[طمن]:
  واطْفَأَنَّ خُلُقُه: أي حَسُنَ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  الطَّفانِيَةُ، كعَلانِيَة: المرْأَةُ العَجُوزُ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [طلن]: طُولُون، بالضمِّ: عَلَمٌ؛ وأَحمدُ بنُ طُولُون، أَميرُ مِصْر صاحِبُ الجامِعِ المَشْهور به، وولدُه أَبو معد عَدْنانُ بنُ أَحمدَ بنِ طُولُونَ، وُلِدَ بمِصْرَ رَوَى عن الرَّبيعِ ابنِ سُلَيْمن وغيرِهِ، ماتَ سَنَة ٣٢٥، ¦.
  [طمن]: الطَّمْنُ، بالفتْح: السَّاكِنُ، وهو غيرُ مُسْتَعْملٍ في الكَلامِ، كالمُطْمَئِنِّ، ج طُمونٌ.
  ومِن المجازِ: اطْمأَنَّ إلى كذا اطْمِئْناناً وطُمَأْنِينَةً، بالضمِّ: سَكَنَ إليه ووَثَقَ به، وهو مُطْمَئِنٌّ، وذاكَ مُطْمَأَنٌّ.
  ذَهَبَ سِيْبَوَيْه إلى أنَّ اطْمَأَنَّ مَقْلوبٌ، وأنَّ أَصْلَه مِن طَأْمَنَ، وخالَفَهُ أَبو عَمْرٍو فرأَى ضِدَّ ذلك.
  وقالَ الشَّهابُ في شرْحِ الشفاء: يقالُ إنَّه كاحْمَارَّ ثم هُمِزَ، وقيلَ: كانتِ الهَمْزَةُ قَبْل الميمِ فقُلِبَتْ.
  وفي الرَّوْض للسّهيلي: وَزْنُ اطْمَأَنَّ افلعل، لأنَّ أَصْلَ الميمِ أن تكونَ بعْدَ الأَلفِ لأنَّه مِن تَطَامَنَ إذا تَطَأْطَأ، وإنَّما قدَّمُوها لتَباعُدِ الهَمْزةِ التي هي عَيْن الفعْلِ مِن هَمْزَةِ الوَصْلِ، فيكون أَخَفّ لَفْظاً كما قَلَبُوا أَشْياء في قوْلِ الخَليلِ وسِيْبَوَيْه فراراً مِن تَقارُبِ الهَمْزَتَيْن ا ه.
  وتَصْغيرُهُ، أي المُطْمَئِنُّ: طُمَيْئِنٌ، بحذْفِ المِيمِ مِن أَوَّله وإحْدى النُّونَيْن مِن آخِره؛ وتَصْغيرُ طُمَأْنِينَة: طُمَيْئِنَة بحذْفِ إحْدَى النُّونَيْنَ مِن آخِرِه لأنَّها زائِدَةٌ.
  وطَمْأَنَ ظَهْرَهُ: طامَنَه أي حَنَاهُ، وطامَنَهُ بغيرِ هَمْزٍ لأنَّ الهَمْزةَ التي دَخَلَت في اطْمَأَنَّ حِذَارَ الجَمْع بينَ السَّاكِنَيْن.
  وطَمْأَنَ مِن الأمْرِ: سَكَنَ.
  وطِمِّينٌ، كسِكِّينٍ: د بالرُّومِ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  طَأْمَنَ الشيءَ: سَكَّنَه، كطَمْأَنَه.
  والطَّأْمَنَةُ: الاطْمِئْنانُ.
  والمُطْمَئِنُّ: المُسْتَوْطِنُ في الأرْضِ.
  واطْمَأَنَّتِ الأرضُ وتَطَأْمَنَتْ: انْخَفَضَتْ.
  و {النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ}(١): التي اطْمَأَنَّتْ بالإيمانِ وأَخْبَتَتْ لربِّها.
  واطْمَأَنَّ جالِساً واطْمَأَنَّ عمَّا كانَ يَفْعلُه: أي تَرَكَهُ.
  وفيه تَطَامُنٌ: أي سكونٌ ووقارٌ.
  [طنن]: الطَّنُّ: رُطَبٌ أَحْمرُ شديدُ الحلاوةِ كثيرُ الصَّقَر.
  والطُّنُّ، بالضَّمِّ: القامَةُ.
  وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ: بَدَنُ الإنْسانِ وغيرِهِ مِن سائِرِ الحيوانِ، ج أَطْنانٌ وطِنانٌ، بالكسْرِ؛ قالَ: ومنه قوْلُهم: فلانٌ لا يقومُ بطُنِّ نفْسِه فكيفَ بغيرِهِ؟.
  وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هو قولُ العامَّةِ ولا أَحْسَبُها عربيَّة صَحِيحَة.
  والطُّنُّ: العِلاوَةُ بينَ العِدْلَيْنِ؛ عن أَبي الهَيْثم؛ وأَنْشَدَ:
  مُعْتَرِضٍ مِثْلِ اعْتراض الطُّنِّ(٢)
  والطُّنُّ: حُزْمَةُ القَصَبِ والحَطَبِ.
  قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: لا أَحْسَبها عربيَّة صَحِيحَة.
  * قلْتُ: والعامَّةُ تقولُه بالكسْرِ.
(١) في قوله تعالى: {يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ٢٧ ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً} الفجر الآية ٢٧.
(٢) اللسان وقبله فيه:
برح بالصيني طول المنّ ... وسير كل راكب أدنّ
والتهذيب، والشاهد في التكملة والأساس