[درزده]:
  ورب إبراهيم حين أوّها ... بالطير تَرْمي عَنْهُ من تدرّها(١)
  ودِرِّيهُ القوْمِ، كسِكِّيت: كَبيرُهُم.
  والدَّارهُ: الطّفَيْليُّ والرَّسُولُ أَيْضاً؛ كلُّ ذلكَ عن الصَّاغاني.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [درزده]: دِرِزْدَه، بكسْرِ الدالِ والراءِ وسكونِ الزَّاي وفتْحِ الدالِ وآخِرِه هاء مَحْضَة: قَرْيةٌ بنَسَف، منها: أَبو عليِّ الحُسَيْنُ بنُ الحَسَنِ بنِ عليِّ بنِ الحَسَنِ بنِ مطاعٍ الفَقِيهُ عن أَبي سَلَمَةَ محمدِ بنِ محمدِ(٢) بنِ بكْرٍ الفَقِيهِ.
  [دفه]: الدَّافِهُ: أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ واللّيْثُ.
  ورَوَى ثَعْلَب عن ابنِ الأعْرابيِّ قالَ: هو الغَريبُ؛ زادَ الأَزْهرِيُّ: كالهادِفِ والدَّاهِفِ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  أَدْفَهُ، كأَحْمَد: قَرْيةٌ بإِخميم من صَعِيدِ مِصْرَ، وهو غَيْرُ أدفو التي تقدَّمَ ذِكْرُها في الفاءِ.
  [دكه]: دَكَّهَ في وَجْهِه: أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ.
  وأَوْرَدَه الصَّاغانيُّ عن الفرَّاءِ قالَ: هو كَنَكَهَ لَفْظاً ومعْنًى.
  وسَيَأْتي قَوْلُهم: اسْتَنْكَهَهَ فنَكَهَ في وَجْهِه إذا أَمَرَه بأنْ ينكه في وَجْهِ الرّجُلِ ليعلم أَشَارِب هو أَمْ غَيْر شَارِبٍ.
  وسِياقُه يَقْتَضِي أنْ يكونَ مِثْل اسْتَدْكَهَه فدَكَهَ في وَجْهِهِ، فتأَمَّلْ.
  [دله]: الدَّلْهُ، بالفَتْحِ ويُحَرَّكُ، والدُّلُوهُ، بالضَّمِّ، ذَهابُ الفُؤَادِ من هَمِّ ونحوِهِ كما يَدْلَه عَقْل الإنْسانِ من عشْقٍ أَو غيرِهِ. وقد دَلَّهَهُ العِشْقُ والهَمُّ تَدْلِيهاً: حَيَّرَهُ وأَدْهَشَهُ فَتَدَلَّهَ.
  وقالَ أَبو عبيدٍ: المُدَلَّهُ، كمُعَظَّمٍ: السَّاهِي القَلْبِ الذَّاهِبُ العَقْلِ، أَي مِن عِشقٍ ونحوِهِ.
  وفي الصِّحاحِ: التَّدْلِيه: ذَهابُ العَقْلِ عن الهَوَى.
  يقالُ: دَلَّهَهُ الحُبُّ أَي حَيَّرَهُ وأَدْهَشَهُ؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي:
  ما السِّنُّ إلَّا غَفْلَةُ المُدَلَّهِ(٣)
  أَو المُدَلَّهُ: مَنْ لا يَحْفَظُ ما فَعَلَ أَو فُعِلَ به.
  والدَّالِهُ والدَّالِهَةُ: الضَّعيفُ النَّفسِ. يقالُ: رجُلٌ دالِهٌ ودالِهَةٌ.
  وأَبو مُدَلِّهٍ، كمحدِّثٍ: تابِعِيٌّ.
  قالَ أَبو حاتِم بنُ حبَّان: اسْمُه عبيدُ اللهِ بنُ عبدِ اللهِ.
  وقالَ غيرُه: هو أَخُو أَبي الحباب سَعِيدِ بنِ يَسارٍ وهو مَوْلى عائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، مَدَنيّ رَوَى عن أَبي هُرَيْرَةَ، وعنه سعدُ أَبو مجاهِدٍ الطائيُّ.
  ودَلِهَ، كفَرِحَ، دَلَهاً: تَحَيَّرَ ودَهَشَ، أَو جُنَّ عِشْقاً أَو غَمًّا.
  وفي المُحْكَم: دَلَهَ، كمَنَعَ، يَدْلَهُ دُلُوهاً: سَلَا.
  ويقالُ: ذَهَبَ دَمُهُ دَلْهاً، بالفتْحِ: أَي هَدَراً؛ نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  الدَّلُوهُ: الناقَةُ التي لا تكادُ تحِنُّ(٤) إلى إِلْفٍ ولا وَلَد؛ وقد دَلَهَتْ عن إلْفِها وولدِها تَدْلُهُ دُلُوهاً؛ قالَهُ أَبو زيْدٍ في كتابِ الإِبِلِ؛ ونَقَلَهُ الجوْهرِيُّ.
  ودَلَهَتِ المرْأَةُ على وَلَدِها تَدْلِيهاً: إذا فَقَدَتْهُ.
  ودُلِّهَ الرَّجُلُ: حُيِّرَ.
  والمُدَلَّهُ، كمُعَظَّمٍ: المُتَردِّدُ حَيْرَةً.
  [دمه]: الدَّمَهُ، محرّكةً: أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
(١) التكملة منسوبا لرؤبة.
(٢) كذا بالأصل واللباب بتكرار «محمد» وفي معجم البلدان: «محمد بن بكر».
(٣) اللسان.
(٤) في الصحاح: «تجيء» والأصل كاللسان.