تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[طرين]:

صفحة 356 - الجزء 18

  والطِّرْيَنُ، كدِرْهَمٍ: الطِّينُ الرَّقيقُ يَبْقى على وَجْهِ الأرضِ قد جفف وتشقق؛ وأَتى بالطِّرْيَنِ والغِرْيَنُ: أي غَضِبَ، فالطِّرْيَن تقدَّمَ مَعْناه، والغِرْيَن سَيَأْتي؛ ومَرَّ له في الميمِ: طارَ طِرْيمُه: احْتَدَّ غَضَباً.

  وطِرْنِيانَةُ، بالكسْرِ وسكونِ الراءِ وكسْرِ النونِ وفتحِ التّحْتية وبعْدَ الأَلفِ نونٌ مَفْتوحَة: د بالمَغْرِبِ⁣(⁣١).

  وأُطْرُونُ، بالضمِّ: د بفَلَسْطينَ مِن نواحِي الرَّمْلة.

  وطَرُونٌ، كصَبُورٍ: ع بإرمِينِيَّةَ.

  وطُورِينُ، بالضَّمِّ وكسرِ الراءِ: ة بالرَّيِّ، منها: محمدُ ابنُ سَلَمَةَ بنِ مالِكِ الباهِلِيّ الرَّازِي أَبو عبْدِ الله، قالَ ابنُ أَبي حاتِمٍ عن أَبيهِ صَدُوقٌ.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  [طرين]: طُرينا، بالضمِّ: قَرْيةٌ بالغربية مِن مِصْر، ومنها الطرينيون بالمحلَّةِ.

  والأطرونُ: ملْحٌ مَعْروفٌ.

  والطرَّانةُ، مُشَدَّدةً: اسمٌ لوادِي هبيب، وهي كُورَةٌ مِن حوْفِ رِمْسِيس، وتُعْرَفُ ببرية شَهاب وبرية الأسقط ومِيزانُ القُلوب، بها قَبْرُ أَبي معاذٍ الكَبِير، وفيه كِتاب عَمْرو بنِ العاصِ لهم.

  وكومُ الاطرون: قرْيَةٌ بالشرقية.

  وطِرانٌ، ككِتابٍ: مَوْضِعٌ في شِعْرٍ عن نَصْر.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  [طرخن]: الطَّرْخُون: بَقْلٌ طيِّبٌ يُطْبَخُ باللحْمِ؛ كما في اللِّسانِ.

  وطَرْخُون: جَدُّ أَبي عبدِ الله محمدِ بنِ إسْمعيل بنِ طَرْخُون.

  وطَرْخَانُ جَدُّ أَبي بكْرٍ عبدِ الله بنِ محمدِ بنِ عليٍّ بنِ طرخانِ بنِ جيَّاش البَلَخيّ المحدِّث، ماتَ سَنَة ٣٣٣.

  [طركن]: طَرَّكُونَةُ، بفتحِ الطَّاءِ والرَّاءِ المُشدَّدةِ وضمِ الكافِ: أَهْمَلَه الجماعَةُ.

  وهو: د بالأَنْدَلُسِ.

  وأَيْضاً: ع آخَرُ بالمَغْرِبِ أَيْضاً.

  [طسن]: طَيْسانيَّةُ⁣(⁣٢): أَهْمَلَه الجَوْهرِيُّ.

  وهو: د بإشْبِيليَّةَ.

  وقالَ أَبو حاتِمٍ: طس و {حم} لا تُجْمَعُ إلَّا على ذَواتِ طَس وذَواتِ حم، ولا تَقُلْ طَواسِينُ وحَوامِيمُ، وأَنْشَدَ:

  وَجَدْنا لكم في آلِ حم آيَةً ... تَأَوَّلها مِنَّا تقِيٌّ ومُعْرِبُ⁣(⁣٣)

  وقد ذُكِرَ في {طسم} و {حم}.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  [طشن]: بئْرُ طُشَّانَة، كرُمَّانةٍ: قُرْبَ طَرابُلُس المَغْرِبِ بوادِي الرَّمْل؛ نَقَلَه شيْخُنا، |.

  [طعن]: طَعَنَهُ بالرُّمْحِ، كمَنَعَهُ ونَصَرَهُ، طَعْناً: ضَرَبَهُ وَوَخَزَهُ، فهو مَطْعُونٌ وطَعِينٌ.

  قالَ أَبو زيْدٍ: ج طُعْنٌ بالضَّمِّ، ولم يَقُلْ طَعْنى.

  ومِن المجازِ: طَعَنَهُ بلِسانِه وعليه وفيه بالقَوْلِ طَعْناً وطَعَناناً، الأخيرَةُ بالتَّحْريكِ: ثَلَبَهُ.

  وقيلَ: الطَّعْنُ بالرُّمْحِ، والطَّعَنَانُ بالقَوْلِ، قالَ أَبو زُبَيْدٍ:

  وأَبى المُظْهِرُ العَداوَةِ إلّا ... طَعَناناً وقولَ ما لا يُقال⁣(⁣٤)


(١) قيدها ياقوت بلدة بالأندلس من كورة قبرة.

(٢) قيدها ياقوت بكسر الطاء ثم السكون ... وياء خفيفة.

(٣) اللسان.

(٤) شعراء إسلاميون، شعر أبي زبيد ص ٦٥٩ برواية:

وأبي الظاهر ... ... شنآناً

وانظر تخريجه فيه، والمثبت كرواية اللسان؛ والصحاح والمقاييس ٣/ ٤١٢ والأساس برواية:

وأبي ظاهر الشناءة إلا

وفي التهذيب برواية:

وأبي الكاشحون يا هند إلا