرِيح ونحْوَ ذلِكَ، ثم أُلْحِقَتْ ياءُ النِّسْبَةِ ثم أُلْحِقَ بَعْدها هاءُ التأنِيثِ: كُورَةٌ بالرُّومِ، أَو أَرْبعَةُ أَقالِيمَ، أَو أَرْبعُ كُورٍ مُتَّصلٌ بعضُها ببعضٍ يقالُ لكِّل كُورَةٍ منها إِرْمِينِيَةُ.
  قالَ ياقوتُ: قيلَ هما أَرْمِينِيتان الكُبْرى والصُّغْرى، وحَدّهما مِن بَرْذَعَةَ إلى بابِ الأَبوابِ، ومِن الجهَةِ الأُخْرى إلى بلادِ الرُّومِ وجَبَلِ القَبْقِ؛ وقيلَ. إرْمِينِيَةُ الكُبْرى خِلاطُ ونَواحِيها، والصُّغْرى نغليس(١) ونَواحِيها؛ وقيلَ: هي ثلاثُ إِرْمِينِيات؛ وقيلَ أَرْبعُ، والنِّسْبَةُ إليه أَرْمَنِيٌّ(٢) بالفتْحِ، كما في الصِّحاحِ، أَي بفتْحِ الهَمْزَةِ والميمِ على خِلافِ القِياسِ، وكان القِياسُ إِرْمِينيّ إلَّا أنَّه لمَّا وافَقَ ما بَعْد الرَّاء منها ما بَعْد الحاء في حَنِيفَة حُذِفَتِ الياءُ كما حُذِفَتْ مِن حَنِيفَة في النَّسَبِ وأُجْرِيَتْ ياءُ النَّسَبِ في إِرْمِينِيَة مجْرَى تاءِ التأْنيثِ في حَنِيفَةَ، كما أَجْرَيْنا مجْرَاها في رُوميّ ورُوم وسِنْدِيّ وسِنْد، أَو يكونُ مِثْلَ بَدَوَيّ ونحْوِه ممَّا غُيِّر في النَّسَبِ.
  وقالَ غيرُ الجوْهرِيُّ: أَرْمِنيٌّ بفتحِ الهَمْزةِ وكسْرِ المِيمِ؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي قَوْلَ سَيَّار بنِ قَصِير:
  فلو شَهِدَتْ أُمُّ القُدَيْدِ طِعانَنَا ... بمَرْعَشَ خَيْلَ الأَرْمَنِيِّ أَرَنَّتِ(٣)
  وعبدُ الوَهابِ بنُ محمدِ بنِ عُمَرَ بنِ محمدِ بنِ رُومِينَ، بالضَّمِّ وكسْرِ الميمِ، شيْخُ الشَّيخِ أَبي إسحقَ الشِّيرازِيّ صاحِبِ التَّنْبِيه.
  والقاضِي الحَسَنُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ محمدِ بنِ رامِينَ الاسْتراباذِيُّ، فَقيهٌ شافِعِيٌّ حدَّثَ عن عبدِ الله بن محمد ابن الحميديّ الشيِّرازِيّ، وعنه أَبو بكْرٍ الخَطِيبُ، أَوْرَدَ ابنُ عَسَاكِر مِن طريقِهِ مُسلسلاً يَنْتهِي إلى إبراهيمَ بن أَدْهَم، رضِيَ الله تعالَى عنه قرأته في تارِيخِه.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  رُمَّانَةُ الفَرَسِ: الذي فيه عَلَفه.
  يقالُ: ملأَتِ الدَّابَّةُ رُمَّانَتها.
  وأَكَلَ حتى نتَأَتْ رُمَّانَتُهُ، أَي سُرَّتَ هـ وما حَوْلَها؛ أو تصَغَّرُ الرُّمَّانَة رُمَيْمِينة.
  ورَمَنَ بالمكانِ: إذا أَقامَ به؛ حَكَاهُ ابنُ الحاجِبِ أَثْناء ما لا يَنْصَرِفُ.
  ورَامِنٌ، كصاحِبٍ(٤): قَرْيةٌ ببُخارَى خَرِبَتْ عن قَرِيبٍ، منها: أَبو أَحْمد حكيمُ بنُ لُقْمان الرَّامِنيُّ عن أَبي عبدِ الله ابنِ أَبي حفْص(٥) البُخارِيّ، وعنه أَبو الحَسَنِ عليُّ بنُ الحَسَنِ بنِ عبدِ الرَّحِيم القاضِي.
  والأرْمَنُ: طائِفَةٌ مِن النَّصارَى، وإليهم نُسِبَ الدَّيرُ بالقدسِ.
(١) في معجم البلدان: تفليس، بالفاء.
(٢) على هامش القاموس: وكان القياس: أرميني، لكنها عوملت معاملة حنيفة وحنفي. ا هـ شفاء.
(٣) اللسان، وفي معجم البلدان «وينشد بعضهم» وضبط الأرمني بفتح الهمزة وكسر الميم.
(٤) قيدها ياقوت: رامني بعد الميم المفتوحة نون مكسورة. وفي التبصير: «رَامَن».
(٥) في معجم البلدان: «بن حفص» والأصل كالتبصير.