[طبرزن]:
  وُلِدَ سَنَة ٧٥٣، وكانَ مِن أَكابِرِ الصَّالِحِين، ترْجَمَه الحافِظُ ابنُ حَجَر في الأنباء، واجْتَمَع به الإمامُ السّخاوي مِراراً بمِصْرَ وتَرْجَمَه في الضوْءِ اللامع.
  وطُبْنةُ، بالضمِّ ويقالُ بضَمَّتَيْن: بلْدَةٌ بالزاب مِن إفْريقيَة، منها أَبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ الحُسَيْن بنِ محمدِ ابنِ أَسدِ التَّمِيميُّ الحمانيُّ الشاعِرُ قَدِمَ الأَنْدَلُس سَنَة ٣٣١، وولِيَ الشّرطَة وهو نسَّابَة أَخْبارِيٌّ محدِّثٌ، تُوفي سَنَة ٣٩٤، ذَكَرَه ابنُ الفَرَضِيّ؛ ومِن قَرابَتِه: أَبو مَرْوان عبدُ المَلِكِ بنُ زِيادَة(١) الله بنِ عليِّ بنِ الحُسَيْن بنِ أَسدٍ الشاعِرُ رَوَى له أبو عليٍّ النسائيّ مسلسلاً.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [طبرزن]: طَبَرْزَنُ للسُّكَّرِ، فارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ؛ حَكَاه الأصْمعيُّ بالنُّونِ هكذا وباللامِ أَيْضاً.
  وقالَ يَعْقوب: طَبَرْزَن وطَبَرْزَل مِثَالٌ لا أَعْرِفُه.
  وقالَ ابنُ جنيِّ: قوْلُهم: طَبَرْزَن وطَبَرْزَل لسْتَ بأَن تَجْعَلَ أَحَدَهما أَصْلاً لصاحِبِه بأَوْلى منْك بحمْلِه على ضِدِّه لاسْتِوائِهما في الاسْتِعْمال.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [طبرن]: طَبَرْنِيَةُ، بفتْحَتَيْن وسكونٍ وكسْرِ النُّونِ: قرْيَةٌ ببُجَيْرةِ مِصْرَ.
  [طثن]: الطَّثْنُ بالمُثَلَّثَةِ: أَهْمَلَهُ الجماعَةُ.
  وهو الطَّرَبُ والتَّنَعُّمُ.
  [طجن]: الطَّجْنُ: القَلْوُ، دَخِيلٌ في العَربيَّةِ.
  قالَ اللَّيْثُ: أُهْمِلَت الجيمُ والطاءُ في الثُّلاثي الصَّحِيحِ، ووَجَدْناها مُسْتَعْملَة: بعضها عَربيَّة وبَعْضها معرَّبَة.
  والمُطَجَّنُ، كمُعَظَّمٍ: المَقْلُوُّ في الطَّاجِنِ، كصاحِبٍ.
  والطَّيْجَنُ مِثْلُ حَيْدَرٍ: اسْمَان لطابَقٍ يُقْلَى عليه وفيه. قالَ الجَوْهرِيُّ، |: مُعَرَّبانِ، لأنَّ الطاءَ والجيمَ لا يَجْتَمِعان في أَصْلِ كَلامِ العَرَبِ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  الطَّاجَنُ، كهاجَر لُغَةٌ في الطاجِنِ، كصاحِبٍ وهو مُعَرَّبٌ فارِسِيَّتُه تابه.
  والطَّياجِين جَمْعُ طَيْجَن، وهي الطَّواجِن.
  وأَبو طاجِنٍ مِن كناهم.
  والطواجنية: بطين في رِيفِ مِصْر يُنْسَبُون إلى أَبي طاجِنٍ، فيهم زعارَةٌ.
  [طحن]: طَحَنَ البُرَّ، كمَنَعَ، يَطْحَنُه طَحْناً وطَحَّنَهُ، بالتّشْديدِ: جَعَلَهُ دَقِيقاً، فهو مَطْحُونٌ وطَحِينٌ ومطحنٌ؛ أَنْشَدَ ابنُ الأعْرابيِّ:
  عَيْشُها العِلْهزُ المُطَحَّنُ بالفَثِّ ... وإيضاعُها القَعُودَ الوَسَاعا(٢)
  وطَحَنَتِ الأَفْعَى: تَرَحَّتْ واسْتَدارَتْ، فهي مِطْحانٌ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ؛ وأَنْشَدَ:
  بخَرْشاءَ مِطْحانٍ كأَنَّ فَحِيحَها ... إذا فَزِعَتْ ماءٌ هُرِيقَ على جَمْرِ(٣)
  والطِّحْنُ، بالكسْرِ: الدَّقيقُ المَطْحونُ؛ ومنه المَثَلُ: أَسْمَعُ جَعْجَعَةً ولا أَرْى طِحْناً.
  والطُّحَنُ، كصُرَدٍ: القصيرُ.
  وأَيْضاً: دُوَيْبَّةٌ على هَيْئةِ أُمِّ حُبَيْن، إلَّا أَنها أَلْطَفُ منها، تَشْتَالُ ذَنَبَها كما تَفْعَلُ الخَلِفَة مِن الإبِلِ، يقولُ صِبْيانُ الأَعْرابِ لها إذا ظَهَرَتْ: اطْحَني لنا جِرَابنا، فتَطْحَنُ بنفْسِها في الأَرضِ حتى تَغِيبَ فيها في السَّهْل ولا تَراها إلَّا في بَلُّوقَةٍ مِن الأَرْضِ.
  وقالَ الأَزْهرِيُّ: الطُّحَنُ(٤) دُوَيْبَّةٌ كالجُعَلِ، والجَمْعُ الطُّحَنُ.
(١) الأصل ومعجم البلدان، وفي التبصير ٣/ ٨٧٩ «زيادة».
(٢) اللسان.
(٣) اللسان والصحاح.
(٤) الصواب «الطُّحْنة» كما في التهذيب واللسان.