تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[زركن]:

صفحة 260 - الجزء 18

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  الزِّرْفِينُ، بالكسْرِ: جماعَةُ الناسِ.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  [زركن]: زركوان⁣(⁣١): قرْيَةٌ بسَمَرْقَنْد، منها: أَبو عليٍّ الحَسَنُ بنُ الحُسَيْنِ الحافِظُ المَعْروفُ بأَلب أَرْسلان، ماتَ⁣(⁣٢) سَنَة ٥١٥.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  [زرمن]: الزَّرامِينُ: الخلقُ⁣(⁣٣)؛ نَقَلَه الأزْهرِيُّ في الرُّباعي عن ابنِ شُمَيْلٍ.

  وزَرْمانُ، بالفتْح: قَرْيةٌ بسَمَرْقَنْد، منها: أَبو بكْرٍ محمدُ ابنُ موسَى المحدِّثُ.

  [زطن]: الزَّطَنِيُّ، محرَّكةً: أَهْمَلَهُ الجماعَةُ.

  وهو أَبو الحَسَنِ عبدُ الله بنُ محمدِ بنِ الفَرَجِ الزَّطَنِيُّ المَكِّيُّ المحدِّثُ عن بحْرِ بنِ نَصْرِ الخولانيِّ، وعنه أَبو بكْرِ بنُ المُقْرِئُ⁣(⁣٤)، سَمِعَ عنه بمكَّةَ وابنُ السّقاءِ، وهكذا ضَبَطَه عنه الحافِظُ في التَّبْصيرِ تابِعاً للذَّهبيِّ وشدَّد ابنُ السَّمعانيّ الطَّاء وجَعَلَه اسمَ قَرْيةٍ.

  [زعن]: أَبُو زَعْنَةَ، بالفتْحِ: أَهْمَلَه الجماعَةُ.

  وهو عامِرُ بنُ كَعْبٍ الأَنْصارِيُّ الخَزْرَجيُّ، نَقَلَه الأَميرُ عن أَبي سعْدٍ؛ أَو عَبْدُ الله بنُ عَمْرٍو، هكذا في النُّسخِ، والصَّوابُ أَو ابنُ عبدِ الله بنِ عَمْرٍو، صَحابيٌّ، أُحُديٌّ عن الطَّبري⁣(⁣٥)، بَدْرِيٌّ، ولم يَصحّ، شاعِرٌ.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه: زَعَنَ إلى الشَّيءِ: مالَ إليه: وهكذا جاءَ

  في رِوايَةٍ مِن حدِيثِ عَمْرو بنِ العاصِ، رضِيَ الله تعالَى عنه: «أَرَدْتَ أَن تُبَلِّغَ الناسَ عنِّي مقالةً يَزْعَنُون إليها».

  [زغن]: الزَّاغُونيُّ: أَهْمَلَه الجماعَةُ.

  وهو شيْخُ الحنابِلَةِ أَبو الحَسَنِ عليُّ بنُ عبدِ الله، صَوابُه: ابنُ عُبَيْدِ الله بنِ نَصْر بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ سهْلِ بنِ السّري، مُحَدِّثٌ حَنْبَليٌّ، وهو مَنْسوبٌ إلى زَاغُون⁣(⁣٦) قَرْيةٌ ببَغْدادَ له، مَجْموعاتٌ في المَذْهبِ والأُصُولِ، وجَمَعَ تاريخاً على السِّنِين وتُوفي سَنَةَ ٥٢٧، ودُفِنَ بمقْبَرَةِ الإِمامِ أَحْمدَ، رضِيَ الله تعالَى عنه، ومَوْلِده سَنَة ٤٥٥؛ وأَخُوه أَبو بكْرٍ مُحدِّثٌ، حَدَّثَ أَيْضاً.

  ومحمدُ بنُ عبدِ العزيزِ الكِلابيُّ الزُّغَيْنيُّ، كجُوَيْنيٍّ، الفَقِيهُ مُؤَلِّفُ أَحْكامِ القُضاةِ.

  * قلْتُ: الصَّوابُ: الزُّغَيْبيُّ بالموحَّدَةِ بَدَل النُّون، أَخَذَه عنه الأشيريّ، وضَبَطَه كذا في التَّبْصِيرِ، وصرَّحَ به ابنُ السّمعانّي وغيرُهُ.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  زغوانٌ: جَبَلٌ بالمَغْربِ نُسِبَ إليه الزَّاهدُ أَبو عبدِ الله محمدُ بنُ عبْدِ الله، أَخَذَ عن أَبي مدين الغوث، وقَدِمَ إلى مِصْرَ سَنَة ٥٩٨، وبها تُوفي سَنَة ٦٩٦.

  ومَزْغَنَّاي، بفتْحٍ فسكونٍ وفتْحِ الغينِ وتشْدِيدِ النُّونِ، تقدَّمَ ذِكْرُه للمصنِّفِ ¦ في «ج ز ر».

  [زفن]: زَفَنَ يَزْفِنُ زَفْناً: رَقَصَ ولَعِبَ؛ ومنه حدِيثُ قُدُومِ وفْدِ الحَبَشَةِ: «فجعَلُوا يَزْفِنُونَ ويَلْعَبُون»، أَي يَرْقِصُونَ.

  وفي حدِيثِ فاطِمَةَ، رَضِيَ الله تعالى عنها: «أنَّها كانتْ تَزْفِنُ للحَسَنِ⁣(⁣٧)»، أَي تَرْقِصُ له.


(١) قيدها ياقوت: زَرْكَرَان، بعد الكاف راء.

(٢) قيد وفاته ابن الأثير في اللباب بالحروف سنة تسع عشرة وخمسمئة.

(٣) في اللسان: الحَلَق.

(٤) وهو محمد بن إبراهيم بن المقرئ، أبو بكر.

(٥) في التبصير ٢/ ٦٠٨ «الطبراني» وبحاشيته عن نسخة: الطبري.

(٦) قيدها ياقوت «زَاغُونَى» ومثله في اللباب.

(٧) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: تزقن للحسن أي ترقص له، كذا في النسخ، وعبارة اللسان كالنهاية: تزفن للحسن أي ترقصه».