[نبذن]:
  ومِينانُ، بالكسْرِ: ة بهَراةَ، منها عُمَرُ بنُ شَمِرٍ المينانيُّ، ماتَ سَنَة ٢٧٨.
  ورجُلٌ مُتَماينُ الوُدِّ: أَي مَغْشوشُه غيرُ صادِقِه؛ ومنه قوْلُ الشاعِرِ:
  رُوَيْدَ عَلِيًّا جُدَّ ما ثَدْي أُمِّهِمْ ... إلينا ولكنْ وُدُّهم مُتَمايِنُ(١)
  ويُرْوَى مُتَيامِنِ، وقد ذُكِرَ في مَأنَ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  المانية(٢): الخَؤُونُ، هي الدُّنْيا.
  ومِيناءُ، بالكسْرِ والمَدِّ: مَدينَةٌ بصقلية.
  وميوانُ: من قُرَى هَرَاةَ، منها: محمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ علوية التِّيميُّ شيخٌ ثِقَةٌ.
  وميوانُ أَيْضاً مِن قُرَى اليَمَنِ.
  وجِبالُ أَبي مِيناءٍ، بالكسْرِ والمَدِّ: في أوائِلِ نَواحِي مِصْرَ، جاءَ ذِكْرُها في الحدِيثِ في سرِّيَّةِ زيْدِ بنِ حارِثَةَ إلى مَدْيَن فأَصابَ سَبْياً مِن أَهْلِ مِيناءَ.
  والمِيانُ، ككِتابٍ: مِن أَعْمالِ نَيْسابُورَ، كانَتْ بها قُصورٌ لطاهِرِ بنِ الحُسَيْن؛ قالَ أبو محلّم الشَّيْبانيُّ يذْكُرُها:
  سَقى قصور الشادياخ الحَيَا ... قبل وداعي وقصور المِيان(٣)
  وميَّانَةُ، بالتَّشْديدِ: قَرْيةٌ بالفيوم.
  ومَيانُ، كسَحابٍ(٤): جَزيرَةٌ تحْتَ البَصْرَةِ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [ميكين]: مِيكَائِين: اسمُ مَلَكٍ؛ وباللامِ كَذلِكَ.
فصل النون مع مثلها
  [نبن]: عُنْقُودٌ مُنَبَّنٌ، كمُعَظَّمٍ: أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ.
  أَي أُكِلَ بَعْضُ ما عليه من العِنَبِ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [نبذن]: نباذان: قَرْيةٌ بهراةَ، منها: المُحدِّثَةُ أَمَةُ اللهِ بنْتُ محمدِ بنِ أَحمدَ النباذانيُّ، رَوَى عنها ابنُ السَّمعانيّ.
  [نتن]: النَّتْنُ، بالفتْحِ: الَّرائِحَةُ الكَريهَةُ، ضِدُّ الفَوْحِ، وقد نَتُنَ الشَّيءُ، ككَرُمَ وضَرَبَ، نَتانَةً ونَتْناً، باللفِّ والنَّشْر المُرَتَّبِ، وأنْتَنَ، فهو مُنْتِنٌ، كمُحْسِنٍ، ومِنْتِنٌ، بكسْرَتَيْنِ وبضَمَّتَيْنِ، ومِنْتِينٌ، كقِنْدِيلٍ.
  قالَ ابنُ جنِّي: أمَّا مُنْتِنٌ فهو الأصْلُ ثم يليه مِنْتنٌ، وأَقَلّها مُنْتُنٌ، قالَ: فأَمَّا قَوْلُ مَنْ قالَ: إنَّ مُنْتِنٌ مِن قوْلِهم أنْتَنَ، ومِنْتِنٌ مِن قوْلِهم نَتُنَ الشيءُ، فإنَّ ذلكَ لُكْنَة منه.
  وقالَ كُراعٌ: نَتُنَ فهو مُنْتِنٌ، لم يأْتِ في الكلامِ فَعُلَ فهو مُفْعِلٌ إلَّا هذا، قالَ: وليسَ بشيءٍ.
  وقالَ الجَوْهرِيُّ، ¦ في مِنْتِن: كُسِرَتِ الميمُ إتباعاً للتاءِ لأنَّ مِفْعِلاً ليسَ مِن الأبْنِيةِ.
  وقالَ أبو عَمْرو(٥): مِنْتِنٌ كانَ في الأصْلِ مِنْتِينٌ، فحذَفُوا المدَّةَ، ومِثْلُه مِنْخِر أَصْلُه مِنْخِير.
  وفي الحديثِ: «ما بالُ دَعْوَى الجاهِلِيَّةِ دَعُوها فإنَّها مُنْتِنة»، أَي مَذْمُومَة في الشَّرْعِ مُجْتَنبَة مَكْرُوهَة، يُريدُ قوْلُهم يا لَفُلانٍ.
  والنَّيْتُونُ، على فَيْعُولٍ: شَجَرٌ مُنْتِنُ الرائِحَةِ خَبِيثُها؛ وأنْشَدَ ابنُ بَرِّي لجريرٍ:
  حَلُّوا الأجارعَ من نَجْدٍ وما نَزَلُوا ... أَرْضاً بها يَنْبُتُ النَّيْتُونُ والسَّلَعُ(٦)
(١) اللسان.
(٢) في اللسان: المائنة.
(٣) من أبيات لأبي محلم في معجم البلدان «الميان» يمدح طاهر بن الحسين، وفيه: «الشاذياخ».
(٤) في ياقوت: مَيَانُ رُوذَان.
(٥) القول التالي في التهذيب لغير أبي عمرو.
(٦) اللسان.