[كلي]:
  ناهِيكَ من رجلٍ وجازِيكَ؛ عن أَبي عُبَيْدٍ. ورجُلانِ كافِيانِ من رَجُلَيْنِ ورِجالٌ كافُوكَ من رِجالٍ؛ وكَفْيُكَ من رجُلٍ، مثلَّثَة الكافِ: أَي حَسْبُكَ، اقْتَصَرَ الجَوْهرِي على الفَتْح.
  وحَكَى ابنُ الأعْرابي: كَفاكَ بفلانٍ وكَفْيُكَ به وكِفاكَ، بكسْرٍ وقَصْرٍ، وكُفاكَ، بضمٍ وقَصْر، قالَ: ولا يُثَنَّى ولا يُجْمَع ولا يُؤَنَّثُ؛ ومِثْلُه لابنِ وَلَّادٍ.
  هذا غيرُ مُطابِقٍ لسِياقِ المصنِّفِ كما يَظْهَرُ عنْدَ التأَمّل.
  والكُفْيَةُ، بِالضَّمِّ: القُوتُ، وهو ما يَكْفِيكَ مِن العَيْشِ؛ وقيل: هو أَقَلُّ مِن القُوتِ؛ ج الكُفَى، بضم ففتح؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِي والقالِي:
  ومُخْتَبِطٍ لم يَلْقَ من دُونِنَا كُفًى ... وذاتِ رَضِيعٍ لم يُنِمْها رَضِيعُها(١)
  قال ابنُ سِيدَه: ويجوزُ أَنْ يكونَ أَرادَ كُفاءةً(٢) ثم أَسْقَطَ الهاءَ.
  وتَكَفَّى النَّباتُ: تَعقَّرَ أَي طالَ؛ وهو مجازٌ.
  والكَفِيُّ، كغَنِيٍّ: المَطَرُ. يقالُ لأرضٍ(٣) إذا أَصابَهَا مَطَرٌ بَعْد مَطَرٍ: أَصابَها كَفِيٌّ عَلى كَفِيِّ.
  وبَيْعُ الكِفايَةِ عنْدَ الفُقهاءِ هو أن يكونَ لي على رجُلٍ خَمْسَةُ دَراهِمَ وَأَشْتَرِي منك شَيئاً بخَمْسةٍ، فأقُولُ: خُذْها منه؛ هكذا هو في التكمِلَةِ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  المُكافَاةُ: المُساوَاةُ بينَ الشَّيْئَيْنِ.
  وكَافاهُ: جَازَاهُ وَرَجَوْتُ مُكافَاتَك: أي كِفَايَتكَ.
  ومِن أَسْماءِ اللهِ ø: الكافِي.
  والمُسْتَكْفِي باللهِ: مِن العبَّاسِيِّين.
  واسْتَكْفَى به: كَفاهُ ذلِك.
  والكِفْيُ، بالكسْرِ: بَطْنُ الوادِي، والجَمْعُ أَكْفاءٌ؛ نقلَهُ الأزْهرِي. ورجُلٌ كُفًى كحُطَم: أَي كافٍ؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه عن ثَعْلَب، وبه فُسِّرَ قولُ الشاعرِ أَيْضاً: ومُخْتَبِطٍ إِلى آخِرِه.
  وكَفى عنه الشَّيءَ: صَرَفَهُ إِيَّاهُ.
  وكفى الشَّيء: فاتَ، عن ابنِ القطَّاع.
  [كفو]: والكُفْوُ، بالضَّمِّ، والكُفَى، كهُدًى: أهْمَلها الجَوْهرِي.
  وقال ابنُ سِيدَه: الكُفْوُ النَّظِيرُ، لُغَة في الكُفْؤِ(٤)؛ قالَ: ويجوزُ أَن يُرِيدُوا به الكُفُؤ فيُخَفِّفُوا ثم يُسَكِّنوا.
  وفي التهذيبِ: حَكَى أَبو زيْدٍ: سَمِعْت امرأَةً من عُقَيلٍ وزَوْجَها يَقْرآنِ: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ}(٥)، فَأَلْقَى الهَمْزَةَ وحَوَّلَ حَرَكَتِها على الفاءِ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  كفا: ثَغْرٌ مِن ثغورِ الرُّومِ، والنِّسْبَةُ إليه كفويٌّ. وقد اسْتَطْرَدَه المصنِّفُ ذِكراً في كتابِه هذا.
  [كلي]: ي الكُلْيَتانِ، بالضَّمِّ، مِن الإنْسانِ وغيرِهِ مِن الحَيَوانِ: لَحْمَتانِ مُنْتَبِرَتَانِ حَمْراوانِ لازقَتانِ بعَظْمِ الصُّلْبِ عنْدَ الخاصِرَتَيْنِ، في كُظْرَيْنِ من الشَّحْمِ؛ كذا في المُحْكم؛ وزادَ الأزْهرِي: وهُما مَنْبتُ زَرْعِ الولدِ؛ قالَهُ اللَّيْثُ؛ ونَصّ العَيْن: وهُما بيتُ الزَّرْع؛ الواحِدَةُ كُلْيَةٌ وكُلْوةٌ، بضمِّهما؛ الأخيرَةُ لُغَةٌ لأهْلِ اليَمَنِ؛ نقلَهُ صاحِبُ المِصْباح وابنُ سِيدَه.
  قالَ الجَوْهرِي: قالَ ابنُ السِّكِّيت: ولا تَقُلْ كلْوةٌ، أي بالكَسْر.
  * قُلْت: وهي لُغَةُ العامَةِ.
  ج كُلْياتٌ وكُلًى، وبناتُ الياء إذا جُمِعَتْ بالتاءِ لا يُحَرَّك مَوْضِعُ العَيْن منها بالضمِّ؛ كذا في الصِّحاح.
  وفي المُحْكم: الجَمْعُ: كُلًى، كرِهُوا الجَمْع بالتاءِ فيُحرِّكونَ العَيْن بالضمَّةِ فتَجِيءُ هذه الياءُ بَعْد ضمةٍ فلمَّا ثَقُلَ ذلك عليهم تَرَكُوه واجْتَزؤُوا ببِناءِ الأكْثَر، ومَنْ خَفَّفَ قالَ: كُلْيات.
(١) اللسان والصحاح والأساس وصدره في التهذيب، ولم ينسبوه.
(٢) في اللسان: كُفاةً.
(٣) في التكملة: للأرض.
(٤) في القاموس بالرفع والكسر ظاهر.
(٥) سورة الإخلاص، الآية ٣.