تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[طقو]:

صفحة 638 - الجزء 19

  قال الجوهريُّ ورُبَّما قيلَ لهذه الحيَّة الطُّفْيَةُ على مَعْنى ذات طُفْيَة، والجَمْعُ الطَّفَى، وقالَ:

  وهُمْ يُذِلُّونَها من بَعْدِ عزَّتِها ... كما تَذِلُّ الطُّفَى مِنْ رُقْيَةِ الراقِي⁣(⁣١)

  أَي ذَواتُ الطُّفْي، وقد يُسَمَّى الشيءُ باسْمِ ما يُجاورُهُ، انتَهَى.

  [طقو]: والطَّقْوُ: أَهْمَلَهُ الجوهريُّ.

  وقالَ الصَّاغاني: هو سُرْعَةُ المَشْي، مَقْلوبٌ عن الفَطْوِ.

  وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الطَّفْوُ زَعَمُوا لُغَةٌ يمانِيَّةٌ، وهو سُرْعَةُ المَشْي.

  [طلو]: والطُّلاوَةُ، مُثَلَّثَةً.

  الفَتْحُ والضمُّ عن الجوهريِّ وابنِ سِيدَه والأزْهريِّ.

  وقالَ الأخيرُ: الضمُّ اللُّغةُ الجيِّدَة.

  الحُسْنُ والبَهْجَةُ؛ كما في التهْذِيبِ والمُحْكم؛ والقَبُولُ؛ كما في الصِّحاحِ.

  زادَ ابنُ سِيدَه: يكونُ في النَّامِي وغَيْر النَّامِي. يقالُ: ما على وَجْهِه حَلاوَةٌ ولا طَلاوَةٌ.

  والطُّلاوَةُ، بالضَّمِّ: السِّحْرُ؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه.

  وأَيْضاً: جِلدَةٌ رَقيقَةٌ تكونُ فَوْقَ اللَّبَنِ أَو الدَّمِ عنه أَيْضاً.

  وفي التَّهذيبِ: هي دُوايَةُ اللَّبَنِ.

  وأَيْضاً: بَقِيَّةُ الطَّعامِ في الفَمِ.

  قالَ اللَّحْياني: يقالُ في فَمِهِ طَلاوَةٌ، أَي بَقِيَّةٌ مِن طَعامٍ.

  وأَيْضاً: الرِّيْقُ يَعْصَبُ بالفَمِ ويخثر لعارِضٍ أَو مَرَضٍ؛ وفي المُحْكم: من عَطَشٍ أَو مَرَضٍ؛ ويُفْتَحُ.

  كالطَّلا، والطُّلْوان، بالضَّمِّ في الأخيرِ، ويُحَرَّكُ، عن شمِرٍ. وقالَ غيرُهُ: الطَّلْوانُ، بالفتْحِ: الرِّيقُ يجفُّ على الأسْنانِ من الجوعِ، لا جَمْعَ له، وأَمَّا الطَّلَى فهو مَصْدَرُ طَلِي فُوه، بالكسْر، يَطْلى، نقلَهُ الجوهريُّ، فالحْرفُ واوِيٌّ يائيٌّ.

  والطُّلَواءُ، كغُلَواء: الانْتِظارُ؛ وأَيْضاً: الإبْطَاءُ؛ كالطَّلاوَةِ بالفَتْح.

  وقالَ أبو سعيدٍ: الطِّلْوُ، بالكسْرِ: القانِصُ اللَّطيفُ الجِسْم؛ وأنْشَدَ للطِّرمَّاح:

  صادَفَتْ طِلْواً طَوِيلَ الطَّوَى ... حافِظَ العَينِ قَلِيلَ السَّآمْ⁣(⁣٢)

  نقلَهُ الأَزْهري.

  وأَيْضاً: الذِّئْبُ؛ وقيلَ: إنَّ القانِصَ شُبِّه به؛ قالَهُ أَبو سعيدٍ أَيْضاً.

  والطَّلا، بالفَتْح؛ ذِكْرُ الفَتْحِ مُسْتدركٌ كما مَرَّ الإِيماءُ إليه مِراراً؛ ولَدُ الظَّبْي ساعةَ يُولَدُ.

  وفي المُحْكم: ولَدُ الظَّبْيةِ ساعَةَ تَضَعُه.

  ونقلَ الأزْهري عن الأَعْرابِ: هو طَلاً ثم خِشْفٌ.

  وأَيْضاً: الصَّغيرُ مِن كلِّ شيءٍ: كالطَّلْوِ؛ وهذه عن ابنِ دُرَيْدٍ وفَسَّرَها بولَدِ الوَحْشِيَّةِ؛ ج أطْلاءٌ.

  وفي الصِّحاحِ: الوَلَدُ من ذَواتِ الظِّلْفِ والخفِّ؛ وأَنْشَدَ الأصْمعي لزهيرٍ:

  بها العِينُ والآرامُ يَمْشِينَ خِلْفَةٌ ... وأَطْلاؤُها يَنْهَضْنَ من كلِّ مَجْثَمِ⁣(⁣٣)

  وطِلاءٌ، بالكسْرِ والمَدِّ، وطُلِيٌّ، كعُتِيِّ، وطُلْيانٌ، بالضمِّ ويُكْسَرُ؛ الأَخيرَتَانِ عن اللَّيْثِ.

  والطُّلْوَةُ، بالضَّمِّ: بياضُ الصُّبْح والنُّوَّار. وبالكَسْرِ: الصَّغيرَةُ من الوَحْشِ؛ عن ابنِ دُرَيْدٍ.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:


(١) اللسان بدون نسبة، وفي الصحاح: «قال الهذلي» وعجزه في المقاييس ٣/ ٤١٤ بدون نسبة.

(٢) اللسان والتهذيب وفيها «طويل القرا» والمثبت كالتكملة.

(٣) من معلقته، ديوانه ص ٧٥ واللسان والصحاح.