[عربن]:
  والعارِنُ: الأَسَدُ لخبْثِه وشدَّتِه.
  وسَمَّوْا مَعْروناً وعُرَيْناً، كزُبَيْرٍ ورُمَّانٍ؛ وأَمَّا بردُ بنُ عُرَيْن فقالَ عبْدُ الغني، هو كأميرٍ، وضَبَطَه الأَميرُ كزُبَيْرٍ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [عرن]: العَرَنُ محرّكةً: شَبيهٌ بالبَثْرِ يَخْرُجُ بالفِصالِ في أَعْناقِها تَحْتكُّ منه.
  قالَ ابنُ بَرِّي: ومنه قوْلُ رُؤْبة:
  يَحُكُّ ذِفْراهُ لأصْحابِ الضَّفَنْ ... تَحَكُّكَ الأَجربِ يأْذَى بالعَرَنْ(١)
  والعَرَنُ: أَثَرُ المَرَقة في يدِ الآكلِ؛ عن الهَجَريِّ.
  والعَرِينُ: الأَجمَةُ.
  والعِرانُ، ككِتابٍ: الشَّجَرُ المُنْقادُ المُسْتَطيلُ.
  وأَيْضاً: الدارُ البَعيدَةُ.
  وأَيْضاً: الطَّريقُ، ولا واحِدَ لها، وبه فُسِّر قوْلُ ذي الرُّمَّة السابقُ.
  والعِرْنَةُ، بالكسْرِ: الجَافي الكَزُّ مِن الرِّجالِ.
  وقالَ أَبو عَمْرو: هو الذي يَخْدُمُ البيوتَ.
  وسِقاءٌ مُعَرَّنٌ، كمُعَظَّم: دبغَ بالعِرْنةِ.
  والعِرْنَةُ: خَشَبَةُ القصَّارِين يُدَقُّ عليها، والتي يُدَقُّ بها المِئْجَنَةُ والكِدْنُ؛ عن ابنِ خَالَوَيْه.
  والعَرَّانُ، كشَدَّاد: بائِعُ خُشُب العِرْنة.
  وعُرَيْنَةُ، كجُهَيْنَةَ: بَطْنٌ مِن قُضَاعَة.
  وابنُ الكلحبةِ العرنيُّ: الشاعِرُ مِن بَني عُرَيْن الذين ذَكَرَهم المصنِّفُ.
  وعُرونَةُ، بالضمِّ: موْضِعٌ.
  وعُرُناتٌ، بضمَّتَين(٢): موْضِعٌ دُونَ عَرَفاتٍ إلى أَنْصابِ الحَرَمِ؛ قالَ لبيدٌ، رضِيَ الله تعالى عنه:
  والفِيلُ يومَ عُرَناتٍ كَعْكَعا ... إذ أَزْمَعَ العُجْمُ به ما أَزْمَعا(٣)
  وعِرنانُ، بالكسْرِ: غائِطٌ واسِعٌ مُنْخفضٌ مِن الأرْضِ؛ قالَ امْرؤُ القَيْس:
  كأَني ورَحْلي فوقَ أَحْقَبَ قارحٍ ... بشُرْبةَ أَوْ طاوٍ بعِرْنان مُوجِسِ(٤)
  والعُرْنَتانِ، بالضمِّ: النُّكْتَتان تكونان فوْقَ عَيْن الكَلْب؛ ومنه الحدِيثُ: «اقْتُلوا مِن الكِلابِ كلَّ أَسْوَدَ بَهِيمِ ذي عُرْنَتين».
  وعروانٌ: جَبَلٌ بمكَّةَ؛ عن نَصْر.
  [عربن]: العُرْبُونُ، بالضمِّ وكحَلَزُونٍ وقُرْبانٍ: ما عُقِدَ به البَيْعُ، وتُسمِّيه العامَّةُ أَرَبُون.
  وعَرْبَنَةُ أَعْطاهُ ذلِكَ؛ ذَكَرَه ابنُ الأثيرِ في عرب بتصارِيفِه. وأَوْرَده المصنِّفُ هناك أَيْضاً، وفيه إيماءٌ إلى القَوْلِ بزِيادَةِ النُّونِ، وأَوْرَدَه ههنا بناءً على أَصَالتِها، وفيه خِلافٌ والصَّحيحُ زِيادَتُها وممَّا يُسْتدركُ عليه: العَرْبُونُ، بالفتحِ: لُغَةٌ فيه؛ نَقَلَه أبو حيَّان، وهو يُؤيِّدٍ زِيادَةَ النُّون لفقدِ فُعْلُول دُونَ فَعْلُون.
  ويقالُ: رَمى فلانٌ بالعَرَبُونَ، محرّكةً: إذا سَلَح.
  [عرتن]: العَرْتَنُ، كجَعْفَرٍ، عن الخليلِ، والعَرَتَنُ، محرّكةً والتَّاءَ مكْسُورَة وتُضَمُّ التَّاءُ أَي مع التَّحْريكِ، والأصْلُ عَرَنْتُنٌ، كقَرَنْفُلٍ، بفتحِ القافِ والرَّاءِ وسكونِ النُّونِ وضمِّ الفاءِ، وكجَحَنْفَلٍ، أو تُثَلَّثُ تاؤُهُ، حُذِفَت نُونُه وتُرِكَ على صورَتِه. والعَرَتُونُ، كزَرَجُونٍ بإشْباعِ الضمَّةِ حتى صارَتْ واواً: شَجَرٌ خشِنٌ يُشْبه العَوْسَج إلَّا
(١) اللسان.
(٢) ضبطت بالقلم في اللسان بضم ثم فتح.
(٣) ديوانه ط بيروت ص ٩٥ واللسان.
(٤) ديوانه ط بيروت ص ١١٥ برواية: «أو طافٍ» والمثبت كرواية اللسان، وفي معجم البلدان «عرنان» نسبه إلى بشر بن أبي خازم وروايته:
كأني وأقتادي على حمشة الشوى ... بحربة أو طاوٍ بعسفان موجس