[خرشكت]:
  وإِنِّي وجَدِّك لَوْ لَمْ تجِيءْ ... لقَدْ قَلِقَ الخُرْتُ إِلّا انْتِظارَا
  وفي الأَساس: من المجاز: قَلِقَ خُرْتُ(١) فُلانِ: فَسدَ أَمرُه.
  وعن الكِسائيّ: خَرَتْنَا الأَرْضَ: إِذا عَرَفْناها، ولَمْ تَخْفَ علينا طُرُقُها.
  وفي التهذيب، في ترجمة خرط: وناقَةٌ خَرّاطَةٌ وخَرَّاتَةٌ: تَخْتَرِطُ، فَتَذْهَبُ على وَجْهها؛ وأَنشد:
  يَسُوقُها خَرّاتَةً أَبُوزَا ... يَجْعَلُ أَدْنَى أَنْفِها الأُمْعُوزا
  وفي المُعْجَم: الأُخْرُوتُ: مِخْلافٌ باليَمَن. عَلَمٌ مُرْتَجَلٌ عليه، أَوْ من الخُرْتِ، وهو الثَّقْب. انتهى. *
  [خرشكت]: وخَرَشْكَتُ، كسَبَهْللٍ: قال ابنُ الأَثير: قريةٌ بالشّاش، منها: أَبو سعيد [سعد](٢) بنُ عبدِ الرَّحْمنِ بنِ حُمَيْد، رَوَى وحدَّثَ.
  [خست]: خَسْتُ بالفتح، والعَوامُّ يقولون: خواسْت، وقد تحذف الأَلف: د بفارِسَ بين أَنْدَرابَه(٣) وَطُخارِسْتانَ منها: أَبو عليٍّ الحَسَنُ بنُ عَليِّ بنِ الحُسَين الطُّخارِسْتانيّ(٤)، والسيّد أَبو الحَسن محمّد بنُ محمّدِ بنِ زيْدِ العَلَويّ، وقد رَوَيا وحدَّثا.
  [خشت]: * ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَليْه: خَشْتَيار، وهو جدُّ أَبي الحُسيْن طاهِرِ بن مَحْمُود بن النَّضْر النَّسَفِيّ العالمُ المُحَدِّث. [خشرت]: وخشُرْتا: قرية ببُخارَى.
  [خفت]: خَفَتَ الصوتُ خُفُوتاً: سَكَنَ، وضَعُفَ من شِدَّةِ الجُوع. والخَفْت، والخُفَات: نَحْوُه. وقد خُفِت.
  وصوتٌ خَفيضٌ، خفِيتٌ، ولهذا قِيل للميِّت: خَفَتَ: إِذا انقَطَعَ كلامُه وسَكَتَ، فهو خافِتٌ. وخَفَتَ الرَّجُلُ خُفُوتاً: مات. وقال أَبو عمْرٍو: خُفَاتاً: مات فَجْأَةً. والخُفَاتُ: مَوْتُ البغْتَةِ، وهو من المَجَاز، قال الجعْدِيّ:
  ولسْت - وإِنْ عزُّوا عَلَيَّ - بهالِكٍ ... خُفَاتاً ولا مُسْتهْزِمٍ ذاهِب العَقْلِ
  وقال أَبو منصور: خُفَاتاً: أَي ضَعْفاً وتَذَلُّلاً. والخَفْتُ: إِسرارُ المَنْطِقِ، وهو ضِدُّ الجَهْرِ، كالمُخَافَتَةِ، وهو إِخفاءُ الصَّوْتِ.
  وخافَتَ بصَوْتِه: خَفَّضَهُ، وفي حديث عائشةَ، ^ [قالت](٥): «رُبَّما خَفَتَ النَّبِيُّ، ÷، بقِراءَته ورُبَّما جَهَر»، وفي حديثها الآخَرِ: «أُنْزِلتْ {وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها}(٦) في الدُّعاءِ» وقيل: في القِراءَة. وفي حديث صلاةِ الجنازة: «وكان يَقْرَأُ في الأُولى بفاتحة الكتاب مُخافَتَةً». والتَّخافُت(٧)، أَنشد الجَوْهَرِيُّ(٨):
  أُخاطِبُ جهراً إِذْ لَهُنَّ تَخَافُتٌ ... وشتَّانَ بَيْن الجَهْرِ والمَنْطِقِ الخَفْتِ
  وعن الَّليْث: الرَّجُلُ يُخافِتُ بقراءَته إِذا لم يُبَيِّنْ قِرَاءَته برَفْع الصَّوت.
  وتَخَافَتَ القومُ، إِذا تَشَاوَرُوا سِرّاً، وفي التَّنزيل العزيز: {يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلّا عَشْراً}(٩).
  والخَفْتُ: الخَبْتُ، الباءُ بدلٌ عن الفاءِ.
  والخُفْتُ بالضَّمِّ: السَّذَابُ، نقلَه ثعلبٌ عن ابن الأَعرابيّ، كذا في التّهذيب، لغةٌ في الخُتْفِ كما سيأْتي عن ابن دُرَيْدٍ في الفاءِ إِنْ شاء الله تعالى.
  والخافِتُ: السَّحابُ الّذي لَيْسَ فيه ماءٌ، قاله أَبو سعيد، وقال مثْلُ هَذه السَّحابةِ لا تَبْرَحُ مكانَها، إِنَّما يَسيرُ من السَّحاب ذو الماء، قال: والّذي يُومِضُ لا يَكادُ يَسيرُ.
(١) ضبطت في الأساس ضبط قلم بفتح الخاء. (٦) سورة الاسراء الآية ١١٠.
(٢) زيادة عن اللباب. (٧) عبارة الجوهري: والمخافتة والتخافت: إسرار المنطق، والخفت مثله.
(٣) عن اللباب، وبالأصل «اندراسه». (٨) في الصحاح واللسان: قال الشاعر.
(٤) عبارة اللباب: روى عن السيد أبي الحسن. (٩) سورة طه الآية ١٠٣.
(٥) زيادة عن اللسان والنهاية.