[كركنت]:
  كَجَرَاتُ: اسم ناحِيَةٍ مُتَّسعَةٍ بأَرضِ الهِنْد، وتُعْرَف بنهر وَالَةَ، وبأَحْمَد آبَاد.
  [كحت]: الأَكْحَتُ، أَهمله الجوهريّ وصاحِب اللسان، وقال الصّاغانيّ هو الرَّجُلُ القَصِيرُ:
  [كخت]: * ومما يستدرك عليه: كختا: مدينة بنواحي بلادِ التَّتَر.
  [كركنت]: وكَرْكِنْت: من قُرَى القَيْرَوَانِ(١).
  [كرت]: سَنَةٌ كَريتٌ: تَامَّةُ العَدِّ، وأَقمت حَوْلاً كَرِيتاً، وكذلك اليومُ والشَّهْرُ.
  وتَكْرِيتُ بفتح أَوَّلِه: أَرضٌ، قال:
  لَسْنَا كَمَنْ حَلَّتْ إِيادٌ دَارَهَا ... تَكْرِيتَ تَرْقُبُ حَبَّهَا أَنْ يُحْصَدَا
  وقيل: تِكْرِيتُ، بالكسر(٢): د بنواحِي المَوْصِل سُمِّيَتْ بتَكْرِيتَ بنتِ وائِل أُختِ قاسِطٍ، قال شيخُنَا ظاهِرُهُ أَن التّاءَ الأُولى زائدَة، ولا دَلِيلَ عَلَيْه، بل الظاهر أَصالَتُها، كما مَرّ في فصل التّاءِ.
  قلتُ: وصرّح الصاغانيّ بزيادَتِها في التكملة.
  [كست]: الكُسْتُ، بالضّمّ، أَهمله الجوهريّ، وقال الصّاغانيّ: هو الذي يُتَبَخَّرُ به، لُغَةٌ في الكُسْطِ والقُسْط، كلّ ذلك: عن كُراع(٣)، وفي حديثِ غُسْلِ(٤) الحَيْضِ «نُبْذَةٌ من كُسْتِ أَظْفَارٍ» هو القُسْطُ الهنديّ: عُقَّارٌ معروفٌ، وفي رواية: كُسْط(٥) بالطاءِ، وهُوَ هُوَ، والكافُ والقاف يُبْدَل أَحدُهما من الآخر.
  قلت: والذي رُوي في الصحيح «من كُسْتِ ظَفَارِ» قال الصاغانيّ، وهو الصَّواب.
  [كعت]: الكَعْتُ: القَصيرُ، وهي بَهَاءٍ، رَجُلٌ كَعْتٌ، وامرَأَةٌ كَعْتَةٌ، قاله أَبو زيد.
  والكُعَيْتُ، كزُبَيْرٍ: البُلْبُلُ مَبْنِيٌّ على التَّصْغير، كما ترى، قال ابنُ الأَثير: هو عُصْفُور، وأَهل المدينة يُسَمُّونه النُّغَرَ، وقد جاءَ ذِكْرُه في الحديث ج كِعْتَانٌ، بالكَسْرِ.
  وأَكْعَتَ الرَّجُلُ إِكْعَاتاً، إِذا انْطَلَقَ مُسْرِعاً.
  وأَكْعَتَ: قَعَدَ، ضِدٌّ، وقد نظر فيه شيخُنا.
  وأَكْعَتَ: رَكِبَ مُنْتَفِخاً من الغَضَبِ، كلّ ذا من التَّكْمِلَة.
  وأَبُو مُكْعِتٍ، كمُحْسِنٍ: شاعِرٌ معروفٌ من بني أَسَد، واسمه مُنْقِذُ بنُ خُنَيْسٍ، وقيل: الحَارِثُ بن عَمْرو، قَدِم على رسول الله ﷺ وأَنْشَدَهُ:
  يقول أَبو مُكْعِت صادِقاً ... عليكَ السَّلامُ أَبَا القَاسِمِ
  سلامُ الإِلهِ وَرَيْحَانُهُ ... ورَوْحُ المُصَلِّينَ والصَّائِمِ
  في أَبيات أَوْرَدها الصاغانيّ في التكملة(٦).
  وقال ابن سيده: ولا أَعْرِفُ له فِعْلاً.
  وقال ابن منظور: رأَيت في حواشي بعض نُسَخِ الصّحاح المَوْثُوقِ بها الكُعْتَةُ بالضّمّ: طَبَقُ القَارُورَةِ، كذا في اللسان، ومثله في التكملة.
  [كفت]: كَفَتَه يَكْفِتُهُ كَفْتاً: صَرَفَهُ عن وَجْهِه، فانْكَفَتَ أَي رَجَعَ رَاجِعاً، وفي حديث ابن عُمَرَ «صَلاةُ الأَوّابِينَ ما بَيْنَ أَنْ يَنْكَفِتَ أَهْلُ المَغْرِبِ إِلى أَنْ يَثُوبَ أَهْلِ العُشَراءِ»(٧) أَي يَنْصَرِفُون إِلى مَنَازِلِهِم.
  وكَفَتَ الشيءَ إِلَيْهِ يَكْفِتُه كَفْتاً: ضَمَّه وقَبَضَه، كَكَفَّتَه مُشَدَّداً، يُسْتَعْمل فيهما، قال أَبو ذُؤَيب:
(١) في معجم البلدان كركنت بفتح أوله وسكون ثانيه وكسر الكاف الثانية ثم نون ساكنة وتاء: بلد على ساحل البحر في جزيرة صقلية.
(٢) في معجم البلدان: تكريت: بفتح التاء والعامة يكسرونها. وفي التكملة فكالأصل ضبط قلم.
(٣) ومثله في اللسان.
(٤) بالأصل «على الحيض» وما أثبت عن اللسان والنهاية وبهامش المطبوعة المصرية: «قوله على الحيض كذا بخطه والذي في النهاية غسل الحيض وهو الصواب».
(٥) عن النهاية، وبالأصل «الكسط».
(٦) لم يرد في التكملة وأسد الغابة سوى هذين اليتين.
(٧) الأصل واللسان. وبهامش المطبوعة المصرية: «قوله العشراء كذا بخطه والصواب العشاء كما في النهاية.