[سلتين]:
  ذِكْرُه في «أ ل ش ن».
  [سلعن]: سَلْعَنَ في عَدْوِهِ سَلْعَنَةً: أَهْمَلَه الجَوْهرِيُّ.
  وفي اللِّسانِ: إذا عَدا عَدْواً شَدِيدا(١).
  [سلتين]: السِّلْتينُ(٢)، بالكسْرِ: أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ، وأَوْرَدَه اسْتِطْراداً في «س ج ن».
  قالَ: وهو من النَّخْلِ ما يُحْفَرُ في أُصُولِها حَفْراً يَجْذِبُ الماءَ إليها إذا كانَ لا يَصِلُ إليها الماءُ، وهي لُغَةُ أَهْلِ البَحْرَيْن وليَسْتَ بعَربيَّةٍ، وهي بالعَربيَّةِ السجين؛ قالَهُ الأَصْمعيُّ وقد تقدَّمَ.
  [سمجن]: سَمَجونُ، محرَّكةً: أَهْمَلَهُ الجماعَةُ، والجِيم مَضْمومَة كما في سائِرِ النسخِ، ووُجِدَ بخطِّ الذَّهبيّ في مُخْتصرِ الصِّلَة البشْكوالِيَّةِ بفتْحِها أَيْضاً.
  وهو جَدُّ والِدِ أَبي القاسِمِ أَحمدَ بنِ عبْدِ الوَدُودِ بنِ عليِّ بنِ سَمَجونٍ الهِلالِيُّ الأَنْدَلُسِيُّ الشَّاعِرُ، المُحدِّثُ، ماتَ سَنَة ٦٠٨، ترْجَمَتُه في كتابِ الصِّلَة لابنِ بشكوال، وقد ذَكَرْناه في «س م ج» على أنَّ النّونَ زائِدَةٌ، فإن كانتِ اللَّفْظة أَعْجميّةً مُعَرَّب سيم كون فمحلُّه هنا ولعلَّه رَاعَى المصنّف لذلِكَ.
  [سمحن] سَمْحونٌ، كصَعْفُوقٍ: والحاءُ مُهْملَة أَهْمَلَه الجماعَةُ.
  وهو نادِرٌ إذ لا فَعْلول في الكَلامِ غَيْر صَعْفوقٍ.
  وهو والِدُ أَبي بكْرٍ الأَنْدَلُسِيِّ الأَديبِ النَّحْويِّ(٣)، كان في حُدودِ الخَمْسين والخَمْسمائَة.
  قالَ شيْخُنا: وقالَ بعضُهم: هو فَعْلون مِن سَمح فحينئذٍ مَحلّه في الحاءِ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [سمدن]: سَمَدُونُ، محرَّكةً: قَرْيَةٌ بمِصْرَ، مِن المنوفيَّة وقد وَرَدْتُها.
  [سمن]: سَمِنَ كسَمِعَ، سَمَانَةً بالفتح، عن ابنِ الأعْرابيِّ وأَنْشَدَ:
  رَكِبْناها سَمانَتَها فلمَّا ... بَدَتْ منها السَّناسِنُ والضُّلوعُ(٤)
  أَي طُولُ سَمانَتِها. وسِمَناً، كعِنَبٍ، نَقَلَه الجَوْهرِيُّ، فهو سامِنٌ وسَمِينٌ، وعلى الأَخيرِ اقْتَصَرَ الجَوْهرِيُّ، ج سِمَانٌ، بالكسْرِ.
  قالَ سِيْبَوَيْه: ولم يقولُوا سُمَناء، اسْتَغْنَوا عنه بسِمانٍ.
  وقالَ اللّحْيانيُّ: المُسْمِنُ، كمُحْسِنٍ: السَّمِينُ خِلْقَةً، وقد أَسْمَنَ الرَّجُلُ، وسَمَّنَهُ غيرُهُ تَسْمِيناً؛ ومنه المَثَلُ: سَمِّنْ كَلْبَك يأْكُلْك.
  وقالَ بعضُهم: امْرأَةٌ مُسْمَنةٌ، كمُكْرَمَةٍ: سَمِينَةٌ خِلْقَةً، ومُسَمَّنَةٌ، كمُعَظَّمَةٍ: إذا كانتْ سَمِينَةً بالأَدْويَةِ، وقد سُمِنَتْ.
  وفي الحدِيثِ: «وَيْلٌ للمُسَمَّناتِ يوْمَ القِيامَةِ من فَتْرة في العِظامِ»، أَي اللاتي يَسْتَعْملْن الأَدْويَة للسِّمَن.
  وأَسْمَنَ الرَّجُلُ: مَلَكَ شيئاً سَمِيناً، أَو اشْتَراهُ، أَو وَهَبَه؛ واقْتَصَرَ الجَوْهرِيُّ على الأَوَّل والثالثِ.
  وأَسْمَنَ: سَمِنَتْ ماشِيَتَهُ ونعمَهُ فهو مُسْمِنٌ.
  واسْتَسْمَنَ: طَلَبَ أنْ يُوهَبَ له السّمِينُ.
  وفي الصِّحاحِ: أنْ يُوهبَ له السِّمَنُ.
  وفي اللِّسانِ: واسْتَسْمَنه: طَلَبَه سَمِيناً.
  واسْتَسْمَنَ فلاناً: وجَدَهُ سَمِيناً: أو عَدَّهُ سَمِيناً كما في الصِّحاحِ ومنه المَثَلُ: «ولقد اسْتَسْمَنْت ذا وَرَم». وطَعامٌ مُسْمَنَةٌ للجسْمِ كمَرْحَلَةٍ أي: تَحْمِلُه على السّمنِ، وأَرضٌ
(١) في القاموس: «عدا شديداً» بدون لفظة «عدواً».
(٢) عن القاموس واللسان وبالأصل «السلتبن» بالباء الموحدة.
(٣) على هامش القاموس: قوله: سمحوق كصعفوق نادر والد الخ ولك أن تقول: فعلون، من سمح، إذ ليس في كلامهم فعلول غير صعفوق، كما ذكره المؤلف وغيره في ص ع ف ق، ا هـ قرافي.
(٤) اللسان.