[طتو]:
  وفي الصِّحاح: الطُّبْيُ للحافِرِ وللسِّباعِ كالضِّرْعِ لغيرِها، وقد يكونُ أَيْضاً لذواتِ الخُفِّ، والطَّبْيُ بالكسْرِ مثْلُه.
  وفي التَّهْذيبِ: قالَ الأَصْمعيُّ: للسِّباع كُلّها الطُّبْيُ، وذوات الحافِرِ مِثْلُها، وللخُفِّ والظِّلْفِ خِلْفٌ.
  ج أَطْباءٌ، كزِنْدٍ وأَزْنادٍ وقُفْلٍ وأَقْفَالٍ؛ واسْتَعارَهُ الحُسَيْن بنُ مُطَيْرٍ الأَسَدِيُّ للمَطَرِ، على التَّشْبِيه، فقالَ:
  كَثُرَتْ كَكَثْرَة وَبْلِهِ أَطْباؤه ... فإذا تَجَلَّتْ فاضَتِ الأَطْباءُ
  وطَبِيَتِ النَّاقَةُ، كَرَضِيَ طَبا(١)، مَقْصورٌ، اسْتَرْخَى طُبَّيُها؛ عن الفرَّاء.
  وفي حديثِ عُثْمان: كَتَبَ إلى عليٍّ، رَضِيَ اللهُ تعالى عنهما: «قد بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبا وجاوَزَ الحِزامُ الطُّبْيَيْنِ»، أَي اشْتَدَّ الأَمْرُ، وتَفاقَمَ، لأنَّ الحِزامَ إذا انتَهَى إلى الطُّبْيَيْنِ فقد انتَهَى إلى بعد غاياتِهِ، فكيفَ إذا جاوَزَ؟
  فهي، أَي الناقَةُ، طَبِيَّةٌ، كغَنِيَّةٍ؛ كذا في النُّسخِ والصَّوابُ كفَرحَةٍ، كما هو نَصُّ الفرَّاء؛ وطَبْواءُ، كذا قالَهُ الفرَّاءُ.
  وذُو الطُّبْيَيْنِ: وثَيِلُ بنُ عَمْرٍو الرّياحِيُّ الشَّاعِرُ، وهو أَبو سحيمِ بنِ وَثِيلٍ.
  وخِلْفٌ طَبِيٌّ، كغَنِيٍّ: مُجَيَّبٌ؛ هكذا ضُبِطَ في نسخِ الصِّحاح كمُعْظَّمٍ(٢).
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه: الطَّباةُ: الأَحْمَقُ. ويقالُ: لا أَدْري مِن أَيْنَ طُبِيتُ، بالضمِّ، وأُطُّبِيتُ، أَي(٣) مِن أَيْن أُتِيتُ؛ نقلَهُ الأَزْهريُّ في عقى.
  وطباطبا: لَقَبُ الشَّرِيف إسْمعيل بنِ إبْراهيمَ الحسني الرَّسِّي؛ وقد ذَكَرَه المصنِّفُ في الموحَّدَةِ. وطِبا، بالكَسْر(٤): قَرْيةٌ باليَمَنِ، منها: الخطيبُ أبو القاسِم عبدُ الرحمنِ بنُ أَحمدَ بنِ عديِّ(٥) الطِّبائِيُّ، رَوَى هبَةُ اللهِ بنُ عبدِ الوارِثِ الشِّيرازي.
  [طبو]: وطَباهُ يَطْبُوه طَبْواً: دَعاهُ؛ عن اللَّحْياني؛ وهي لُغَةٌ في يَطْبِيه؛ زادَ شَمِرٌ: دُعاءً لَطِيفاً؛ وأَنْشَدَ اللّحْياني بَيْتَ ذي الرُّمَّة السابِقَ: لَياليَ اللهْوُ يَطْبُوني؛ بالواو.
  كاطَّباهُ، على افْتَعَلَه، نقلَهُ الجوهريُّ وهو قَوْلُ شَمِرٍ.
  ويقالُ أَيْضاً: اطَّبَى القَوْمُ فُلاناً، على افْتَعَل: إذا خالُّوهُ، من الخلاء(٦)، وقَتَلُوه؛ هكذا في نسخِ الصّحاحِ بالتاءِ الفوْقيَّةِ وفي بعضِها وقَبِلُوه بالموحَّدَةِ، والصَّوابُ الأوَّل.
  وقالَ ابنُ القطَّاعِ: اطَّبَيْته: صادَقْته ثم قَتَلْتَه.
  وفي حديثِ ابنِ الزُّبَيْر: «أنَّ مُصْعَباً اطَّبَى القُلوبَ حتى ما تَعْدِلُ به»، أَي تَحَبَّب إلى قلُوبِ الناسِ وقَرَّبَها منه؛ كذا في النهايَةِ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  اطَّباهُ: إذا اسْتَمالَهُ؛ ومنه قولُ الراجزِ:
  لا يَطَّبِيني العَمَلُ المُقَذَّى(٧)
  أي لا يَسْتَمِيلني.
  [طتو]: وطَتا فلانٌ طَتْواً: أَهْملهُ الجوهريُّ واللَّيْثُ.
  وقالَ غيرُهُما: أَي ذَهَبَ في الأرْضِ. يقالُ: لا أَدْرِي أَيْنَ طَتا.
  وفي التَّهذيبِ عن ابنِ الأعرابيِّ: طَتَا إذا هَرَبَ.
  [طثو]: وطثا: أَهْملهُ الجوهريُّ.
  وقالَ الأزْهريُّ: لَعِبَ بالقُلَةِ، بضمِ القافِ وتَخْفيفِ(٨) اللام.
(١) في القاموس: «طباً شَديداً» وقد سقطت لفظة «شديداً» من نسخ الشارح.
(٢) في الصحاح: مُجَيَّبٌ، بالباء الموحدة.
(٣) في التهذيب «عقى ٣/ ٣٠ ولا من أين أُتيت ... بمعنى واحد».
(٤) قيدها ياقوت بالضم والقصر، ونقل عن أبي سعد: بكسر الطاء.
(٥) في اللباب وياقوت: علي.
(٦) في اللسان: «الخُلَّة»، وهي المحبة.
(٧) الأصل والتهذيب، وفي اللسان: «المفدّى» بدل «المقذّي».
(٨) في التكملة بتشديد اللام، ضبط حركات.